الجمعة، 13 مايو 2016

الجزء الثالث من هذه الموسوعة
(موسوعة رجال موقعة بدر رضي الله عنهم) .
....
فباسم الله تعالى نبدأ ...



201- ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن - 202 - سهل بن عتيك بن النعمان



201- ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن


شهد بدراً

تسمية من شهد بدرا من الأنصار رضي الله عنهم وثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن.

الآحاد والمثاني ج3/ص403

ثم دعا الله بما شاء الله أن يدعو

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد ومحمد بن شعيب عن الأوزاعي حدثني المطلب بن حنطب عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري عن أبيه قال كنا مع النبي  صلى الله عليه وسلم  في غزوة فأصاب الناس مخمصة شديدة فاستأذنوا رسول الله في نحر بعض ظهرهم فقال عمر يا رسول الله فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا رجالة ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقية أزودتهم فجاؤوا به يجيء الرجل بالحفنة من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم الذي جاء بالصاع من التمر فجمعه على نطع ثم دعا الله بما شاء الله أن يدعو ثم دعا الناس بأوعيتهم فما بقي في الجيش وعاء إلا مملوء وبقي مثله فضحك رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى بدت نواجذه ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول اللهوأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة أبو عمرة الأنصاري هذا اسمه ثعلبة بن عمرو بن محصن.

صحيح ابن حبان ج1/ص454

قتل يوم صفين

أسيد بن مالك أبو عمرة الأنصاري ويقال بشير بن عمرو بن محصن رضيالله عنه ويقال ثعلبة بن عمرو بن محصن ويقال عمرو بن محصن من بني مازن بن النجار ويقال إن أبا عمرة أعطى عليا رضي الله عنه يوم صفين مائة ألف درهم أعانه بها يوم الجمل وقتل يوم صفين.

المعجم الكبير ج1/ص211

ثعلبة بن عمرو بن محصن كنيته أبو عمرة والد عبد الرحمن بن أبى عمرة شهد مع النبي  صلى الله عليه وسلم  خيبر وقد قيل أن اسم أبى عمرة بشير بن عمرو بن محصن أعطى عليا يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها وقتل يوم صفين.

مشاهير علماء الأمصار ج1/ص23

قتل يوم جسر المدائن

ثعلبة بن عمرو الأنصاري بدري قتل يوم جسر المدائن سنة خمس عشرة.

المعجم الكبير ج2/ص88


202- سهل بن عتيك بن النعمان


شهد بدراً

شهد العقبة

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من الأنصار ثم من بني النجار سهل بن عتيك.

المعجم الكبير ج6/ص106

وكان أول من صلى عليه في موضع الجنائز

حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي قال حدثنا سليم بن منصور بن عمار قال حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال حدثنا أبو عبادة الزرقي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال أتى بجنازة جابر بن عتيك أو قال سهل بن عتيك وكان أول من صلى عليه في موضع الجنائز فتقدم رسول الله فكبر فقرأ بأم القرآن فجهر بها ثم كبر الثانية فصلى على نفسه وعلى المرسلين ثم كبر الثالثة فدعا للميت فقال اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته ثم كبر الرابعة فدعا للمؤمنين والمؤمنات ثم سلم لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا أبو عبادة الزرقي ولا عن أبي عبادة إلا يحيى بن يزيد تفرد به سليم بن منصور.

المعجم الأوسط ج5/ص83











214 - قيس بن أبى صعصعة - 215 - عبد الله بن كعب بن عمرو بن مبذول
  - 216 - عصيمة - 217 - قيس بن مخلد بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة
 - 218 - عمير أبو داود بن عامر بن مالك - 219 - سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول  




214- قيس بن أبى صعصعة



شهد بدراً

قيس بن أبى صعصعة واسم أبى صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار شهد العقبة وكان على ساقة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حيث خرج إلى بدر.

الثقات ج3/ص342

شهد العقبة وتوفى بالمدينة

قيس بن أبى صعصعة واسم أبى صعصعة عمرو بن زيد ممن شهد العقبة وكان على ساقة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حيث خرج إلى بدر توفى بالمدينة كان من سادات الأنصار.

مشاهير علماء الأمصار ج1/ص26






215- عبد الله بن كعب بن عمرو بن مبذول




شهد بدراً

عبد الله بن كعب بن عمرو الأنصاري المازني بدري وقيل أبو الحارث.

المقتنى في سرد الكنى ج2/ص143

مات بالمدينة سنة ثلاثين

عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار أبو الحارث أمه الرباب بنت حنيف بن حبيب من بنى بياضة كان على خمس النبي  صلى الله عليه وسلم  يوم بدر مات بالمدينة سنة ثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان.

الثقات ج3/ص227





216- عصيمة



شهد بدراً

قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عمرو بن مبذول 215 وعبد الله بن كعب بن عمرو بن مبذول 216 وعصيمة حليف لهم من أسد خزيمة ومن بني ثعلبة بن مازن 217 قيس بن مخلد بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.

الآحاد والمثاني ج3/ص413





217- قيس بن مخلد بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة



شهد بدراً

قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر شهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ.

المنتظم ج3/ص192





218- عمير أبو داود بن عامر بن مالك

شهد بدراً




219- سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول





شهد بدراً

سراقة بن عمرو بن عطية أنصاري بدري حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول ذلك ويقول لم يرو عنه حديث .


الجرح والتعديل ج4/ص308

قتل يوم مؤتة

سراقة بن عمرو بن عطية شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضية وقتل يوم مؤتة .

المنتظم ج3/ص349

استشهد يوم مؤتة

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من استشهد يوم مؤتة من المسلمين ثم من الأنصار ثم من بني النجار ثم من بني مازن بن النجار سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء.

المعجم الكبير ج7/ص136

سنة ثمان

فيها توفيت زينب بنت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وفيها استشهد جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة في جمادى الأولى بمؤتة من أرض الشام وفيها قتل أبو عامر الأشعري وسراقة بن حباب يوم حنين وفي هذه السنة ولد أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله واستشهد يوم مؤتة عباد بن قيس والحارث بن النعمان بن أساف  ووهب بن سعد ومسعود بن الأسود بن حارثه وسراقة بن عمرو وقتل يوم فتح مكة كرز بن جابر بن حسل.

مولد العلماء ووفياتهم ج1/ص81




(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)


إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي



203- الحارث بن الصمة بن عمرو



شهد بدراً
الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن مبذول والد أبى جهيم الأنصاري بن أخت أبى بن كعب له صحبة خرج إلى بدر وكسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه شهد أحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا.


الثقات ج3/ص74

فكان كمن شهد بدر

الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك أبو سعد خرج مع النبي  صلى اللهعليه وسلم  يوم بدر فلما كان بالروحاء كسر فرده النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى المدينة وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها وشهد أحدا فثبت مع النبي  صلى الله عليه وسلم  وبايعه على الموت وقتل يوم بئر معونة شهيدا .

المنتظم ج3/ص208

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني عامر بن مالك بن النجار ثم من بني عامر بن مبذول الحارث بن الصمة بن عبيد بن عامر.

المعجم الكبير ج3/ص270

هذا قتيل رسول الله  صلى الله عليه وسلم 

روى موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري عن سعيد بن المسيب بنحوه وذكر محمد بن إسحاق قال لما أسند رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول لا نجوت إن نجوت فقال القوم يا رسولالله يعطف عليه رجل منا فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  دعوه فلما دنا منه تناول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الحربة من الحارث بن الصمة فقال بعض القوم كما ذكر لي فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم  منه انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ثم استقبله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارا وذكر الواقدي عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه نحو ذلك وقال الواقدي وكان بن عمر يقول مات أبي بن خلف ببطن رابغ فإني لأسير ببطن رابغ بعد هوى من الليل فإذا أنا بنار تتأجج لي فهبتها وإذا رجل يخرج منها في سلسلة يجتذبها يهيج به العطش وإذا رجل يقول لا تسقه فإن هذا قتيل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  هذا أبي بن خلف.

تفسير ابن كثير ج1/ص417

ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا ثلاثة نفر

لما نزلت(وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه) الآية فجعل اللهتعالى أموال بني النضير للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة يضعها حيث شاء فقسمها النبي  صلى الله عليه وسلم  بين المهاجرين قال الواقدي ورواه بن وهب عن مالك ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا ثلاثة نفر محتاجين منهم أبو دجانة سماك بن خرشة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة.

تفسير القرطبي ج18/ص11

أمسكي سيفي هذا فلقد أحسنت به الضرب اليوم

حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا أبو معشر عن أيوب بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن سهل بن حنيف قال جاء علي إلى فاطمة رضي الله عنهما يوم أحد فقال أمسكي سيفي هذا فلقد أحسنت به الضرب اليوم فقال رسول الله  صلىالله عليه وسلم  إن كنت أحسنت به القتال فقد أحسنه عاصم بن ثابت وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة.

المستدرك على الصحيحين ج3/ص464

كسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه

خرج أبو لبابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وخوات بن جبير خرج مع رسولالله  صلى الله عليه وسلم  حتى بلغ الصفراء فأصاب ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم فرده فرجع من الروحاء فضرب له بسهمه والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه.

سنن البيهقي الكبرى ج6/ص293

استشهد يوم بئر معونة

حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب في تسمية من استشهد من المسلمين يوم بئر معونة الحارث بن الصمة.

المعجم الكبير ج3/ص271

فقال ما ينبغي لنبي إذا أخذ لأمة الحرب أن يرجع حتى يقاتل

رأى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ليلة الجمعة رؤيا فلما أصبح قال رأيت البارحة في منامي بقرا تذبح والله خير وأبقى ورأيت سيفي ذا الفقار انقصم من عند ظبته أو قال به فلول فكرهته وهما مصيبتان ورأيت أني في درع حصينة وأني مردف كبشا قالوا وما أولتها قال أولت البقر بقرا يكون فينا وأولت الكبش كبش الكتيبة وأولت الدرع الحصينة المدينة فامكثوا فان دخل القوم الأزقة قاتلناهم ورموا من فوق البيوت فقال أولئك القوم يا نبي الله كنا نتمنى هذا اليوم وأبي كثير من الناس إلا الخروج فلما صلى الجمعة وانصرف دعا باللامة فلبسها ثم أذن في الناس بالخروج فندم ذوو الرأي منهم فقالوا يا رسول الله امكث كما أمرتنا فقال ما ينبغي لنبي إذا أخذ لأمة الحرب أن يرجع حتى يقاتل نزل فخرج بهم وهم ألف رجل وكان المشركون ثلاثة آلاف حتى نزل بأحد ورجع عنه عبد الله بن أبي بن سلول في ثلاثمائة فبقي في سبعمائة فلما رجع عبد الله سقط في أيدي طائفتين من المؤمنين وهما بنو حارثة و بنو سلمة وصف المسلمون بأصل أحد وصف المشركون بالسبخة وتعبوا للقتال وعلى خيل المشركين وهي مائة فرس خالد بن الوليد وليس مع المسلمين فرس وصاحب لواء المشركين طلحة بن عثمان وأمر رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  عبد الله بن جبير على الرماة وهم خمسون رجلا وعهد إليهم أن لا يتركوا منازلهم وكان صاحب لواء المسلمين مصعب بن عمير فبارز طلحة بن عثمان فقتله وحمل المسلمون على المشركين حتى أجهضوهم عن أثقالهم وحملت خيل المشركين فنضحتهم الرماة بالنبل ثلاث مرات فدخل المسلمون عسكر المشركين فانتبهوهم فرأى ذلك الرماة فتركوا مكانهم ودخل العسكر فأبصر ذلك خالد بن الوليد ومن معه فحملوا على المسلمين في الخيل فمزقوهم وصرخ صارخ قتل محمد أخراكم فعطف المسلمون يقتل بعضهم بعضا وهم لا يشعرون وانهزم طائفة منهم إلى جهة المدينة وتفرق سائرهم ووقع فيهم القتل وثبت نبي الله حين انكشفوا عنه وهو يدعوهم في أخراهم حتى رجع إليه بعضهم وهو عند المهراس في الشعب وتوجه النبي  صلى اللهعليه وسلم  يلتمس أصحابه فاستقبله المشركون فرموا وجهه فأدموه وكسروا رباعيته فمر مصعدا في الشعب ومعه طلحة والزبير وقيل معه طائفة من الأنصار منهم سهل بن بيضاء والحارث بن الصمة وشغل المشركون بقتلى المسلمين يمثلون بهم يقطعون الآذان والأنوف والفروج ويبقرون البطون وهم يظنون أنهم أصابوا النبي  صلى الله عليه وسلم  وأشراف أصحابه فقال أبو سفيان يفتخر بآلهته اعل هبل فناداه عمر الله أعلى وأجل ورجع المشركون إلى أثقالهم فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  لأصحابه إن ركبوا وجعلوا الاثقال تتبع آثار الخيل فهم يريدون البيوت وان ركبوا الاثقال وتجنبوا الخيل فهم يريدون الرجوع فتبعهم سعد بن أبي وقاص ثم رجع فقال رأيت الخيل مجنوبة فطابت أنفس المسلمين ورجعوا إلى قتلاهم فدفنوهم في ثيابهم ولم يغسلوهم ولم يصلوا عليهم وبكى المسلمون على قتلاهم فسر المنافقون وظهر غش اليهود وفارت المدينة بالنفاق فقالت اليهود لو كان نبيا ما ظهروا عليه وقالت المنافقون لو أطاعونا ما أصابهم هذا.

فتح الباري ج7/ص346

لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد

عن أنس أن النبي  صلى الله عليه وسلم  بعث أقواما إلى ناس من المشركين بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم  عهد ويحتمل أنه لم يكن استمدادهم لهم لقتال عدو وإنما هو للدعاء إلى الإسلام وقد أوضح ذلك بن إسحاق قال حدثني أبي عن المغيرة بن عبد الرحمن وغيره قال قدم أبو براء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة على رسول  صلى الله عليه وسلم  فعرض عليه الإسلام فلم يسلم ولم يبعد وقال يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا لك وأنا جار لهم فبعث المنذر بن عمرو في أربعين رجلا منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان ورافع بن بديل بن ورقاء وعروة بن أسماء وعامر بن فهيرة وغيرهم من خيار المسلمين.

فتح الباري ج7/ص386

المؤاخاة

آخى بين صهيب والحارث بن الصمة.

المنتظم ج3/ص74








(   موسوعة   )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الثالث
(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)


إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي


204- حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي - 205- عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي - 206- سليط بن قيس بن عمرو بن مالك



204- حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي




شهد بدراً

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من استشهد يوم بدر من الأنصار ثم من بني النجار ثم من بني عدي بن النجار الحارث بن سراقة بن الحارث .

المعجم الكبير ج3/ص267

أصاب الفردوس الأعلى

حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي  صلى الله عليه وسلم  فقالت يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى .

صحيح البخاري ج3/ص1034

عدوا في أهل بدر ولم يشهدوها

روى أبو داود بإسناد صحيح عنه قال كنت أمنح الماء لأصحابي يوم بدر وإذا تحرر هذا الجمع فليعلم أن الجميع لم يشهدوا القتال وإنما شهده منهم ثلاثمائة وخمسة أو ستة كما أخرجه بن جرير وسيأتي من حديث أنس أن بن عمته حارثة بن سراقة خرج نظارا وهو غلام يوم بدر فأصابه سهم فقتل وعند بن جرير من حديث بن عباس أن أهل بدر كانوا ثلاثمائة وستة رجال وقد بين ذلك بن سعد فقال أنهم كانوا ثلاثمائة وخمسة وكأنه لم يعد فيهم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وبين وجه الجمع بأن ثمانية أنفس عدوا في أهل بدرولم يشهدوها وإنما ضرب لهم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  معهم بسهامهم لكونهم تخلفوا لضرورات لهم وهم :

 1- عثمان بن عفان : تخلف عن زوجته رقية بنت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بإذنه وكانت في مرض الموت .
2و3- طلحة وسعيد بن زيد : بعثهما يتجسسان عير قريش فهؤلاء من المهاجرين.
4- أبو لبابة : رده من الروحاء واستخلفه على المدينة.
5-عاصم بن عدي : استخلفه على أهل العالية .
6-الحارث بن حاطب : على بني عمرو بن عوف .
7- الحارث بن الصمة : وقع فكسر بالروحاء فرده إلى المدينة .
8- خوات بن جبير .
 كذلك هؤلاء الذين ذكرهم بن سعد وذكر غيره سعد بن مالك الساعدي والد سهل مات في الطريق وممن اختلف فيه هل شهدها أورد لحاجة سعد بن عبادة وقع ذكره في مسلم وصبيح مولى أحيحة رجع لمرضه فيما قيل وقيل أن جعفر بن أبي طالب ممن ضرب له بسهم نقله الحاكم.

فتح الباري ج7/ص292

عدة شهداء بدر أربعة عشر رجلا

قال موسى بن عقبة أن عمير بن الحمام هو أول قتيل قتل يوم بدر وقال ابن إسحاق أولهم مهجع وقال ابن سعد أولهم حارثة بن سراقة وعدة شهداء بدرأربعة عشر رجلا ستة مهاجرين وثمانية أنصار بينتهم في شرح المواهب.

شرح الزرقاني ج3/ص60

أول قتيل قتل من الأنصار ببدر

حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري يقال انه أول قتيل قتل من الأنصار ببدر سمعت أبي يقول ذلك ويقول لا يروي عنه الحديث.

الجرح والتعديل ج3/ص254

المؤاخاة

آخى بين حارثة بن سراقة والسائب بن عثمان بن مظعون.

المنتظم ج3/ص72

قتله حبان بن العرقة

ومن بني عدي بن النجار حارثة بن سراقة بن الحارث قتله حبان بن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض.

تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص61


205- عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي

شهد بدراً


206- سليط بن قيس بن عمرو بن مالك


شهد بدراً

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني عدي بن النجار سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد الله بن مالك بن عدي بن عامر.

المعجم الكبير ج7/ص105

استشهد يوم الجسر

سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدى بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار شهد بدرا واستشهد يوم الجسر مع أبى عبيد بن مسعود الثقفى في خلافة عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة .

الثقات ج3/ص181

سليط بن قيس بن عمرو بن عتيك ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد وكان من الشجعان والمبادرين إلى البراز استشهد يوم الجسر مع أبى عبيد بن مسعود الثقفى في خلافة عمر بن الخطاب رضه .

مشاهير علماء الأمصار ج1/ص21

هبها لي ولك نخلة في الجنة

سليط بن قيس الأنصاري روى عن النبي  صلى الله عليه وسلم  في النخلة التي كانت لرجل في حائط رجل من الأنصار فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  هبها لي ولك نخلة في الجنة روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سليط بن قيس عن أبيه .

الجرح والتعديل ج4/ص285

سنة أربع عشرة

سنة أربع عشرة وفيها قتل سليط بن قيس بن عمرو يوم جيش أبي عبيدة .

مولد العلماء ووفياتهم ج1/ص96
وقعة الجسر

ثم كانت وقعة الجسر وذلك أن المثنى بن حارثة الشيباني قدم على عمر بن الخطاب من العراق وقال يا أمير المؤمنين إنا بأرض فارس قد نلنا منهم واجترأنا عليهم ومعي من قومي جماعة فابعث معي ناسا من المجاهدين والأنصار يجاهدون في سبيل الله فقام عمر بن الخطاب ثم بعث الأعاجم ذا الحاجب وكان رئيس الأعاجم رستم فلما بلغ أبا عبيد مسيرهم إليه انحاز بالناس حتى عبر الفرات فنزل في المروحة وأقبلت الأعاجم حتى نزلت خلف الفرات ثم إن أبا عبيد حلف ليقطعن إليهم الفرات فناشده سليط بن قيس وقال أنشدك الله في المسلمين في تدخلهم هذا المدخل فان العرب تفر وتكر فاجعل للناس مجالا فأبى أبو عبيد وقال جبنت والله يا سليط قال والله ما جبنت ولكن قد أشرت عليك بالرأي فاصنع بما بدا لك فعمد أبو عبيد إلى الجسر الذي عقد له بن صلوبا فعبر عليه المسلمون فلما التقوا شد عليهم الفيل فلما رأى أبو عبيد ما يصنع الفيل قال هل لهذه الدابة من مقتل قالوا نعم إذا قطع مشفرها ماتت فشد على الفيل فضرب مشفره فبرك عليه الفيل فقتله وهرب المسلمون منهزمين فسبقهم عبد الله بن مرثد الخثعمي إلى الجسر فقطعه فقال له الناس لم فعلت هذا قال لتقاتلوا عن أميركم ولما قتل أبو عبيد أخذ الراية المثنى بن حارثة فانحازوا ورجعت الفرس ونزل المثنى بن حارثة أليس وتفرق الناس ولحقوا بالمدينة.

الثقات ج2/ص199

خلوا سبيلها فإنها مأمورة

قال ابن إسحاق فأدركت رسول الله الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء فكان أول جمعة صلاها بالمدينة فأتاه عتبان بن مالك وعباس بن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم فقالوا يا رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة لناقته فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازت دار بني بياضة تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا في العدد والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازت دار بني الحارث بن الخزرج اعترضه سعد بن الربيع وخارجة بن زيد وعبدالله بن رواحة في رجال من بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار عدي بن النجار وهم أخواله دنيا أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم اعترضه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن خارجة في رجال من بني عدي بن النجار فقالوا يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت.

البداية والنهاية ج3/ص198

فإنه رجل باشر الحروب

فلما مات الصديق ودفن ليلة الثلاثاء أصبح عمر فندب الناس وحثهم على قتال أهل العراق وحرضهم ورغبهم في الثواب على ذلك فلم يقم احد لان الناس كانوا يكرهون قتال الفرس لقوة سطوتهم وشدة قتالهم ثم ندبهم في اليوم الثاني والثالث فلم يقم أحد وتكلم المثنى بن حارثة فأحسن وأخبرهم بما فتح الله تعالى على يد خالد من معظم أرض العراق ومالهم هنالك من الأموال والأملاك والأمتعة والزاد فلم يقم أحد في اليوم الثالث فلما كان اليوم الرابع كان أول من انتدب من المسلمين أبو عبيدة بن مسعود الثقفي ثم تتابع الناس في الإجابة أمر عمر طائفة من أهل المدينة وأمر على الجميع أبا عبيد هذا ولم يكن صحابيا فقيل لعمر هلا أمرت عليهم رجلا من الصحابة فقال إنما أؤمر أول من استجاب إنكم إنما سبقتم الناس بنصرة هذا الدين وان هذا هو الذي استجاب قبلكم ثم دعاه فوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا وأمره أن يستشير أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وان يستشير سليط بن قيس فانه رجل باشر الحروب فسار المسلمون الى أرض العراق وهم سبعة آلاف رجل وكتب عمر إلى أبي عبيدة أن يرسل من كان بالعراق ممن قدم مع خالد الى العراق فجهز عشرة آلاف عليهم هاشم ابن عتبة وأرسل عمر جرير بن عبدالله البجلي في أربعة آلاف إلى العراق فقدم الكوفة ثم خرج منها فواقع هرقران المدار فقتله وانهزم جيشه وغرق أكثرهم في دجلة فلما وصل الناس الى العراق وجدوا الفرس مضطربين في ملكهم وآخر ما استقر عليه أمرهم أن ملكوا عليهم بوران بنت كسرى بعدما قتلوا التي كانت قبلها ازرميدخت وفوضت بوران أمر الملك عشر سنين الى رجل منهم يقال له رستم بن فرخزاذ على أن يقوم بأمر الحرب ثم يصير الملك الى آل كسرى فقبل ذلك وكان رستم هذا منجما يعرف النجوم وعلمها جيدا فقيل له ما حملك على هذا يعنون وأنت تعلم أن هذا الأمر لا يتم لك فقال الطمع وحب الشرف.

البداية والنهاية ج7/ص26

على اليمامة

وولى أبو بكر سليط بن قيس على اليمامة.

تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص123

عن عبد الله بن سليط بن قيس عن أبيه أن رجلا من الأنصار كانت له في حائطه نخلة لرجل آخر وكان صاحب النخل لا يريحها غدوة وعشية فشق ذلك على صاحب الحائط فأتي النبي  صلى الله عليه وسلم  فدكر ذلك له فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  لصاحب النخلة خذ منه نخلة مما يلي الحائط مكان نخلتك قال لا والله قال فخذ مني ثنتين قال لا والله قال فهبها له قال لا والله قال فردد عليه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فأبي فأمر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن يعطيه نخلة مكان نخلته.

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية