الخميس، 25 سبتمبر 2008

وفي بيان ثان خلال أقل من 24 ساعة.. جبهة علماء الأزهر تطالب بطرد المتطاولين على القرضاوي من اتحاد علماء المسلمين




أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا جديدًا هو الثاني لها خلال 24 ساعة حذرت فيه من التهاون مع الهيمنة الفارسية ومحاولة بسط نفوذها وغزو البلاد الإسلامية السنية باسم المقاومة تارة كما في لبنان وباسم الثورة كما في إيران وباسم المحاصصة تارة كما في العراق وباسم إلغاء التمييز والاضطهاد كما في الكويت والبحرين والسعودية واليمن.
أكدت الجبهة أن الأكاذيب والتطاول علي العلامة الشيخ القرضاوي ليست هي الأولى بل طالت كل من جهد بمعتقده الصحيح للدفاع عن دين الله الحق والدفاع عن مقام النبوة ومكانة الأنبياء والتصدي للذين يسبون صحابة رسول الله عليه السلام أو يتجرأ على السنة النبوية الشريفة.
وأشارت الجبهة إلى أن الإمام الفقيه الشيخ محمد أبو زهرة سبق وأن اتهمه الشيعة بالكفر والفسق عندما كشف محاولاتهم لتحريف القرآن والغلو في شأن الأئمة.
كما سبق وأن هاجم الشيعة الشيخ متولي الشعراوي واتهموا بالفعل الفاضح كما لم تنج جامعة الأزهر من تطاولهم واتهموها بتحريف كتب الحديث لنصرة أهل السنة.
وقال بيان الجبهة" بل إن الصحابة رضوان الله عليهم اتهمهم الروافض بالكفر.
وطالبت الجبهة باستنهاض العلماء والمثقفين لتوضيح ما التبس على الناس من تشويه متعمد للتاريخ والحاضر وبيان العقيدة الصحيحة للمسلمين وفقا لكتاب الله وسنة رسوله.
كما طالبت أيضا بإعادة النظر في عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعدما تبين أن بعض المنسوبين إليه ليسوا على المستوى المطلوب من المصداقية والنزاهة والأمانة في نقل ونقد الأقوال عموما وعن زملاء في داخل الاتحاد نفسه.
كما شددت على ضرورة أن لا يكون التقريب بين المذاهب على حساب التحذير من خطر البدع والخرافات الشيعية.
واتهمت الجبهة الشيعة بالتطاول على الذات الإلهية والزعم أن الإمام علي هو الله وأن منهم من يزعم أن الله تعالى في خمسة أشخاص هم النبي وعلي والحسن والحسين وفاطمة وأن لهم خمسة أضداد هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمرو بن العاص
وأشارت إلى أن بعض الفرق الشيعية تزعم أن عليا لم يمت ومنهم الذين يقولون بألوهيته .
ونددت جبهة علماء الأزهر بالشيخ محمد علي تسخيري مستشار الرئيس الإيراني ومحمد حسين فطل الله الزعيم الروحي لحزب الله وتطاولهم على الشيخ القرضاوي بسبب وقوفه أمام المخططات الشيعية وفضحه لها.،وأكدت الجبهة ان ما يحدث الآن يؤكد بأنه لا جدوى من محاولات التقريب بين أهل السنة والراوفض الذين يتقربون إلى الله بلعن الصحابة وسبهم

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

صور بعض القراء المصريين.












==============================================

الشيخ محمود صديق المنشاوي



الشيخ الطبلاوي


الشيخ الشحات محمد أنور


الشيخ أبو العينين شعيشع


الشيخ محمود على البنّا ( رحمه الله)




الشيخ محمد رفعت على فراش المرض وابنه يقرأ له الخطابات


الملك فاروق والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ الفشني

الشيخ مصطفى إسماعيل مع قراء دمشق

الشيخ صديق المنشاوي

الشيخ الحصري مع الرئيس الأمريكي كارتر

الشيخ عبد الباسط صغيرًا مع الشيخ محمود على البنّا ( رحمه الله)
الشيخ عبد الباسط مع العائلة
الشيخ المنشاوي والشيخ الحصري
شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي رحمه الله

"جبهة علماء الأزهر": وفاء قسطنطين "شهيدة"

طالبت بإطلاق اسمها على الميادين.. "جبهة علماء الأزهر": وفاء قسطنطين "شهيدة" والحكومة مسؤولة عن الجريمة لأنها سلمتها لـ "محرقة" لكنيسة


شنت جبهة علماء الأزهر، هجوما عنيفا على الحكومة والكنيسة، مؤكدة أن وفاء قسطنطين زوج كاهن أبو المطامير التي أعلنت إسلامها قبل أربعة أعوام، وأجبرت على الارتداد تحت ضغوط الكنيسة هي امرأة مسلمة بحكم الواقع وشهادة الحقائق والوثائق، لأنها اختارت الإسلام دينا عن رضا وقناعة حتى سلمتها إلى الكنيسة.
وانتقلت قسطنطين إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004 بناء على أوامر البابا شنودة الثالث، ولم يعرف منذ ذلك الوقت مكان إقامتها، وهو ما أثار شكوكا حول احتمال تعرضها لمكروه، ما دفع عشرات المحامين لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة اختفائها.
وانتقدت الجبهة، موقف الأزهر من تسليم الحكومة لامرأة مسلمة إلى " الكنيسة"، واتهمته بتضييع الأمانة وخيانة الرسالة، بعدما التزم "صمت القبور" إزاء تسليم قسطنطين إلى الكنيسة بعد ضغوط قادها البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس.
وحملت في بيانها بشدة على الحكومة، واتهمتها بـ خذلان الدين"، و"ذلك باستجابتها لرغبة الإدارة الكنسية المصرية في منازعتها حقها وموافقتها لها على مشاركتها سلطاتها التي من المفترض أنها عليها مؤتمنة من الأمة لصالح المسلمين وإخوانهم من أهل الكتاب".
وقالت إن الذين سلموا "الشهيدة وفاء وأخواتها" للكنيسة قد ثبت بحقهم حكم المرتدين وفق ما ذهب إليه الجمهور، مطالبة بإحياء حق "الشهيدة وفاء قسطنطين" من خلال تسمية البنات باسمها، وإطلاق اسمها على كل وسيلة ممكنة من وسائل الدعوة إلى الله، بدءًا من المواقع الإلكترونية ودور العبادة والتعليم، ثم بالطرقات والقاعات والميادين والمحاضرات والخطب والدروس، واستنهاض همم أصحاب البيان ومؤسسات الإعلام، للمطالبة بحق "الشهيدة وفاء وأخواتها" ومن أضير بسببها من صحفيين وإعلاميين ورجال أمن وشرطة.
يذكر أن عشرات المحامين الذين تقدموا ببلاغات رسمية للنائب العام للمطالبة بالتحقيق في واقعة اختفاء قسطنطين، طالبوا أيضا بخضوع دير وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير ما يصفونه بـ"المحتجزين" داخله، وما إذا كانوا موجودين هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية