الجمعة، 23 أكتوبر 2015

المسيح ألدجال علىَ أبواب الخروج





عاجل المسيح الدجال علىَ أبواب الخروج
د.نبيل العوضي نحن في أيام المسيح الدجال.
ارجوووووكم اقرووه للنهاية للفائدة ......
إفغانستان باكستان العراق تونس، مصر، اليمن، ليبيا لبنآن و الآن سوريآ ! إنها العلامه .. العرب لا يجدون من يحكمهم وسقوط 7 من أمرآء الدول :
١- سقط حكم صدام حسين (العراق)
٢- ومات مقتولا الحريري (لبنان)
٣- تنازل عن الحكم حسني مبارك (مصر)
٤- وهرب عن الحكم بسبب نداءت وتضيق أهل تونس علية زين العابدين(تونس )
٥- وخرج من اليمن رئيسه علي صالح مطروداً
٦- ومقتل القذافي (ليبيا )
٧- ومين السآبع «بشار الأسد »
والآن العديد من المجازر والقتلى في سوريآ
ومن العلامات أيضاَكثرة الهرج بمعنى يكثر القتل بينما لايعرف القاتل فيما قتل وﻻ المقتول فيما قتل !
وهذا اللي نشوفة بسوريا واليمن وليبيا وبعض الدول العربية فيظهر المهدي ليقودهم!
إذا بدأت العلامات الكبرى أبواب التوبه تغلق
ماتدري آْنٺ يمكن أن تكون سبب في هداية وتوبة شاب أو فتاة فيرحمك الله :
1- أولاد يعشقوون بعض !
2- بنات يعشقن بعض وأكبر مثال مايحدث في مدارسنا!
قال الخبراء أن زلزال اليابان سينتج عنه ظهورجزيرة جديدة.
لونتذكر أن الرسول ذكر أن الدجال مسجون في جزيرة بإتجاه الغرب من الجزيرة العربية ، واليابان ستكون أول من ترى هذه الجزيرة في العالم . كما أن هناك معلومة قدلايعلمها الكل :
وقد ذكرت في كتاب نهاية العالم للشيخ محمدالعريفي : أن السنة التي ستسبق ظهورالمهدي للعالم سيحدث كسوف للشمس وخسوف للقمر في نفس السنة ، وفعلا حدث كلا منهما في نفس السنة مرتين ! وهذه الظاهرة حدثت لأول مرة في العالم . الغرب يقولون بأن 2012 هو نهاية العالم ، لكن من يدري قد يكون 2012 هو بداية ظهورالعلامات الكبرى وبالتالي بداية نهايةالعالم إنه إنذ?ار من اللَّـَـَـَـْـْہ لإيقاظ المسلمين فلنجعل الصلاة أهم شئ في حياتنا.
ارجوك يالغالي لا تقفلها إلا وأنت مرسلها ممكن تكون سبب توبة مسلم !!
استغفرو الله ..لا إله إلا الله
كلام خطير جداً
٣٠ ثانية فقط لقرائته
أول مرة تقراها بحياتك
ثلاثة وديَّان في جهنم
احذروا منها وهي :-
١-وادي غَّي .
٢-وادي وَّيل .
٣-وادي سقر.
إليكم تفصيلها:
١- وادي غي :وهي لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة ، قال تعالى [ فخلفهم من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] ..
وهذا الوادي " وادي الغي " تستعيذ منه جهنم كل يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟ .
٢- وادي ويل : وهي لمؤخر الصلوات بدون عذر و هو وادي مليء بالعقارب والحيات لقوله تعالى [ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ].
٣- وادي سقر : وهو لتارك الصلاة حيث قال تعالى [ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ] و قال [وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ] ، وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة تذوب عظامه من شدة الحرارة وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه.
رجـــاءاً
أرسلها لكل شخص عندك
فقد تنقذهم من هذه الأودية والنار
وتجعلهم يحافظون على صلواتهم
ويتمسكون بها ويُؤدونها في وقتها
مع الجماعة في المسجد .
يــــــارب
ارحم واغفر واعتق رقابنا ورقاب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
سؤال يطرح نفسه !
لما تشوف نكتة عجبتك بتنشرها عندك للكل!
يا ترى لما تشوف ثلث القرآن ماذا ستفعل؟
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ * • ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ۞
۞ *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
علامات يوم القيامه ::'(
1- سقوط سبعه من امراء الدول
2- ظهور الامام المهدي
3- ظهور الدجال
4- نزول سيدنا عيسى عليه السلام
5- ظهور ياجوج وماجوج
6- شروق الشمس من مغربها
7- ابواب التوبه تغلق
8- ستظهر دابه الارض لتضع علامه عَـِِّّّـِِْْْلََـِِّّّـِِْْْےَََ المسلمين
9- سيعم الضبااب على الارض لمده اربعين يوم وسيقتل كل المؤمنين الحق حتى لا يشهدو بقيه العلامات
10- نار عظيمه ستسبب الدماار
11- دمار الكعبه
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(((ان من نقل هاذا النبأ عني ساجعل له يوم القيامه مكان بالجنه)))
ركز على الحديث
ركز على الحديث
ركز على الحديث
ركز على الحديث
ركز على الحديث
نسخ+لصق =إرسال لاتقول مالي خلق وان اللسته كبيره..
تخيل لو نشرتها في 10 قروبات فكم ستحصي من المسيخ الدجال.

الأحد، 4 أكتوبر 2015

تشوفاشيا: ترجمة معاني القرآن إلى لغة التشوفاش




{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ }





بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ
 فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
 
(يونس 107)
وقوله { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ } 
الآية فيه بيان
 لأن الخير والشر والنفع والضر
إنما هو راجع إلى الله تعالى وحده لا يشاركه في ذلك أحد
فهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له
{ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ }
يقول : وإن يردك ربك برخاء أو نعمة وعافية وسرور ,
 { فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ }
يقول : فلا يقدر أحد أن يحول بينك وبين ذلك ولا يردك عنه ولا يحرمكه ;
 لأنه الذي بيده السراء والضراء دون الآلهة والأوثان ودون ما سواه .
{ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ }
يقول : يصيب ربك يا محمد بالرخاء والبلاء والسراء والضراء من يشاء ويريد من عباده ,
وقوله
 { وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
أي لمن تاب إليه وتوكل عليه ولو من أي ذنب كان حتى من الشرك به فإنه يتوب عليه .



And if Allâh touches you with hurt, there is none who can remove it but He;
 and if He intends any good for you, there is none
who can repel His Favour which
He causes it to reach whomsoever of His slaves He will.
And He is the Oft-Forgiving, Most Merciful.

 (Yunus 10:107)

وجوب الإيمان بالقضاء و القدر




الســــؤال :
يا شيخ عبد العزيز ، الناس يخوضون في موضوع القضاء و القدر ،
 لعل لكم توجيها في ذلك ؟؟ .
الإجــابــة :
هذا باب خاضه الأولون أيضا و غلط فيه الغالط ،
و الواجب على كل مؤمن و على كل مؤمنة التسليم لله و الإيمان بقدره سبحانه
و الحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة و البعد عن الأسباب الضارة ،
كما علم الله عباده و كما جعل لهم هدى على ذلك بما أعطاهم من العقول
و الأدوات التي يستعينون بها على طاعته ، و ترك معصيته سبحانه و تعالى ،
و لا ننصح بالخوض في القضاء و القدر ، بل ينبغي عدم الخوض في هذا الباب ،
و الإيمان بأن الله قدر الأشياء ، و علمها و أحصاها و أن ما شاء الله كان ،
و ما لم يشأ لم يكن ، و أنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء ،
و أن جميع الموجودات كلها بخلقه و تكوينه سبحانه و تعالى ،
و أن الله سبحانه أعطى العبد عقلا و تصرفا و أسباباً و قدرة على الخير و الشر ،
 كما يأكل و يشرب ، و يلبس و ينكح ، و يسافر و يقيم وينام و يقوم ، إلي غير ذلك .
كذلك يطيع و يعصي ، و الذي نخشى على الخائضين في القضاء و القدر أن ينكروه ؛
 لأن قوما خاضوا فيه فأنكروه كالقدرية النفاة ، و قالوا لا قدر ،
زعموا أنهم يخلقون أفعالهم ، و أن الله ما تفضل عليهم بالطاعة و لا قدر عليهم المعصية ،
 و قوم قالوا : بل تفضل الله بالطاعة ، و لكن ما قدر المعصية فوقعوا في الباطل أيضا ،
و قوم خاضوا في القدر فقالوا : إنا مجبورون ،
و قالوا : إنهم ليس عليهم شيء ، عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم ؛
لأنهم مجبورون و لا قدرة لهم ، فضلوا و أضلوا ، نسأل الله العافية .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الوقف في الإسلام



الوقف في الإسلام 
 إذا رجعنا إلى الأصول الشرعية للوقف وجدنا أن الفقهاء قد استندوا في تأصيلهم له إلى أدلة كثيرة من القران الكريم والسنة النبوية والإجماع ، وهذه الأدلة وإن كانت لا تدل على موضوع الوقف بصفة مباشرة فإنها تحث على أعمال البر والخير .
*- مفهوم الوقف لغة و اصطلاحا :
الوقف لغة يدل على الحبس والمنع يقال: وقف فلان داره على كذا : إذا حبسها ويجمع على وقوف .. عرف الفقهاء الوقف بأنه : (إعطاء عين لمن يستوفي منافعها والانتفاع بها ، أو الانتفاع بها فقط على وجه التأبيد ، وقد يكون على وجه التوقيت) . كما عرفه ابن عرفة المالكي بأنه " إعطاء منفعة شيء مدة وجوده ، لازما بقاؤه في ملك معطيه ولو تقديرا " .

فقوام الوقف إذن : هو منع التصرف في رقبة العين التي يدوم الانتفاع بها ، فلا يجوز بعد وقفها وجعلها على حكم ملك الله تعالى أن تباع ، أو ترهن ، أو توهب ، أو تورث ، أما منفعتها فتصرف على وجوه الخير والمنفعة العامة تبعا للشروط التي يحددها الواقف بمعنى أن الوقف تعطى منفعته لا أصله ..




*- أصل مشروعية الوقف :


إذا رجعنا إلى الأصول الشرعية للوقف وجدنا أن الفقهاء قد استندوا في تأصيلهم له إلى أدلة كثيرة من القران الكريم والسنة النبوية والإجماع ، وهذه الأدلة وإن كانت لا تدل على موضوع الوقف بصفة مباشرة فإنها تحث على أعمال البر والخير .





*- الأدلة من القرآن الكريم :




آيات كثيرة تحث على عمل الخير وإعطاء الصدقات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل كقوله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) . ، وقوله تعالى : ( وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) . وقوله عز وجل ( وما تفعلوا من خير، فلن تكفروه) ، وقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) وقوله عز وجل: (لن تناولوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) . كما قال تعالى في موضع آخر: (وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) .





*- من السنة النبوية :



أثرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث تشير إلى مدى أهمية الوقف منها ما روي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات ابن آدم ، انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " [1]

وفي السنة النبوية ما روى نافع بن عمر رضي الله عنهما قال : أصاب عمر أرضا بخيبر ، فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) يستأمره فيها قال : يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر ، لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه ، فقال : (إن شئت حبست أصلها وتصدقت) .

وقد فسر العلماء الصدقة الجارية بأنها الوقف لأن غيره من الصدقات لا يكون جاريا : أي مستمرا على الدوام .

كما أخرج ابن ماجه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن مما يخلف المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره ، أو ولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لأبناء السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته " .





*- من وقوفات الرسول صلى الله عليه وسلم :



أول صدقة موقوفة في الإسلام ، أراضي مخيريق اليهودي التي أوصى بها للنبي (صلى الله عليه وسلم) فأوقفها النبي عليه السلام . فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وقف أرضا له في سبيل الله . وروي عن عمر وابن الحارث بن المصطلق ، أنه قال : " ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضا تركها صدقة ." [2]

روي عن عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل سبع حيطان له بالمدينة صدقة على بني عبد المطلب وبني هاشم". [3]

روي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من احتبس فرساً في سبيل الله، إيمانا واحتسابا، فإن شبعه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة حسنات " [4]





*- وقوفات الصحابة :



كما ثبت الوقف عن الصحابة الكرام أمثال عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وعلي كرم الله وجهه، فقد قال : " لقد رأيتني وأنا رابط الحجر على بطني من الجوع ، وأن صدقتي هذه لتبلغ اليوم أربعة آلاف درهم " .

بالنسبة لوقف أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وموافقته عليه السلام على ذلك :

ما أخرجه البخاري "عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمرا أصاب بخيبر أرضا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أصبت أرضا لم أصب مالا قط أنفس منه ، فكيف تأمرني به ؟ قال : إن شئت حبست أصلها ، وتصدقت بها، فتصدق عمر : أنه لا يباع أصلها ، ولا يوهب ، ولا يورث في الفقراء والقربى والرقاب ، وفي سبيل الله والضيف وابن السبيل ، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ، أو يطعم صديقا غير متمول فيه " [5]

- ما روي عن جعفر بن محمد عن أبيه : " أن علي بن أبي طالب ، قطع له عمر بن الخطاب ينبع ثم اشترى علي إلى قطيعة عمر أشياء ، فحفر فيها عينا ، فبينما هم يعملون ، إذ تفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء ، فأتى علي وبشر بذلك ، قال : بشر الوارث ، ثم تصدق بها على الفقراء والمساكين وفي سبيل الله وابن السبيل ، القريب والبعيد ، وفي السلم، وفي الحرب ، ليوم تبيض وجوه ، وتسود وجوه ، ليصرف الله بها وجهي عن النار ، ويصرف النار عن وجهي " أخرجه البيهقي .

ما روي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أنه قال : " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أمر بالمسجد ، وقال : يا بني النجار ، ثامنوني بحائطكم هذا ، فقالوا : لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله تعالى" .

- عن سعد بن عبادة (رشضي الله عنه) أنه قال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت، فأي الصدقة أفضل ؟ قال : الماء ، فحفر بئراً ، وقال : " هذه لأم سعد" . أخرجه أبو داود والنسائي . آراء المذاهب الفقهية في ملكية الموقوف .
الاتجاه الأول :يرى أن ملكية الموقوف تبقى ثابتة للواقف وتقيد هذه الملكية بعدم التصرف في رقبتها بأي نوع من أنواع التصرف ، وهذا هو اتجاه الإمام مالك ومن تبعه .
الاتجاه الثاني :يرى أن ملكية الموقوف تنتقل من الواقف إلى الموقوف عليهم، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل ومن نحا نحوه .
الاتجاه الثالث:يرى أن ملكية الموقوف تنتقل من الواقف إلى الله عز وجل، وهو مذهب الإمامين الشافعي وأبي حنيفة. يقول ابن حزم : (إن الحبس ليس إخراجا إلى غير المالك بل إخراج إلى أجل المالكين ، وهو الله سبحانه وتعالى) .






حكمة مشروعية الوقف :

إن إعطاء المنفعة للموقوف عليه يكون على أساس مساعدته صونا لماء وجهه وحفظا لكرامته وذلك من أجل التقرب إلى الله عز وجل. وهذا الإعطاء هو الذي يعبر عنه بالصدقة التي حث عليها النبي عليه السلام، فالصدقة التي يراد بها الوقف تبقى مستمرة العطاء بينما الصدقة التي لا يراد بها ذلك تنقضي ويحتاج الفقراء إلى صدقات مثلها .



المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية