الجمعة، 24 أكتوبر 2008


السؤال ما حكم رفع اليدين بعد الصلاة
نص السؤال : إمام المسجد الذي بجوارنا يلقي كلمة بعد صلاة العصر ثم بعد ذلك يدعو ، والسؤال : هل يشرع رفع اليدين في هذه اللحظة ؟ ومتى يشرع رفع اليدين
وهل ما نراه من بعض المصلين بعد صلاتهم من المسح على جسمهم ورأسهم بعد الأذكار مشروع؟
جواب فضيلة الدكتور الشيخ صالح الفوزان فقال: الدعاء بعد الصلاة الفريضة، بأن يدعو الإنسان لنفسه منفردا، وبدون رفع صوت، هذا مشروع ومطلوب، لا بأس به، بل هو مشروع ومطلوب، لأنه وقت إجابة، بعد فراغ من العبادة وإدبار الصلوات، الدعاء.. الإنسان يدعو لنفسه ولإخوانه المسلمين ولوالديه، بما شاء من الأدعية النافعة، بصوت منخفض، بينه وبين نفسه، ولا يرفع يديه، هذا مطلوب.
أما رفع اليدين بعد الفريضة فهذا بدعة، لأنه لم يكن من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا من فعل صحابته، ما كانوا يرفعون أيديهم بعد الفرائض؛ وإنما كل يدعوا لنفسه بدون رفع صوت، وبدون صوت جماعي، وبدون واحد يدعو أو الإمام يدعو والجماعة يؤمنون، كل هذا من البدع، كل هذا من البدع المخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما بعد النافلة؛ بعد النافلة لا بأس أن الإنسان يدعو ويرفع يديه، لأن الأصل في الدعاء رفع اليدين، إلا في المواضع التي دعى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرفع يديه؛ لم يرفع يديه بعد الفريضة نحن لا نرفع أيدينا بعد الفريضة؛ أما النافلة فالأمر فيها واسع، بعد النافلة.
أما أنه يمسح جسمه بعد الدعاء فهذا لا أعرف له دليلا إلا ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم عندما يريد النوم، كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بالمعوذتين في كفيه الشريفتين ينفث فيهما ويمسح بهما ما أقبل من جسمه عليه الصلاة والسلام عند النوم، أما ما عدا ذلك لا أعرف أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يفعله بعد الصلوات هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ومن تبعهم إلى يوم الدين .

الأحد، 12 أكتوبر 2008

انعكاس الأزمة المالية العالمية علي الاقتصاد المصري


الأزهر‮ ‬يؤكد عدم شرعية المشتقات المالية والتمويل بالفوائد الربوية
كتب ـ عبدالرحيم أبوشامة‮:‬ أكد علماء الشريعة بالأزهر الشريف عدم شرعية استخدام المشتقات المالية والفوائد الربوية للقروض والتي‮ ‬تعد أحد الأسباب الرئيسية للأزمة المالية العالمية الراهنة‮. ‬وحذر العلماء وأساتذة الاقتصاد من استخدامها في مصر وطالبوا الحكومة بالتدخل السريع لتطبيق أسس نظام الاقتصاد الاسلامي لتجنب الآثار المدمرة للأزمة بعد فشل النظـام المالي والنقدي للرأسمالية‮. ‬كما طالبوا في توصياتهم في ختام ندوة ناقشت الأزمة العالمية،‮ ‬الدولة بالاشراف والرقابة الدقيقة للمؤسسات المالية‮.‬ وأكد الدكتور محمد عبدالحليم عمر مدير مركز صالح كامل للدراسات الاقتصادية بجامعة الأزهر أن الشيوعية قامت علي‮ ‬القيود المكبلة والتي أدت إلي انهيارها وأن الرأسمالية تقوم علي‮ ‬الحرية المنفلتة بينما النظام الاقتصادي الاسلامي‮ ‬يقوم علي‮ ‬فكرة الحرية المنضبطة بضوابط الحلال التي‮ ‬تحقق النفع للجميع،‮ ‬كما تحقق العدالة والتوازن والابتعاد عن الممارسات المحرمة‮.‬ وأكد أن الرهن العقاري هو السبب الرئيسي للأزمة المالية الحالية وأن البنوك أهملت في الجدارة الائتمانية للمقترضين وأغرتهم بفائدة بسيطة ثم تزايدت في منح القروض وباعت البنوك هذه القروض إلي شركات التوريق التي‮ ‬اصدرت بها سندات وطرحتها في البورصات،‮ ‬وأشار عمر إلي أن هذا الأسلوب للرهن‮ ‬غير جائز شرعًا من منظور اسلامي لأن السكن من الحاجات الأساسية للانسان ويجب توفيره بالطرق المشروعة وأن الطريقة التي‮ ‬تسلكها البنوك العقارية والاسكانية من الاقراض بفائدة قلت أو كثرت هي طريقة محرمة شرعًا لما فيها من التعامل بالربا‮.‬ وأن طريقة توريق الديون‮ ‬غير جائز شرعًا،‮ ‬كما جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي في دورته الحادية عشرة في نوفمبر‮ ‬1988‮ ‬ولا‮ ‬يجوز التعامل بالسندات الربوية إصدارًا أو تداولاً‮ ‬أو مبيعات لاشتمالها علي الفوائد الربوية ولا‮ ‬يجوز توريق الديون لأنه‮ ‬يتم بيعها بأقل من قيمتها لشركة التوريق التي‮ ‬تأخذ أكثر وهو عين الربا‮.‬ وحذر عمر من شياطين التمويل المعاصر والذين‮ ‬يسعون إلي‮ ‬مزيد من الأرباح والفوائد الربوية من خلال المشتقات المالية والتي‮ ‬تعتبر عقودًا تتوقف قيمتها علي‮ ‬اسعار الأصول المالية محل التعاقد ولا تتطلبدفع نقود لأصل المال في هذه الأصول وتعدد أدوات المشتقات المالية ومنها العقود المستقبلية وعقود الاختيارات وهي بيع أو شراء عملة أو سلعة أو ورقة مالية بسعر محدد سلفًا في تاريخ مستقبلي مقابل تعهد المشتري‮ ‬بدفع مبلغ‮. ‬إضافة إلي أساليب المضاربات قصيرة الأجل والجوانب السلوكية‮ ‬غير الاخلاقية التي‮ ‬أفرزتها الأزمة‮. ‬وأكد أن الاقتصاد الاسلامي قادر علي‮ ‬علاج الأزمة المالية الحالية من خلال تعديل أسلوب التمويل العقاري بالأساليب الاسلامية وضبط عملية التوريق في صورة صكوك اسلامية كالإجارة والمشاركة والمرابحة والسلم والاستصناع،‮ ‬ومنع أساليب المضاربات قصيرة الأجل مثل البيع علي‮ ‬المكشوف والشراء بالهامش وهو ما تم في الازمة‮. ‬وأشار إلي‮ ‬أن قانون سوق المال المصري رقم‮ ‬95‮ ‬لسنة‮ ‬92‮ ‬صدر خاليًا من هذه الأساليب إلا أنه تم تعديله أخيرًا وسمح فيه بالبيع علي‮ ‬المكشوف والشراء بالهامش‮. ‬كما طالب بالانتهاء من التعامل بالفوائد الربوية واستخدام أساليب المشاركات والبيوع ووضع ضوابط للمعاملات وهيئات متخصصة للرقابة علي الأسواق في اطار الحرية المنضبطة وعدم التعامل بالمشتقات‮.‬ وأكد الدكتور حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي أن الأزمة المالية الحالية هي نتيجة للتوسع‮ ‬غير المنضبط في القطاع المالي‮ ‬في الولايات المتحدة وباقي دول العالم المتقدم‮. ‬وترجع إلي‮ ‬التوسع الكبير‮ »‬والمجنون‮« ‬في اصدار الأصول المالية والتي‮ ‬أدت إلي‮ ‬زيادة عدد المدنيين وحجم المخاطر والذي صاحبة انعدام الرقابة والاشراف الكافي علي‮ ‬المؤسسات المالية الوسيطة،‮ ‬وقد أدت العناصر الثلاثة من زيادة الاقتراض وتركيز المخاطر ونقص الرقابة والاشراف إلي‮ ‬احداث الأزمة العميقة وأكثرها خطورة فقدان الثقة لدي الأفراد في النظام المالي الحالي‮. ‬وأكد امتداد آثار الأزمة إلي اقتصاديات العالم ومنها مصر ودول الشرق الأوسط مطالبًا باتخاذ التدابير اللازمة لتجنب آثارها العميقة والتي‮ ‬قد تؤي إلي‮ ‬كساد كبير في الاقتصاد المصري والعربي‮.دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟"، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
استجابة فرنسية
وفي استجابة -على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إيرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.
والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
البديل الإسلامي
ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لووريتا نابليوني بعنوان "اقتصاد ابن آوى" أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.
واعتبرت نابليوني أن "مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية".
وأضافت أن "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".
وأوضحت أن "المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة".
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آلي" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة).
واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي إلى إفلاس عدد من البنوك كان آخرها بنك "واشنطن ميوتشوال" الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، إضافة إلى مجموعة التأمين إيه آي جي.



ربط السفارات والممثليات مع وزارات الخارجية والداخلية والحج

الخراشي لـ "الرياض": ربط السفارات والممثليات مع وزارات الخارجية والداخلية والحج والعمل "آلياً" للتسهيل على المواطنين

حوار - فهد الزومان:

أعلن الأستاذ إبراهيم بن عمرالخراشي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية عن الانتهاء من ربط السفارات والممثليات مع وزارات الخارجية والحج والداخلية والعمل آلياً وذلك للتسهيل على المواطنين أثناء مراجعتهم لتلك السفارات.
وقال الخراشي ل "الرياض" بعد انتهاء الاجتماع الأول للقناصل ورؤساء الأقسام القنصلية والرعايا في بعض ممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج ان ذلك يأتي انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي وزير الخارجية على رفع مستوى الأداء القنصلي بممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج، بما يكفل القيام بعملها بشكل متكامل وبالأخص فيما يتعلق برعاية وتسهيل أمور الرعايا السعوديين في الخارج بما يتماشى مع الأوامر السامية الكريمة، وتوجيهات سموه ومناقشة ما لدى الممثليات من تساؤلات ومقترحات لتطوير العمل، وتبادل الخبرات فيما بينها لرفع الأداء بما يخدم مصالح المملكة في الفترة الراهنة والتي تشجع على الاستثمار وقدوم رجال الأعمال بأبسط الطرق.
سرعة الردود
وعن النتائج التي تحققت من الاجتماع الأول قال الخراشي تم التوصل إلى عدة نتائج إيجابية ترتكز على توضيح آليات العمل القنصلي وتبسيط إجرائه وسرعة إنجازه وخاصة فيما يتعلق بمنح التأشيرات، وإمكانات الحاسب الآلي وتفعيل التعاون مع الجهات المختصة بما يوفر سرعة الردود وستنعكس هذه النتائج إن شاء الله لخدمة الرعايا السعوديين بالخارج وترفع من فعالية وأداء العمل القنصلي بممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج، كما تم التركيز على الاستمرار ببذل المزيد من الجهود بما يخدم مصالح المملكة ومواطنيها بالخارج والاستفادة القصوى من عنصر التقنية التي وفرتها الوزارة لما فيه مصلحة العمل في ظل الربط الآلي مع وزارة الخارجية من جهة ومع وزارات الداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية والحج، بالإضافة إلى ما تم التوصل إليه مع الجهات الحكومية المعنية التي دعيت للمشاركة بالاجتماع، حيث شارك من وزارة الحج كل من وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الأستاذ حاتم القاضي، وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور محمد صالح بنتن، ومن وزارة الداخلية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الحقوق الشيخ موسى بن محمد العمر، ومن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكيل الوزارة المساعد لشؤون
العمل الأستاذ عبدالرحمن بن سعد البواردي، ومن مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية الأمين العام الدكتور فهد السلطان وسيكون هناك متابعة لتنفيذ ما تم التوصل إليه مع الجهات المعنية ذات العلاقة ومع الممثليات.
مراجعة التعليمات
وأكد الخراشي في حديثه ان هذه الاجتماعات غاية في الأهمية لأنها تهدف إلى تبادل وجهات النظر والاستفادة من الخبرات بين الممثليات، ومناقشة ما لديها من تساؤلات ومراجعة التعليمات وإبداء المقترحات، ومناقشة وبحث المواضيع ذات العلاقة مع الجهات الحكومية المعنية، مشيراً إلى أنه تم عقد هذا الاجتماع بوزارة الخارجية بمشاركة القناصل العامين ورؤساء الأقسام القنصلية وشؤون الرعايا في بعض ممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج وذلك كنواة للاجتماعات قادمة ستعقد بالخارج قريباً، حسب التمثيل القاري تقديراً، لأهمية مثل هذه الاجتماعات، وحرصاً من الوزارة على الرقي بالأعمال القنصلية.
فروع للجمعية
وعن جمعية رعاية الأسر السعودية في الخارج أوضح الخراشي أنه تم مناقشة إنشاء فروع لهذه الجمعية في الممثليات التي تحتاج إليها وخاصة ما لديها بعض حالات المواطنين الذين يحتاجون لمساعدة حتى تمكنهم للرجوع إلى المملكة، وأشكر لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ثقته الكريمة لي، ولقد ارتأت الوزارة أنه قد يكون من المناسب ان يرأس الجمعية أحد رجال الأعمال لإعطائها ديناميكية أكبر وخاصة في بداياتها واحتياجها البعد عن الروتين، وسوف تكون الوزارة حلقة وصل بين الجمعية وفروعها في الممثليات.
قوانين وأنظمة
واختتم الخراشي حديثه قائلاً أنه وفي ظل حاجة المواطنين السعوديين إلى السفر خارج المملكة لأي غرض كان، فعلى المواطنين ان يعرفوا ما يستجد من قوانين وأنظمة تخص الدول التي يرغبون السفر إليها حتى لا يتعرضوا لا قدر الله للمساءلة القانونية هناك، وفي حالة السفر خارج المملكة ان يهتموا بتسجيل جوازات سفرهم لدى ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج واللجوء لها عند تعرضهم لأي مشكلة قد تحصل لا سمح الله.

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

الرسول محمد أعظم شخصية في التاريخ ..


أستاذ لاهوت وواحد من أهم 100 مفكر في العالم : الرسول محمد أعظم شخصية في التاريخ .. والإسلام ديانة محددة و مركزة بشكل يتفوق على المسيحية واليهودية والدول التي قامت دون أساس ديني ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ..

حاورت استاذ اللاهوت والمفكر اللامع الذي يعد من أهم 100 مفكر في العالم هانز كونج "78 عاما" ..كونج أكد إيمانه بأن الإسلام هو أعظم الأديان وأنه يمثل طوق النجاة من خلال أحكامه وقواعده التي وصفها بأنها تتفوق في تحديدها وتركيزها على المسيحية واليهودية ..قمة تصريحات كونج جاءت في إقراره بأن الرسول الكريم هو أعظم شخصية في التاريخ ..مع فقرات من الحوار : (* سألته عن بداية علاقته بالإسلام .. كيف تعرف عليه؟
- قال : كنت شغوفا سلام والأديان السماوية منذ شبابي ومرت علاقتي بالإسلام بمراحل مختلفة كشفت لي عن العمق الذي يتمتع به الإسلام ومقدار الإنسانية التي يزخر بها هائلة ، وهو ما لا يتناسب مع أحداث 11 سبتمبر التي شوهت صورة الإسلام ولذلك لابد من إقامة جسور للدين الإسلامي كي يعبر منها إلى العالم لاكتشاف روعته.

* قلت له وكيف اكتشف أنت ذلك ؟
- قال : قمت بنشر ثلاثية عن الأديان السماوية الثلاثة كان أخرها كتاب..

* لإسلام .. الماضي الحاضر المستقبل، ورأيت أن البحث في أساس الإسلام وأصول العقيدة
ومراكز الإيمان بها يدفعنا في النهاية إلى نتيجة واحدة وهى أن الإسلام ديانة محددة ومركزة بشكل يتفوق على المسيحية واليهودية ، فكلمات الله محفوظة في كتابه الذي يحمل رسالة واضحة وهى "لا اله إلا الله محمد رسول الله"، تاريخ الإسلام أيضا يشير إلى قدرته على التواصل والانتشار وأنا أرى أن السؤال الأخطر ليس السؤال المتعلق بالغرق ولكن هو السؤال القادم من قلب العالم الإسلامي نفسه وهل هو قادر على تجديد نفسه العبور إلى المستقبل أم لا؟.

* وكيف يعبر العالم الإسلامي إلى المستقبل وهو على هذه الحالة ؟

ـ النظرة المستقبلية للإسلام تدعو الدول الإسلامية الكبرى إلى ضرورة إيجاد مساحة تجمع بين دينها وتحديات العصر وهذا أمر ضروري كي تتخلص من قيود الماضي كما يجب أن تفتح بابالاجتهاد الذي أغلق منذ قرون بعيدة وذلك ليعاد النظر في الإسلام ورسالته بمنظور جديد يمكنها من تطبيق الديمقراطية ومواكبة التطور العلمي والاقتصاد الحر وكل هذه الأمور سبقهم فيها اليهود مع بداية القرن العشرين حيث كانوا أكثر قدرة على التكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية .

* الحديث عن الإسلام ومستقبله يجعلنا نتحدث عن المرآة وكيف ترى وضعها في إطار رؤيتك لمستقبل الإسلام ؟

ـ المرآة في الإسلام تأرجح وضعها وصورتها في العيون بين التقدير والاضطهاد لكن المؤكد ان القرآن الكريم كرم المرآة بدليل أن الكثير من النساء في العالم الإسلامي يطالبن بالرجوع إليه من أجل تحسين أوضاعهن التي منحها الإسلام لهن فالإسلام منح امرآة حقوقا كثيرة لم تكن متاحة لها من قبل فهي لها ذمة مالية منفصلة ومن حقها أن ينفق زوجها عليها كما لها حق الإرث في زوجها كما حافظ لها القرآن على حقوقها المالية بعد الطلاق .

* قلت لهانز كونج : هل تعتقد أن قادة الدول ورجال الدين يلعبون دورا رئيسيا في الحروب التي يشهدها العالم ؟

ـ الحكام في كثير من الدول لا يبحثون عن السلام بسبب الفساد والبحث عن السلطة والنفوذ وتثبيت حكمهم وهو ما ينطبق على رجال الدين الذين يسعون في بعض الأحيان لتدعيم وجودهم وبالتأكيد سيطرتهم حتى لو كان هذا يعني الدعوة إلى الحرب فالرئيس الوحيد الذي قابلته واعتقد أنه كان يسعى إلى الخير ويتعامل مع سلطته من منظور أخلاقي هو الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وهو نموذج من الصعب العثور عليه الآن .

* قلت له انت بذلك ضد فكرة فصل الدين عن الدولة؟

ـ الكثير من الدول التي قامت دون أساس ديني انتهى بها الأمرإلى ارتكاب الكثير من الجرائم في حق الإنسانية مثل الأنظمة الشيوعية . )


المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية