السبت، 14 مايو 2016

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
.. مع تسمية من شهد العقبة من الأنصار
...

101- ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي - 102- أبو اليسر بن عمرو واسمه كعب



101- ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي



شهد العقبة

حدثنا الحسن بن هارون ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب في تسمية من شهد العقبة من الأنصار ثعلبة بن عنمة بن عدي.

المعجم الكبير ج2/ص90

شهد بدر واستشهد يوم الخندق

أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من بني عدي ثعلبة بن عنمة بن عدي واستشهد يوم الخندق.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص256

لا تراه ينضح وجهي بجمرة من نار في يده

أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي عتيق وبن جابر عن جابر أن ثعلبة بن عنمة وفد على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وهو جالس فسلم وفي إصبعه خاتم من ذهب فلم يرد عليه ثم سلم عليه فلم يرد عليه فقيل يا رسول الله يسلم عليك ثعلبة ثلاث مرات فلم ترد عليه فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  أو لا تراه ينضح وجهي بجمرة من نار في يده فرمى ثعلبة بالخاتم.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص257





102- أبو اليسر بن عمرو واسمه كعب


شهد بدراً

من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا

حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان قال حدثني محمد بن السائب عن أبي صالح عن بن عباس قال لما كان يوم بدر قال النبي  صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا فله كذا ومن أسر أسيرا فله كذا وكانوا قتلوا سبعين وأسروا سبعين فجاء أبو اليسر بن عمرو بأسيرين فقال يارسول الله إنك وعدتنا من قتل قتيلا فله كذا وقد جئت بأسيرين فقام سعد فقال يا رسول الله إنا لم يمنعنا زيادة في الأجر ولا جبن عن العدو ولكنا قمنا هذا المقام خشية أن يعطف المشركون فإنك إن تعطي هؤلاء لايبقى لأصحابك شيء قال وجعل هؤلاء يقولون وهؤلاء يقولون فنزلت (ويسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا اللهوأصلحوا ذات بينكم) فسلموا الغنيمة لرسول الله  صلى الله عليه وسلم  ثم نزلت (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه) الآية.
تفسير القرطبي ج8/ص2
إن الحسنات يذهبن السيئات
قوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) ذهب جمهور المتأولين من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين إلى أن الحسنات ها هنا هي الصلوات الخمس وقال مجاهد الحسنات قول الرجل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قال بن عطية وهذا على جهة المثال في الحسنات والذي يظهر أن اللفظ عام في الحسنات خاص في السيئات لقوله  صلى الله عليه وسلم ما اجتنبت الكبائر   قلت سبب النزول يعضد قول الجمهور نزلت في رجل من الأنصار قيل هو أبو اليسر بن عمرو وقيل اسمه عباد خلا بامرأة فقبلها وتلذذ بها فيما دون الفرج.

تفسير القرطبي ج9/ص110

فقال أعتقوها

حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن خطاب بن صالح مولى الأنصاري عن أمه عن سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس عيلان قالت قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو فولدت له عبد الرحمن بن الحباب ثم هلك فقالت امرأته الآن والله تباعين في دينه فأتيت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقلت يا رسول الله إني امرأة من خارجة قيس عيلان قدم بي عمي المدينة في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو فولدت له عبد الرحمن بن الحباب فقالت امرأته الآن والله تباعين في دينه فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من ولي الحباب قيل أخوه أبو اليسر بن عمرو فبعث إليه فقال أعتقوها فإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها قالت فأعتقوني وقدم على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  رقيق فعوضهم مني غلاما.

سنن أبي داود ج4/ص26

من أنظر معسرا أو وضع عنه

أنا محمد بن الحسين النيسابوري نا القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد نا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه أنا حنظلة بن عمرو الزرقي عن أبي حزرة أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وكان للوليد صحبة مع النبي  صلى الله عليه وسلم  قال خرجت مع أبي وأنا غلام شاب وإذ ألقى الرجل يقول أي عم عرفت أنه من صحابة النبي  صلى الله عليه وسلم  فصحبنا شيخ أو كما قال ومعه عبد له يحمل صحفا فقال له أبي كيف أصبحت يا عم قال بخير قال أبي أرى في وجهك سفعة من غضب قال أجل كان لي على فلان بن فلان دين فجئت أبتغيه فسلمت على الباب فخرج وليد من البيت فسألته فقال هو في البيت فناديت أخرج إلي يا فلان فخرج إلي فقلت ما حملك على أن سلمت عليك فلم تخرج ولم تجبني قال والذي لا إله إلا هو ما عندي ولقد خشيت أن أكذبك وأعدك فأخلفك قلت الله الذي لا إله إلا هو قال نعم آلله الذي لا إله إلا هو قال فأشهد على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لسمعته بأذني ووعاه القلب وهو يقول من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله يوم لا ظل إلا ظله قال فمحوت عنه الكتاب قال عبادة بن الوليد فإذا عليه بردة ونمرة وعلى غلامه مثل ذلك قال فقلت أي عم ما يمنعك أن تعطي غلامك هذه النمرة وتأخذ البردة فيكون عليك بردان وعليه نمرة قال فأقبل علي أبي فقال ابنك قال نعم فمسح على رأسي وقال بارك الله فيك أشهد لسمعت رسول الله  صلىالله عليه وسلم  يقول أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون يا بن أخي ذهاب متاع الدنيا أحب إلي من أن يأخذ مني متاع الآخرة قلت لأبي أبتاه من هذا قال هذا أبو اليسر بن عمرو.

مسند الشهاب ج1/ص282



103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين - 104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام
( الجزء الأول )


103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين




شهد بدراً

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني جشم بن الخزرج سهل بن قيس أبي القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.

المعجم الكبير ج6/ص105

كان جده ضجيع حمزة بن عبد المطلب


طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل بن قيس المديني الأنصاري ويقال طالب بن الضجيع كان جده ضجيع حمزة بن عبد المطلب روى عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله روى عنه أبو داود الطيالسي وموسى بن إسماعيل سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه يونس بن محمد المؤدب.

الجرح والتعديل ج4/ص496

الشهداء


من بني سواد ومن بني سواد بن غنم سليم بن عمرو بن حديدة ومولاة عنترة وسهل بن قيس بن أبي كعب بن القين ثلاثة نفر من بني زريق ومن بني زريق بن عامر ذكوان بن عبد قيس رجل وعبيد بن المعلى ابن لوذان فجميع من استشهد من المسلمين مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من المهاجرين والأنصار خمسة وستون رجلا حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال استشهد يومئذ سبعون رجلا .

تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص73



104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام





شهد بدراً

إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف


ثبت في الصحيح أن أبا موسى حين استأذن على عمر ثلاثا فلم يؤذن له انصرف ثم قال عمر ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس يستأذن ائذنوا له فطلبوه فوجدوه قد ذهب فلما جاء بعد ذلك قال ما أرجعك قال إني استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي وإني سمعت النبي  صلى الله عليه وسلم  يقول إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف فقال عمر لتأتيني على هذا ببينة وإلا أوجعتك ضربا فذهب إلى ملأ من الأنصار فذكر لهم ما قال عمر فقالوا لا يشهد لك إلا أصغرنا فقام معه أبو سعيد الخدري فأخبر عمر بذلك فقال ألهاني عنه الصفق بالأسواق .

تفسير ابن كثير ج3/ص279

إنما تدعون سميعا بصيرا


عن أبي موسى الأشعري قال كنا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في غزوة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا فقال يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا إن الذين تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله أخرجاه في الصحيحين .

تفسير ابن كثير ج1/ص219

خذ هذين القرينين وهذين القرينين


حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال أرسلني أصحابي إلى رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  أسأله الحملان لهم إذ هم معه في جيش العسرة وهي غزوة تبوك فقلت يا نبي الله إن أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم فقال والله لا أحملكم على شيء ووافقته وهو غضبان ولا أشعر ورجعت حزينا من منع النبي  صلى اللهعليه وسلم  ومن مخافة أن يكون النبي  صلى الله عليه وسلم  وجد في نفسه علي فرجعت إلى أصحابي فأخبرتهم الذي قال النبي  صلى الله عليه وسلم  فلم ألبث إلا سويعة إذ سمعت بلالا ينادي أي عبد الله بن قيس فأجبته فقال أجب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يدعوك فلما أتيته قال خذ هذين القرينين وهذين القرينين لستة أبعرة ابتاعهن حينئذ من سعد فانطلق بهن إلى أصحابك فقل إن الله أو قال إن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يحملكم على هؤلاء فاركبوهن فانطلقت إليهم بهن فقلت إن النبي صلى الله عليه وسلم  يحملكم على هؤلاء ولكني والله لا أدعكم حتى ينطلق معي بعضكم إلى من سمع مقالة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لا تظنوا أني حدثتكم شيئا لم يقله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقالوا لي والله إنك عندنا لمصدق و لنفعلن ما أحببت فانطلق أبو موسى بنفر منهم حتى أتوا الذين سمعوا قول رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  منعه إياهم ثم إعطاءهم بعد فحدثوهم بمثل ما حدثهم به أبو موسى .

صحيح البخاري ج4/ص1602

جنات الفردوس أربع


حدثنا أحمد بن أبي سريج قال ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو قدامة عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه قال: قال رسول الله  صلىالله عليه وسلم  جنات الفردوس أربع اثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما واثنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما.

تفسير الطبري ج16/ص37

اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه


حدثنا عبد الله بن براد أبو عامر الأشعري وأبو كريب محمد بن العلاء واللفظ لأبي عامر قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال لما فرغ النبي  صلى الله عليه وسلم  من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه فقال أبو موسى وبعثني مع أبي عامر قال فرمي أبو عامر في ركبته رماه رجل من بني جشم بسهم فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت يا عم من رماك فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال إن ذاك قاتلي تراه ذلك الذي رماني قال أبو موسى فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني ولى عني ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحي ألست عربيا ألا تثبت فكف فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت إن الله قد قتل صاحبك قال فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء فقال يا بن أخي انطلق إلى رسول الله  صلىالله عليه وسلم  فأقرئه مني السلام وقل له يقول لك أبو عامر استغفر لي قال واستعملني أبو عامر على الناس ومكث يسيرا ثم انه مات فلما رجعت إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  دخلت عليه وهو في بيت على سرير مرمل وعليه فراش وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وجنبيه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر وقلت له قال قل له يستغفر لي فدعا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه ثم قال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس فقلت ولي يا رسول الله فاستغفر فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وادخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة إحداهما لأبي عامر والأخرى لأبي موسى .

صحيح مسلم ج4/ص1943
وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم


وحدثني عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا سعيد بن جبير عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال عبد الله بن قيس قال رسول الله  صلىالله عليه وسلم  ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله تعالى إنهم يجعلون له ندا ويجعلون له ولدا وهو مع ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم.

صحيح مسلم ج4/ص2160

إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة


حدثنا سعيد بن منصور عن أبي قدامة وهو الحارث بن عبيد عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا.

صحيح مسلم ج4/ص2182

إن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع لأكثر من مضر

أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا المنذر بن الوليد الجارودي حدثني أبي ثنا شعبة عن داود بن أبي هند عن عبد الله بن قيس عن الحارث بن أقيش قال: قال رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  إن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع لأكثر من مضر .

المستدرك على الصحيحين ج1/ص143

اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم


أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى حدثنا مسدد حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي بردة بن عبد الله بن قيس أن أباه رضيالله عنه حدث أن النبي  صلى الله عليه وسلم  كان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وأكبر ظني أنهما لم يخرجاه .


المستدرك على الصحيحين ج2/ص154



103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين - 104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام
( الجزء الثاني)






ذكر مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه


*حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس حليف آل عتبة بن ربيعة بن عبد شمس .
*حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال أبو موسى الأشعري اسمه عبد اللهبن قيس بن سليم بن حضار بن حريث بن عامر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن المهاجر بن الأشعري وهو نبت بن أدد بن يشجب بن يعرب بن قحطان وأم أبي موسى طيبة بنت وهب بن عتيك وقد كانت أسلمت وماتت بالمدينة وكان أبو موسى قدم مكة فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص وأسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله  صلىالله عليه وسلم  بخيبر .
*حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال كان أبو موسى الأشعري ممن هاجر إلى أرض الحبشة وأقام بها حتى بعث النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى النجاشي عمرو بن أمية الضمري فحملهم في سفينتين فقدم بهم عليه بخيبر بعد الحديبية .
*أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا محمد بن يونس ثنا روح بن عبادة ثنا حسين المعلم عن أبي بردة أنه وصف الأشعري أبا موسى فقال رجل خفيف الجسم قصير قط .
*أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن قتيبة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال مات أبو موسى الأشعري سنة اثنتين وخمسين وهو بن ثلاثة وستين سنة .
*وسمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول سمعت العباس يقول سمعت يحيى بن معين يقول اسم أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس.
*حدثنا علي بن عيسى ثنا أحمد بن نجدة ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا قيس بن الربيع عن عاصم عن شقيق بن سلمة قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال والله لئن أطعتم الله باديا وعبد الله بن قيس ثانيا لأحملنكم على الطريقة.
* أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا أحمد بن حنبل رضي الله عنه ثنا أبو داود أنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت الحسن يقول ما قدم البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى الأشعري.
*حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا حسين بن عطية ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن محمد بن علي عن بن عباس قال: قال أبو موسى الأشعري إن عليا أول من أسلم مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه والغرض من إخراجه براءة ساحة أبي موسى من نقص علي ثم رواية بن عباس عنه .
*فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بكار بن قتيبة القاضي ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت رجلا أسود كان مع بن عباس بالبصرة حدث بأحاديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي  صلى الله عليه وسلم  فكتب إليه بن عباس يسأله عنها فكتب إليه الأشعري انك رجل من أهل زمانك وإني لم أحدث عن النبي  صلى الله عليه وسلم  منها بشيء إلا أني كنت مع النبي  صلى الله عليه وسلم  فأراد أن يبول فقام إلى دمث حائط هناك وقال إن بني إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض فإذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص526-528

* أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة ثنا بدل بن المحبر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا وائل يقول شهدت أبا موسى الأشعري وعمار بن ياسر وأبا مسعود البدري فسمعت أبا موسى وأبا مسعود يقولان لعمار ما رأيت منك في الإسلام أمرا أكره إلينا من تسارعك في هذا الأمر قال عمار وأنا ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره إلي من إبطائكما عنه ثم خرجوا إلى المسجد جميعا .
* حدثنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا محرز بن هشام الكوفي ثنا خالد بن نافع الأشعري عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بردة بن أبي موسى قال مر النبي  صلى الله عليه وسلم  بأبي موسى ذات ليلة ومعه عائشة وأبو موسى يقرأ فقاما فاستمعا لقراءته ثم مضيا فلما أصبح أبو موسى وأتى النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال النبي  صلى اللهعليه وسلم  مررت بك يا أبا موسى البارحة وأنت تقرأ فاستمعنا لقراءتك فقال أبو موسى يا نبي الله لو علمت بمكانك لحبرت لك تحبيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
*أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا الفضل بن عبد الجبار ثنا النضر بن شميل أنا عوف عن أبي جميلة عن معاوية بن قرة عن أبي بردة قال: قال لي بن عمر أتدري ما قال أبي لأبيك قلت لا قال: قال أبي لأبيك هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا معه يرد لنا وأن كل عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس قال أبوك لأبي لا والله لقد جاهدنا بعد رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا وإنا لنرجو ذلك قال فقال أبي لأبيك والذي نفسي بيده لوددت أنه يرد لي وأن كل شيء بعد ذلك نجونا منه رأسا برأس قال قلت إن أباك خير من أبي هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص529

فإن حقا على الله أن يسقيه يوم العطش الأكبر


أخبرني أحمد بن محمد بن مسلمة العنزي ثنا معاذ بن نجدة القرشي ثنا حماد بن يحيى ثنا عبد الله بن المؤمل عن عطاء عن بن عباس أن النبي  صلى اللهعليه وسلم  استعمل أبا موسى على سرية البحر فبينا هي تجري بهم في البحر في الليل إذ ناداهم مناد من فوقهم ألا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه أنه من يعطش لله في يوم صائف فإن حقا على الله أن يسقيه يوم العطش الأكبر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص530


حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت


حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن غالب قالا ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا سلام بن مسكين قال حدث أبو بردة عن عبدالله بن قيس أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت وأنهم ليبكون الدم يعني مكان الدمع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج4/ص648

أوتي مزمارا من مزامير آل داود


حدثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا مالك ابن معول ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه وثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن نمير عن مالك بن معول ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال :قال النبي  صلى الله عليه وسلم لقد أوتي الأشعري وقال يوسف عبد الله بن قيس أو أبو موسى أوتي مزمارا من مزامير آل داود.

المسند المستخرج على صحيح مسلم ج2/ص384

فنهى عن العمرة في أيام الحج


حدثنا عبد الله بن محمد ومحمد بن إبراهيم قالا ثنا أحمد بن علي ثنا العباس ابن الوليد ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أيوب بن عائد ثنا قيس بن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب يقول حدثني أبو موسى الأشعري قال بعثني رسولالله  صلى الله عليه وسلم  إلى أرض قوم فجئت ورسول الله  صلى الله عليه وسلم  منيخ بالأبطح قال فسلمت عليه فقال أحججت يا عبد الله بن قيس قلت نعم يا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال كيف قلت قال قلت لبيك إهلالا كإهلالك قال هل سقت معك هديا قلت لا لم أسق هديا قال فطف بالبيت واسع بين الصفا والمروة ثم حل قال ففعلت حتى مشطتني امرأة من نساء بني قيس قال فمكثنا بذلك حتى استخلف عمر قال فإني خلف المقام أفتي الناس بالذي أمرني به رسول الله  صلى الله عليه وسلم  والذي صنعت فجاءني رجل فسارني في أذني فقال اتئد فتياك فإن أمير المؤمنين قد أحدث في النسك شيئا فقلت أيها الناس من كنا أفتيناه في النسك شيئا فليتئد فإن أمير المؤمنين قادم عليكم فائتموا فلما قدم عمر أتيته فقلت يا أمير المؤمنين أحدثت في النسك قال إن أخذنا بكتاب الله فإنه أمر بالتمام وإن نأخذ بسنة رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  فإنه لم يحل حتى نحر البدن قال فنهى عن العمرة في أيام الحج.

المسند المستخرج على صحيح مسلم ج3/ص321

وإني اخترت الشفاعة


أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك قال عرس بنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم  ذات ليلة فافترش كل رجل منا ذراع راحلته قال فانتبهت في بعض الليل فإذا ناقة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ليس قدامها أحد فانطلقت أطلب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فإذا معاذ بن جبل وعبد اللهبن قيس قائمان فقلت أين رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقالا لا ندري غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي فإذا مثل هدير الرحى قال فلبثنا يسيرا ثم أتانا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال إنه أتاني من ربي آت فخيرني بأن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة فقالوا يا رسولالله ننشدك بالله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فأنتم من أهل شفاعتي قال فلما ركبوا قال فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي.

صحيح ابن حبان ج1/ص442

ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله


عن يحيى القطان عن الأعمش قال حدثنا سعيد بن جبير عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله بن قيس قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يجعلون له ندا ويجعلون له ولدا وهو في ذلك يرزقهم ويعافيهم ويعطيهم.

صحيح ابن حبان ج2/ص408

خذ هذه فاحمل عليها قومك


أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين قال أتى أبو موسى الأشعري رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  يستحمله لنفر من قومه فقال والله لا أحملهم فأتي رسول اللهبنهب من إبل ففرقها فبقي منها خمس عشرة فقال أين عبد الله بن قيس قال هو ذا هو فقال خذ هذه فاحمل عليها قومك قال يا رسول الله إنك كنت قد حلفت قال وإن كنت حلفت.

صحيح ابن حبان ج10/ص193

أبواب الجنة تحت ظلال السيوف


أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس قال سمعت أبي يقول وهو بحصن العدو أو بحضرة العدو قال النبي  صلى اللهعليه وسلم  إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام رجل رث الهيئة فقال يا أبا موسى أنت سمعت النبي  صلى الله عليه وسلم  يقوله قال نعم قال فجاء إلى أصحابه فقال اقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مضى بسيفه قدما فضرب به حتى قتل.

صحيح ابن حبان ج10/ص477

أرجو في نومتي ما أرجو في قومتي


حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد قالا ثنا يحيى بن سعيد قال مسدد ثنا قرة قال ثنا حميد بن هلال ثنا أبو بردة قال: قال أبو موسى : أقبلت إلى النبي صلى اللهعليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فكلاهما سأل العمل والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت فقال ما تقول يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قلت والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل قال وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت قال لن نستعمل أو لا نستعمل على عملنا من أراده ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس فبعثه على اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل قال فلما قدم عليه معاذ قال انزل وألقى له وسادة وإذا رجل عنده موثق قال ما هذا قال هذا كان يهوديا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء قال لا أجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله قال اجلس نعم قال لا أجلس حتى يقتل قضاء اللهورسوله ثلاث مرات فأمر به فقتل ثم تذاكرا قيام الليل فقال أحدهما معاذ بن جبل أما أنا فأنام وأقوم أو أقوم وأنام وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي. 

صححه الألباني

لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة


عن أبي موسى رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله .

 صححه الألباني

فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا معاوية بن صالح حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي حدثني عبد الله بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير يقول قالت لي عائشة أحدثك حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بلى قالت جاء عثمان فأقبل عليه تعني النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه فسمعته يقول يا عثمان إن الله تعالى لعله أن يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه.

 صححه الألباني

افتح للضارب وبشره بالجنة وسيلقى بلاء


حدثنا بشر بن هلال الصواف ثنا غسان بن مضر ثنا سعيد بن يزيد أبو سلمة عن أبي نصرة عن أبي موسى الأشعري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا بالمدينة فتسجى بثوبه وأغلقت الباب فجاء رجل فضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن قيس افتح للضارب وبشره بالجنة قال ففتحت الباب فإذا أبو بكر فقلت أبشر بتبشير الله ورسوله أبشر بالجنة قال فحمد الله وجلس قال ثم لبث ما شاء الله فجاء رجل فضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن قيس افتح عن الضارب وبشره بالجنة ففتحت فإذا عمر بن الخطاب فقلت أبشر بتبشير الله ورسوله أبشر بالجنة قال فحمد الله وجلس ثم لبث ما شاء الله أن يلبث فجاء رجل فضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن قيس افتح عن الضارب وبشره بالجنة وسيلقى بلاء ففتحت فإذا هو عثمان بن عفان فقلت أبشر بتبشير الله ورسوله أبشر بالجنة على أن قد ابتعتها ستلقى بلاء فحمد الله وجلس كئيبا فقال له كلمة لم يقلها لصاحبيه.


صححه الألباني 








103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين - 104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام
( الجزء الثالث و الأخير )




أيكم القائل كلمة كذا وكذا

حدثنا عمرو بن عون أخبرنا أبو عوانة عن قتادة ح وثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد ثنا هشام عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد اللهالرقاشي قال صلى بنا أبو موسى الأشعري فلما جلس في آخر صلاته قال رجل من القوم أقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما انفتل أبو موسى أقبل على القوم فقال أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم فقال أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم قال فلعلك يا حطان أنت قلتها قال ما قلتها ولقد رهبت أن تبكتني بها قال فقال رجل من القوم أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير فقال أبو موسى أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا وبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ  غير المغضوب عليهم ولا الضالين  فقولوا آمين يحبكم الله وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا قال سمع اللهلمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك فإذا كان عنده القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

صححه الألباني

أفطر الحاجم والمحجوم

حدثنا محمد بن يحيى ومحمد بن رافع النيسابوري ومحمود بن غيلان ويحيى بن موسى قالوا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفطر الحاجم والمحجوم قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وسعد وشداد بن أوس وثوبان وأسامة بن زيد وعائشة ومعقل بن سنان ويقال بن يسار وأبي هريرة وبن عباس وأبي موسى وبلال وسعد قال أبو عيسى وحديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج وذكر عن علي بن عبد الله أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد بن أوس لأن يحيى بن أبي كثير روى عن أبي قلابة الحديثين جميعا حديث ثوبان وحديث شداد بن أوس وقد كره قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم وغيرهم الحجامة للصائم حتى أن بعض أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم احتجم بالليل منهم أبو موسى الأشعري وبن عمر وبهذا يقول بن المبارك قال أبو عيسى سمعت إسحاق بن منصور يقول قال عبد الرحمن بن مهدي من احتجم وهو صائم فعليه القضاء قال إسحاق بن منصور وهكذا قال أحمد وإسحاق حدثنا الزعفراني قال وقال الشافعي قد روي عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه احتجم وهو صائم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أفطر الحاجم والمحجوم ولا أعلم واحدا من هذين الحديثين ثابتا ولو توقى رجل الحجامة وهو صائم كان أحب الي ولو احتجم صائم لم أر ذلك أن يفطره قال أبو عيسى هكذا كان قول الشافعي ببغداد وأما بمصر فمال إلى الرخصة ولم ير بالحجامة للصائم بأسا واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في حجة الوداع وهو محرم . 

صححه الألباني

اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل 

عن أبي علي رجل من بني كاهل قال  خطبنا أبو موسى الأشعري فقال  يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقال والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون فقال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال  يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل  فقال له من شاء الله أن يقول وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول اللهقال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه  رواه أحمد والطبراني ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح  وأبو علي وثقه ابن حبان ولم أر أحدا جرحه.

حسنه الألباني

بريء من الصالقة والحالقة والشاقة

وعن أبي بردة قال وجع أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ورأسه في حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها شيئا فلما أفاق قال أنا بريء ممن بريء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول اللهصلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.

صححه الألباني
فاخترت الشفاعة

حدثنا وهبان بن بقية ثنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه فإذا أصبحنا كان على رؤوسهم الصخرة قال وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا أنا بخيال فإذا معاذ بن جبل يتصدى إلي أو تصديت إليه فقلت له فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال ورائي فإذا أنا بخيال فإذا أبو موسى الأشعري فتصدى إلي وتصديت إليه قال فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى عن عوف بن مالك قال فسمعت خلف أبي موسى هديرا كهدير الرحى فقلت فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائي قد أقبل فإذا أنا برسول الله فقلت يا رسول الله إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم  أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني تركت داري ومنزلي فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم قال عوف بن مالك وأبو موسى يا رسول الله قد عرفت أنا قد تركنا أموالنا وأهالينا و ذرارينا نؤثر الله ورسوله فاجعلنا منهم فقال أنتما منهم قال فانتهينا إلى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقعدوا قال فقعدوا حتى كأن أحدهم لم يقم فقال النبي صلى الله عليه وسلم  إنه قد أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة .

صححه الألباني
إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه

قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه.

 صححه الألباني

الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق قال حدثني ليث بن سعد قال حدثني معاوية بن صالح الحضرمي عن عبد الله بن قيس قال سألت عائشة أكان النبي  صلى الله عليه وسلم  يوتر من أول الليل أو من آخره فقالت كل ذلك كان يفعل ربما أوتر أول الليل وربما أوتر آخره قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت كيف كانت قراءته يسر أو يجهر قالت كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر قال قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال قلت كيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل قالت كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ ونام قال قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

مسند أحمد بن حنبل ج6/ص73

الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة وأبو اليمان قالا ثنا أبو بكر حدثني الوليد بن سفيان بن أبي مريم عن يزيد بن قطيب السكوني عن أبي بحرية قال أبو المغيرة في حديثه عن عبد الله بن قيس قال سمعت معاذ بن جبل قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر.

مسند أحمد بن حنبل ج5/ص234

لأرمقن الليلة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم


حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن عبد الله بن قيس أخبره عن زيد بن خالد الجهني أنه قال لأرمقن الليلة صلاة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فتوسدت عتبته أو فسطاطه فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة.

مسند أحمد بن حنبل ج5/ص193

إذا أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا سعيد عن قتادة قال حدث أبو بردة بن عبد الله بن قيس عن أبيه قال: قال أبي لو شهدتنا ونحن مع نبينا  صلىالله عليه وسلم  إذا أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن إنما لباسنا الصوف.

مسند أحمد بن حنبل ج4/ص419

الطاعون وخز من أعدائكم من الجن


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى قال ثنا أبو عوانة عن أبي بلج قال حدثناه أبو بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عبد الله بن قيس أن النبي  صلى الله عليه وسلم  ذكر الطاعون فقال وخز من أعدائكم من الجن وهى شهادة المسلم.

مسند أحمد بن حنبل ج4/ص413


أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنبأنا المسعودي وهاشم يعنى بن القاسم ثنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب إنما عذابها في الدنيا القتل والبلابل والزلازل قال أبو النضر بالزلازل والقتل والفتن.

مسند أحمد بن حنبل ج4/ص410

كان يكثر زيارة الأنصار


حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا همام ثنا رجل من الأنصار أن أبا بكر بن عبد الله بن قيس حدثه أن أباه حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  كان يكثر زيارة الأنصار خاصة وعامة فكان إذا زار خاصة أتي الرجل في منزله وإذا زار عامة أتي المسجد.

مسند أحمد بن حنبل ج4/ص398

آمركم أن تتقوا الله تعالى وان تقولوا قولا سديدا


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا يزيد يعنى بن إبراهيم أنا ليث عن أبي بردة عن عبد الله بن قيس قال صلى بنا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  صلاة ثم قال على مكانكم اثبتوا ثم أتى الرجال فقال إن الله عز وجل يأمرني أن آمركم أن تتقوا الله تعالى وان تقولوا قولا سديدا ثم تخلل إلى النساء فقال لهن إن الله عز وجل يأمرني أن آمركن أن تتقوا الله وان تقولوا قولا سديدا قال ثم رجع حتى أتى الرجال فقال إذا دخلتم مساجد المسلمين وأسواقهم ومعكم النبل فخذوا بنصولها لا تصيبوا بها أحدا فتؤذوه أو تجرحوه .

مسند أحمد بن حنبل ج4/ص391









>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

105- عبد الله بن أنيس الجهني



شهد بدراً
فجعلت أصلي وأنا أومئ إيماء

وفي حديث عبد الله بن أنيس الجهني لما بعثه النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقتله وكان نحو عرفة أو عرفات فلما واجهه حانت صلاة العصر قال فخشيت أن تفوتني فجعلت أصلي وأنا أومئ إيماء , وهذا من رخص الله التي رخص لعباده ووضعه الآصار والأغلال عنهم وقد روى بن أبي حاتم من طريق شبيب بن بشر عن عكرمة عن بن عباس قال في هذه الآية يصلي الركب على دابته والراجل على رجليه قال وروي عن الحسن ومجاهد ومكحول والسدي والحكم ومالك والأوزاعي والثوري والحسن بن صالح نحو ذلك وزاد ويومئ برأسه أينما توجه ثم قال حدثنا أبي حدثنا غسان حدثنا داود يعني بن علية عن مطرف عن عطية عن جابر بن عبد الله قال إذا كانت المسايفة فليومئ برأسه إيماء حيث كان وجهه فذلك قوله   فرجالا أو ركبانا  .

تفسير ابن كثير ج1/ص296

أكبر الكبائر

قال بن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثنا الليث بن سعد حدثنا هشام بن سعيد عن محمد بن يزيد بن مهاجر بن قنفذ التيمي عن أبي أمامة الأنصاري عن عبد الله بن أنيس الجهني عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح البعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة وهكذا رواه أحمد في مسنده.

تفسير ابن كثير ج1/ص484

بالحسنات والسيئات

حدثنا يزيد أخبرنا همام بن يحيى عن القاسم بن عبد الواحد المكي عن عبدالله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد الله يقول بلغني حديث عن رجل سمعه من النبي  صلى الله عليه وسلم  فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلا فسرت عليه شهرا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب قل له جابر على الباب فقال بن عبد الله قلت نعم فخرج يطأ ثوبه فأعتنقني وأعتنقته فقلت حديث بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم  في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن اسمعه فقال سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول يحشر الله عز وجل الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة غرلا بهما قلت وما بهما قال ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله عند رجل من أهل النار حق حتى أقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف وإنما نأتي الله عز وجل حفاة عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات.

تفسير ابن كثير ج3/ص89

ومن يرد فيه بإلحاد بظلم

قال بن عباس في قول الله  (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم)  قال نزلت في عبد الله
بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار فافتخروا في الأنساب فغضب عبد الله بن أنيس فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الإسلام ثم هرب إلى مكة فنزلت فيه  ومن يرد فيه بإلحاد بظلم  يعني من لجأ إلى الحرم بإلحاد يعني بميل عن الإسلام.

تفسير ابن كثير ج3/ص216

أعلمها أنها قد ملكت أمرها

حدثنا أبو هشام قال ثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال آلى عبد الله بن أنيس من امرأته فمكثت ستة أشهر فأتى بن مسعود فسأله فقال أعلمها أنها قد ملكت أمرها فأتاها فأخبرها وأصدقها رطلا من ورق.

تفسير الطبري ج2/ص428

أما علمت أنها حرمت عليك

حدثنا محمد بن المثنى قال ثني عبد الأعلى قال ثنا داود عن عامر أن رجلا من بني هلال يقال له فلان بن أنيس أو عبد الله بن أنيس أراد من أهله ما يريد الرجل من أهله فأبت فحلف أن لا يقربها فطرأ على الناس بعث من الغد فخرج فغاب ستة أشهر ثم قدم فأتى أهله ما يرى أن عليه بأسا فخرج إلى القوم فحدثهم بسخطه على أهله حيث خرج وبرضاه عنهم حين قدم فقال القوم فإنها قد حرمت عليك فأتى بن مسعود فسأله عن ذلك فقال ابن مسعود أما علمت أنها حرمت عليك قال لا قال فانطلق فاستأذن عليها فإنها ستنكر ذلك ثم أخبرها أن يمينك التي كنت حلفت عليها صارت طلاقا وأخبرها أنها واحدة وأنها أملك بنفسها فإن شاءت خطبتها فكانت عندك على ثنتين وإلا فهي أملك بنفسها.

تفسير الطبري ج2/ص429

غلول الصدقة

حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال ثني عمي عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحرث أن موسى بن جبير حدثه أن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحباب الأنصاري حدثه أن عبد الله بن أنيس حدثه أنه تذاكر هو وعمر يوما الصدقة فقال ألم تسمع رسول الله حين ذكر غلول الصدقة من غل منها بعيرا أو شاة فإنه يحمله يوم القيامة قال عبد الله بن أنيس بلى.

تفسير الطبري ج4/ص160

فصليت وأنا أمشي

حدثنا عبد الله بن إدريس عن بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعث عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان قال فلما دنوت منه وذلك في وقت العصر خفت أن يكون دونه محاولة أو مزاولة فصليت وأنا أمشي.

مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص349

تخصر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة

أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم ابنا محمد بن عبد الله ابنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثني أبي ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن كعب القرظي قال :قال عبد الله بن أنيس قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من لي من خالد بن نبيح رجل من هذيل وهو يومئذ بعرفة قال عبد الله فقلت أنا يا رسول الله انعته لي فقال لو رأيته هبته فقلت والذي أكرمك ما هبت شيئا قط فخرجت حتى لقيته بجبال عرفة قبل أن تغيب الشمس فلقيته فرعبت منه فعرفت حين رعبت منه الذي قال النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال من الرجل فقلت باغي حاجة فهل من مبيت قال نعم فألحق بي قال فخرجت في أثره فصليت العصر ركعتين خفيفتين ثم خرجت وأشفقت أن يراني ثم لحقته فضربته بالسيف وكمنت حتى إذا ذهب الناس خرجت حتى قدمت على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المدنية فأخبرته الخبر قال محمد بن كعب فأعطاه النبي  صلى الله عليه وسلم  مخصرة فقال تخصر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة وأقل الناس يومئذ المتخصرون قال محمد بن كعب فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها فوضعت على بطنه وكفن عليها ودفنت معه.

الأحاديث المختارة ج9/ص27

يارسول الله إني زنيت فأقم في كتاب الله

أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه قال جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إني زنيت فأقم في كتاب اللهفأعرض عنه حتى جاء أربع مرات قال اذهبوا به فارجموه فلما مسته الحجارة جزع فاشتد قال فخرج عبد الله بن أنيس من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه ورماه الناس حتى قتلوه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره فقال هلا تركتموه لعله يتوب ويتوب الله عليه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج4/ص404

ليلة القدر

حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا الواقدي ثنا الضحاك عن عثمان عن أبي النضر ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا سعيد بن عمرو حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا هارون بن سعيد قالا ثنا أنس بن عياض عن الضحاك بن عثمان عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن بشر بن سعيد عن عبدالله بن أنيس قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني أسجد في ماء وطين قال فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فانصرف وأن أثر الماء والطين على أنفه وجبهته وكان عبد الله بن أنيس يقول هي ليلة ثلاث وعشرين رواه مسلم عن سعيد بن عمرو.

المسند المستخرج على صحيح مسلم ج3/ص256


من حلف عند منبري هذا بيمين كاذبة يستحل بها مال امرئ مسلم

أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال ثنا بن أبي مريم قال أنا عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة قال أخبرني أبي عن عبد الله بن عطية عن عبد الله بن أنيس قال أنا أبو أمامة بن ثعلبة أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال من حلف عند منبري هذا بيمين كاذبة يستحل بها مال امرئ مسلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه عدلا ولا صرفا.

سنن النسائي الكبرى ج3/ص492


تسمية من شهد العقبة من الأنصار

حدثنا يعقوب بن حميد ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري في تسمية من شهد العقبة من الأنصار من بني سلمة 1 البراء بن معرور بن صخر وهو نقيب وهو أول من أوصى بثلث ماله واستقبل الكعبة وهو ببلده 2 وبشر بن البراء 3 ومعقل بن المنذر 4 وطفيل بن النعمان 5 وطفيل بن مالك 6 وجبار بن صخر 7 وزيد بن حرام 8 ومسعود بن يزيد 9 وثابت بن الجذع واسم الجذع ثعلبة بن زيد 1 وعمير بن الحارث 11 وعبد الله بن عمرو بن حرام وهو نقيب 12 وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام 13 ومعاذ بن عمرو 14 وخديج بن سالم ويقال بن أوس 15 ومعاذ بن جبل 16 وكعب بن مالك 17 وخالد بن عمرو 18 وأبي بن كعب 19 وعمرو بن غنمة 2 وثعلبة بن غنمة 21 وأبو اليسر واسمه كعب بن عمرو 22 ويزيد بن عامر بن حديدة 23 وقطبة بن عامر 24 وصيفي بن سواد 25 وعبد الله بن أنيس 26 وسليم بن عمرو 27 وسنان بن صيفي بن صخر بن خنساء 28 المحبار بن حارثة ويقال الضحاك بن حارثة 29 ومسعود بن يزيد بن سبيع 3 وعامر بن رزيق بن نابي 31 ويقال أم شبات شهدت العقبة وكانت على رحال القوم وهي ابنة سباع وهي أم منيع بن عمرو ومن بني زريق بن رافع بن مالك 32 رافع بن مالك بن العجلان نقيب 33 وعباد بن قيس بن عامر بن الحارث 34 وأبو خالد الحارث بن عبد قيس بن خالد بن مخلد 35 وذكوان بن عبد قيس بن خالد ومن بني بياضة بن رزيق 36 زياد بن لبيد بن ثعلبة 37 وفروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة ومن بني النجار ثم من بني مازن 38 قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف 39 وعمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة ومن بني مالك بن النجار ثم من بني عمرو بن مبذول واسم مبذول عامر بن مالك 4 سهل بن عتيك بن النعمان ومن بني غنيم بن مالك بن النجار 41 أبو أيوب خالد بن زيد 42 وعمارة بن حزم بن زيد بن لوذان 43 ومعاذ بن عفراء 44 وعوف بن الحارث 45 وأبي بن كعب بن فارعة 46 وأبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة وهو نقيب ومن بني عبد الأشهل 47 أبو الهيثم بن التيهان وهو نقيب 48 وأسيد بن حضير وهو نقيب 49 وسلمة بن سلامة بن وقش ومن بني حارثة بن الحارث 5 ظهير بن رافع 51 وأبو بردة بن نيار حليف من بلي 52 ونهير بن الهيثم ومن بني ظفر 53 قتادة بن النعمان ومن بني عمرو بن عوف 54 سعد بن خيثمة وهو نقيب 55 ورفاعة بن عبد المنذر 56 وعبد الله بن جبير ومن خلفائهم 57 معن بن عدي ومن بني الحارث بن الخزرج 58 عبد الله بن رواحة وهو نقيب 59 وسعد بن الربيع وهو نقيب 6 وعبد الله بن الربيع 61 وأبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة 62 وعبد الله بن زيد بن عبد رب وهو الذي أري النداء 63 وخارجة بن زيد بن أبي زهير 64 وخلاد بن سويد بن ثعلبة 65 وبشير بن سعد بن ثعلبة ومن بني سالم بن عوف 66 جشم بن عوف ومن بني الحبلى 67 عبادة بن الصامت وهو نقيب 68 وعباس بن عبادة بن نضلة وكان خرج إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  ثم قدم المدينة وكان يقال له المهاجر 69 وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة 7 وعقبة بن وهب بن كلدة وهم من قيس بن عيلان حليف لبني جشم بن عوف وكان ممن خرج إلى مكة ثم رجع إلى النبي  صلىالله عليه وسلم  مهاجرا 71 ورفاعة بن عمرو بن زيد ومن بني ساعدة بن كعب 72 سعد بن عبادة بن دليم وهو نقيب 73 والمنذر بن عمرو وهو نقيب.

الآحاد والمثاني ج3/ص399

ما كنتم عليه

حدثنا عمر بن الخطاب ثنا بن أبي مريم ثنا رشدين حدثني عمرو بن الحارث عن يحيى بن سعيد أن عبد الله بن أنيس حدثه عن بنت كعب بن مالك وهي أمه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  خرج على كعب بن مالك في مجلس في مسجد رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وهو ينشد فلما رآه كأنه انقبض فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما كنتم عليه فقال كعب كنت أنشد فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  انشد فأنشد حتى مر بقوله نقاتل عن جذمنا كل فخمة  فقال لا تقل عن جذمنا قل عن ديننا.

الآحاد والمثاني ج6/ص162


  ..................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية