الجمعة، 15 يناير 2016


32- أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة
===========================
 -33- سعد بن خيثمة


32- أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة

شهد بدراً
وأبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة من بني جحجبي شهد بدرا وما بعدها فلما كان يوم
اليمامة أصابه سهم فنزعه ثم تحزم وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل وقد أصابته جراحات كثيرة.
البداية والنهاية
استشهد باليمامة
وروى عبد بن حميد من طريق عكرمة قال في قوله تعالى والذين لا يجدون إلا جهدهم هو رفاعة بن سهل ووقع عند بن أبي حاتم رفاعة بن سعد فيحتمل أن يكون تصحيفا ويحتمل أن يكون اسم أبي عقيل سهل ولقبه حبحاب أو هما اثنان وفي الصحابة أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة البلويبدري لم يسمه موسى بن عقبة ولا بن إسحاق وسماه الواقدي عبد الرحمن قال واستشهد باليمامة .
فتح الباري


33- سعد بن خيثمة


ماذا أحل لنا يا رسول الله
وقال بن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا حجاج عن بن جريج عن عكرمة أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعث أبا رافع في قتل الكلاب حتى بلغ العوالي فجاء عاصم بن عدي وسعد بن خيثمة وعويم بن ساعدة فقالوا ماذا أحل لنا يا رسول الله فنزلت الآية (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين).
تفسير ابن كثير
ليلة العقبة
لما بايع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الأنصار ليلة العقبة كان فيهم اثنا عشر نقيبا ثلاثة من الأوس وهم أسيد بن الحضير وسعد بن خيثمة ورفاعة بن عبد المنذر ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه وتسعة من الخزرج وهم أبو أمامة أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وعبد الله بن رواحة ورافع بن مالك بن العجلان و البراء بن معرور وعبادة بن الصامت وسعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو بن حرام والمنذر بن عمر بن حنيشرضي الله عنهم.
تفسير ابن كثير
فأبى أولئك النفر إلا مباطنتهم ولزومهم
حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة قال ثني محمد بن إسحاق قال ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان الحجاج بن عمرو حليف كعب بن الأشرف وبن أبي الحقيق وقيس بن زيد قد بطنوا بنفر من الأنصار ليفتنوهم عن دينهم فقال رفاعة بن المنذر بن زبير وعبدالله بن جبير وسعد بن خيثمة لأولئك النفر اجتنبوا هؤلاء اليهود واحذروا لزومهم ومباطنتهم لا يفتنوكم عن دينكم فأبى أولئك النفر إلا مباطنتهم ولزومهم فأنزل الله عز وجل( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين).
تفسير الطبري
مناقب سعد بن خيثمة بن الحارث
ومن مناقب سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب وهو عقبي وأحد النقباء الأثني عشر قتله عمرو بن عبد ود يوم بدر.
المستدرك على الصحيحين
لو كان غير الجنة لآثرتك به
أخبرني الحسن بن محمد الحكيمي بمرو أنا أبو الموجه أنا عبدان أنا عبدالله أنا رجل عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن سليمان بن أبان حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لما خرج إلى بدر أراد سعد بن خيثمة وأبوه جميعا الخروج معه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم  فأمر أن يخرج أحدهما فاستهما فقال خيثمة بن الحارث لابنه سعد إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فأقم مع نسائك فقال سعد لو كان غير الجنة لآثرتك به أني أرجو الشهادة في وجهي هذا فاستهما فخرج سهم سعد فخرج مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إلى بدر فقتله عمرو بن عبد ود.
المستدرك على الصحيحين
وغسل من بئر يقال له الغرس بقباء
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن عبد الملك بن جريج قال سمعت محمد بن علي أبا جعفر قال غسل النبي  صلى الله عليه وسلم  ثلاثا بالسدر وغسل وعليه قميص وغسل من بئر يقال له الغرس بقباء كانت لسعد بن خيثمة وكان النبي  صلى الله عليه وسلم  يشرب منها وولى سفلته علي والفضل محتضنه والعباس يصب الماء فجعل الفضل يقول أرحني قطعت وتيني إني لأجد شيئا يترطل علي.
سنن البيهقي الكبرى
وهي البئر التي يقال لها بئر أريس
حدثنا بن إدريس عن بن جريج عن محمد بن علي قال غسل النبي  صلىالله عليه وسلم  في قميص فولي علي سفلته والفضل محتضنه والعباس يصب الماء قال والفضل يقول أرحني قطعت وتيني إني لأجد شيئا ينزل علي قال وغسل من بئر سعد بن خيثمة بقباء وهي البئر التي يقال لها بئر أريس قال وقد والله شربت منها واغتسلت.
مصنف ابن أبي شيبة
أخرجوا إلى اثني عشر منكم يكونوا كفلاء
حدثنا بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ليلة العقبة أخرجوا إلى اثني عشر منكم يكونوا كفلاء على قومهم ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم فكان نقيب بني النجار قال بن إدريس وهم أخوال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أسعد بن زرارة أبو أمامة وكان نقيبي بني الحارث بن الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن ربيع وكان نقيبي بني سلمة عبد الله بن عمرو بن حرام و البراء بن معرور وكان نقيبي بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وكان نقيب بني زريق رافع بن مالك وكان نقيب بني عوف بن الخزرج وهم القوافل عبادة بن الصامت وكان نقيبي بني عبد الأشهل أسيد بن الحضير وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.
مصنف ابن أبي شيبة

النقباء كلهم من الأنصار
 أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال النقباء كلهم من الأنصار سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو من بني ساعدة وسعد بن خيثمة من بني عمرو بن عوف وسعد بن الربيع وسعد بن زرارة من بني النجار وأسيد بن حضير وعبادة بن الصامت وعبدالله بن رواحة وأبو الهيثم بن التيهان وعبد الله بن عمرو أبو جابر بن عبدالله من بني سلمة و البراء بن معرور من بني سلمة ورافع بن مالك الزرقي.
مصنف عبد الرزاق
استصغر النبي صلى الله عليه وسلم  ناسا يوم أحد
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين ثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي ثنا عثمان بن عبيد الله بن زيد بن جارية حدثني أبي عبيد الله بن زيد حدثني أبي زيد بن جارية قال استصغر النبي صلى الله عليه وسلم  ناسا يوم أحد منهم زيد بن جارية يعني نفسه و البراء بن عازب وسعد بن خيثمة وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله.
المعجم الكبير
استشهد يوم بدر
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق فيمن استشهد يوم بدر مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من الأنصار سعد بن خيثمة.
المعجم الكبير
نزل على سعد بن خيثمة
حدثنا موسى بن زكريا التستري ثنا شباب العصفري ثنا بكر بن سليمان عن بن إسحاق ووهب بن جرير عن أبيه عن بن إسحاق قال نزل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بقباء على كلثوم بن هرم أخي بني عمرو بن عوف ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة فأقام في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو بن عوف فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلى الجمعة في المسجد الذي ببطن الوادي قال بن إسحاق ثم نزل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على أبي أيوب وأمر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ببناء مسجده في تلك السنة.
المعجم الكبير
وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبيدالله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.
المعجم الكبير
كن أبا خيثمة
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن سنان ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا إبراهيم بن عبد الله بن سعد بن خيثمة ثنا أبي عن أبيه قال تخلفت عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في غزوة تبوك حتى مضى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فدخلت حائطا فرأيت عريشا قد رش بالماء ورأيت زوجتي فقلت ما هذا بالإنصاف إن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في السموم والحميم وأنا في الظل والنعيم فقمت إلى ناضح فاحتقبته والى تميرات فتزودتها فنادت زوجتي إلى أين يا أبا خيثمة فخرجت أريد رسولالله  صلى الله عليه وسلم  حتى إذا كنت ببعض الطريق لحقني عمير بن وهب الجمحي فقلت انك رجل جريء وإني أعرف حيث النبي  صلى اللهعليه وسلم  وإني رجل مذنب فتخلف عني حتى أخلو برسول الله  صلى اللهعليه وسلم  فتخلف عني عمير فلما اطلعت على العسكر فرأى الناس فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  كن أبا خيثمة فجئت فقلت كدت أهلك يا رسول الله فحدثته حديثي فقال لي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  خيرا ودعا لي.
المعجم الكبير
فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان
حدثنا عبد الله ثنا مصعب بن عبد الله هو الزبيري قال حدثني أبي عن فائد مولى عبادل قال خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى بن سعد حتى إذا كنا بالعرج أتانا بن لسعد وسعد الذي دل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على طريق ركوبة فقال إبراهيم أخبرني ما حدثك أبوك قال بن سعد حدثني أبي أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أتاهم ومعه أبو بكر وكان لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة وكان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة فقال له سعد هذا الغائر من ركوبة و به لصان من أسلم يقال لهما المهانان فان شئت أخذنا عليهما فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  خذ بنا عليهما قال سعد فخرجنا حتى أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه هذا اليماني فدعاهما رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فعرض عليهما الإسلام فاسلما ثم سألهما عن أسمائهما فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان وأمرهما أن يقدما عليه المدينة فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  أين أبو أمامة أسعد بن زرارة فقال سعد بن خيثمة انه أصاب قبلي يا رسول الله أفلا أخبره لك ثم مضى حتى إذا طلع على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبي  صلىالله عليه وسلم  إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر هذا المنزل رأيتني انزل على حياض كحياض بنى مدلج.
مسند أحمد بن حنبل
سعد الخير
سعد بن خيثمة بن الحارث وهو سعد الخير قتل ببدر وله عقب من بنى عمرو بن عوف سمعت أبى يقول ذلك.
الجرح والتعديل
لئن شئت لنميلن على أهل منى غدا بأسيافنا
وكان نقيب بنى عبد الأشهل أسيد بن حضير بن سماك وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بنى عمرو بن عوف سعد بن خيثمة بن الحارث فقال عباس بن عبادة بن نضلة والله يا رسول الله لئن شئت لنميلن على أهل منى غدا بأسيافنا فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لم أؤمر بذلك ارجعوا إلى رحالكم فرجعوا إلى رحالهم وهم سبعون رجلا فلما أصبحوا غدت عليهم قريش قالوا يا معشر الخزرج إنه قد بلغنا عنكم شيء لا ندري أحق هو أم باطل إنه لأبغض قوم إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم فجعل من كان من المشركين من قومهم يحلفون بالله ما علمنا ولا فعلنا وصدقوا قال كعب بن مالك فنظرت إلى عبد الله بن عمرو بن حرام فقلت يا أبا جابر أنت شيخ من شيوخنا وسيد من ساداتنا ألا تتخذ نعلا مثل نعلى هذا الفتى من قريش يريد الحارث بن هشام فلما سمعه الحارث خلعهما ورمى بهما إليه فقال البسهما قال كعب قال والله صالح ولئن صدق لأسلبنه فرجع الأنصار إلى المدينة ورجع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إلى مكة وكانت هذه البيعة في ذي الحجة قبل هجرة النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى المدينة بثلاثة أشهر.
الثقات
حتى أستأمر السعود
عن أبي هريرة قال جاء الحارث الغطفاني إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال يا محمد شاطرنا تمار المدينة قال حتى أستأمر السعود فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة وسعد بن مسعود فقال لهم قد علمتم أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة الحديث .
تلخيص الحبير
تنعقد الجمعة باثني عشر رجلا
وقال ربيعة تنعقد الجمعة باثني عشر رجلا لما روي عن النبي  صلى اللهعليه وسلم  أنه كتب إلى مصعب بن عمير بالمدينة فأمره أن يصلي الجمعة عند الزوال ركعتين وأن يخطب فيهما فجمع مصعب بن عمير في بيت سعد بن خيثمة باثني عشر رجلا.
المغني

فأول ما أمر فيهم بالأصنام أن تكسر
قدم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحى لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول وكان خرج من الغار ليلة الخميس غرة شهر ربيع الأول ودخله يوم الاثنين وأقام فيه ثلاثا وبقي في الطريق اثنتي عشرة ليلة فكان من خروجه من مكة إلى دخوله المدينة خمسة عشر يوما فنزل تحت ظل نخلة بقبا فطفق الناس يأتونه وينظرونه وكان أبو بكر معه في مثل سنه فما كان بعرفه إلا من كان رآه فلما زال الظل قام أبو بكر فأظله بردائه فعرفه حينئذ من لم يكن يعرفه ثم نزل على كلثوم بن هدم ويقال على سعد بن خيثمة وأقام عندهم يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ولم تكن المدينة يومئذ ممصرة وإنما كانت آطاما وحوائط وكان بنو عمرو بن عوف ينتابونه عند كلثوم بن هدم فأول ما أمر فيهم بالأصنام أن تكسر فجعلوا يكسرونها ويوقدون النار فيها وأسس مسجد قبا وصلى فيه ثم خرج يوم الجمعة فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن الوادي وهي أول جمعة صلاها في الإسلام و بنى في مصلاه مسجدا واستقبله الناس فجعل يقول كل قبيلة أقم عندنا في العدة والعدد ويقول خلوا سبيلها فإنها مأمورة قالوا فلما انتهت إلى بيت أبي أيوب الأنصاري بركت ووضعت جرانها في الأرض فنزل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على أبي أيوب وأقام عنده سبعة أشهر إلى أن بنى المسجد في فضل البلدان.
البدء والتاريخ
لو كان غير الجنة لآثرتك بها

كان سعد بن خيثمة أحد نقباء الأنصار الأثني عشر شهد العقبة الأخيرة مع السبعين ولما ندب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الناس إلى غزاة بدرقال له أبوه خيثمة إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك فأبى سعد وقال لو كان غير الجنة لآثرتك بها إني لأرجو الشهادة في وجهي فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فقتل ببدر.
المنتظم



34- المنذر بن قدامة - 35- مالك بن قدامة -36- ابن عرفجة
-37- تميم مولى بني غنم بن السلم -38- النعمان بن عصر
-39- مالك بن نميلة -40- جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس




34- المنذر بن قدامة



شهد بدراً
35- مالك بن قدامة



شهد بدراً

36- ابن عرفجة


شهد بدراً


37- تميم مولى بني غنم بن السلم


شهد بدراً

حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار تميم مولى بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة.

المعجم الكبير

38- النعمان بن عصر


شهد بدراً

39- مالك بن نميلة


شهد بدراً

40- جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس


جبر بن عتيك بن عبيد بن الحارث بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية من بنى معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بدري كنيته أبو عبد الله مات سنة إحدى وستين وله إحدى وسبعون سنة.

الثقات

المؤاخاة بين المقداد وجبر بن عتيك


وحدثني محمد عن عاصم بن عمر وعبد الله بن جعفر بالمؤاخاة أن رسولالله  صلى الله عليه وسلم  آخى بين المقداد وجبر بن عتيك.

المستدرك على الصحيحين

المؤاخاة بين خباب وجبر بن عتيك


حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد من بني سعد بن زيد مناة كان فيما ذكر أنه سبي بمكة فاشترته أم أنمار بنت سباع الخزاعية وآخى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بين خباب وبين جبر بن عتيك وشهد خباب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وتوفي خباب سنة سبع وثلاثين وهو يومئذ بن ثلاث وسبعين سنة.

المستدرك على الصحيحين

إن شهداء أمتي إذن لقليل


حدثنا وكيع قال نا أبو العميس عن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده أن النبي  صلى الله عليه وسلم  عاده في مرضه فقال قائل من أهله إنا كنا لنرجوا أن تكون وفاته قتل شهادة في سبيل الله فقال إن شهداء أمتي إذن لقليل القتيل في سبيل الله شهيد و المبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد والحرق والغرق والجنوب شهيد يعني قرحة ذات الجنب.

مصنف ابن أبي شيبة

عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرت خبرا رفع إلى أبي عبيدة بن الجراح صاحب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن النبي  صلى الله عليه وسلم  أتى عبد الله بن ثابت أبا الربيع يعوده في مرضه مرتين فتوفي حين أتاه في الآخرة منهما فصرخ به النبي  صلى الله عليه وسلم  مرة أو مرتين ثم قال النبي  صلى الله عليه وسلم  قد حيل بيننا وبين أبي الربيع فإنا لله وإنا إليه راجعون فلما سمعت ذلك بناته وبنات أخيه قمن يبكين فقال لهن جبر بن عتيك لا تؤذين رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  دعهن يا أبا عبد الله فليبكين أبا الربيع ما دام بينهن فإذا وجب فلا يبكينه قالت ابنته لقد كنت قد قضيت جهازك في سبيل الله فقال النبي  صلىالله عليه وسلم  قد وقع أجر أبي الربيع على نيته ماذا تغدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله فقال إن شهداء أمتي إذا لقليل فقالوا فما الشهداء يا رسول الله قال المطعون شهيد و المبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد وصاحب الغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد وصاحب الغم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد وكفنه النبي  صلى الله عليه وسلم  في قميصه .


مصنف عبد الرزاق

فأعطي اثنتين ومنعه واحدة


حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن جابر عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن معبد بن جبر عن جبر بن عتيك قال سأل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في مسجد بني معاوية ثلاثا فأعطي اثنتين ومنعه واحدة سأله أن لا يهلك أمته جوعا ولا يظهر عليهم عدوا فأعطيها وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها.

المعجم الكبير




26- معتب بن قشير بن مليل بن زيد - 27- أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن عطاف - 28- عمير بن معبد بن الأزعر





26- معتب بن قشير بن مليل بن زيد




لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا


في غزوة أحد : قال الزبير لقد رأيتني مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حين اشتد الخوف علينا أرسل الله علينا النوم فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره قال فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم يقول لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا   فحفظتها منه و في ذلك أنزل الله( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا ) لقول معتب رواه بن أبي حاتم قال الله         تعالى : ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) أي هذا قدر قدره الله عز وجل وحكم حتم لا محيد عنه و لا مناص منه .

تفسير ابن كثير


في أصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة


من حديث قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد عن عمار بن ياسر قال أخبرني حذيفة عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال في أصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار تظهر بين أكتافهم حتى ينجم في صدورهم ولهذا كان حذيفة يقال له صاحب السر الذي لا يعلمه غيره أي من تعيين جماعة من المنافقين وهم هؤلاء قد أطلعه عليهم رسولالله  صلى الله عليه وسلم  دون غيره والله أعلم وقد ترجم الطبراني في مسند حذيفة تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم : معتب بن قشير / ووديعة بن ثابت/  وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف / والحارث بن يزيد الطائي / وأوس بن قيظي / والحارث بن سويد / وسعد بن زرارة / وقيس بن فهد / وسويد بن داعس من بني الحبلي / وقيس بن عمرو بن سهل / وزيد بن اللصيت / وسلالة بن الحمام وهما من بني قينقاع أظهروا الإسلام .

 تفسير ابن كثير

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن على خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام / ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال مالي أرى قرآنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأجبننا عند اللقاء / وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل عليه السلام يا محمد من هذا الأسود كثير شعره عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المجتر بخرئه / والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشك الذي نهى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن يمسه أحد فاستقى منه / وأوس بن قيظي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس / والجلاس بن سويد بن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك / وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخن على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وكان أصغرهم سنا و أخبثهم / وقيس بن قهد من بني مالك بن النجار / وسويد بن داعس وهما من بني بلحبلى وهما ممن جهز بن أبي في تبوك يخذلان الناس / وقيس بن عمرو بن سهل / وزيد بن اللصيت وكان من يهود قينقاع فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق / وسلامة بن الحمام من بني قينقاع فأظهر الإسلام .

المعجم الكبير

تسمية الذين بنوا مسجد الضرار


ونزل في الذين بنوا مسجد الضرار من القرآن (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا) إلى آخر القصة وكان الذين بنوه اثني عشر رجلا خذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ومن داره أخرج مسجد الشقاق / وثعلبة بن حاطب من بني عبيد وموالي بني أمية بن زيد / ومعتب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد / وأبو حبيبة بن الأزعر من بني ضبيعة بن زيد / وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف من بني عمرو بن عوف / وحارثة بن عامر وابناه مجمع بن حارثة وزيد بن حارثة / ونبتل الحارث وهم من بني ضبيعة / ومخرج وهم من بني ضبيعة / وبجاد بن عمران وهو من بني ضبيعة / ووديعة بن ثابت / وموالي بني أمية رهط أبي لبابة بن عبد المنذر.

تفسير ابن كثير

وأحدنا لا يقدر على أن يذهب إلى الغائط


في غزوة الأحزاب(الخندق) قال محمد بن إسحاق في قوله تعالى(وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) ظن المؤمنون كل ظن ونجم النفاق حتى قال معتب بن قشير أخو بني عمرو بن عوف كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يقدر على أن يذهب إلى الغائط .

تفسير ابن كثير

ثلاث من كن فيه صار منافقا


حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن أن النبي  صلىالله عليه وسلم  كان يقول (ثلاث من كن فيه صار منافقا وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد أخلف) وقال آخرون بل المعني بذلك رجلان أحدهما ثعلبة والآخر معتب بن قشير ذكر من قال ذلك حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة عن بن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله  إلى الآخر وكان الذي عاهد الله منهم ثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير هما من بني عمرو بن عوف.

 تفسير الطبري

كأنهم خشب مسندة


في قوله تعالى عن المنافقين ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) أي هيئاتهم ومناظرهم   وإن يقولوا تسمع لقولهم, يعني عبد الله بن أبي قال بن عباس كان عبد الله بن أبي وسيما جسيما صحيحا صبيحا ذلق اللسان فإذا قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته وصفه الله بتمام الصورة وحسن الإبانة وقال الكلبي المراد بن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قشير كانت لهم أجسام ومنظر وفصاحة وفي صحيح مسلم وقوله كأنهم خشب مسندة قال كانوا رجالا أجمل شيء كأنهم خشب مسندة شبههم بخشب مسندة إلى الحائط لا يسمعون ولا يعقلون أشباح بلا أرواح وأجسام بلا أحلام وقيل شبههم بالخشب التي قد تآكلت فهي مسندة بغيرها لا يعلم ما في بطنها.

تفسير القرطبي

الخوالف في غزوة تبوك


جاء من كان له عذر من الأعراب من بني غفار لكي يأذن لهم رسول اللهبالتخلف عن غزوة تبوك , ومن كان له عذر فليس عليه حرج إنما الحرج على الذين يستأذنونك بالتخلف وهم أغنياء بالمال عبد الله بن أبي وجد بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهم نحو سبعين رجلا رضوا بأن يكونوا مع الخوالف مع النساء والصبيان و ختم الله على قلوبهم فهم لا يعلمون أمر اللهولا يصدقون .

 تنوير المقباس من تفسير ابن عباس



27- أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن عطاف



شهد بدراً


28- عمير بن معبد بن الأزعر



شهد بدراً







29- سهل بن حنيف بن واهب ( الجزء الأول)




شهد بدراً ومات بالكوفة


سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم أبو سعد شهد بدرا وأحدا وثبت مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يومئذ وبايعه على الموت وجعل ينضح عنه بالنبل وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وشهد يوم صفين مع علي وتوفي بالكوفة في هذه السنة فصلى علي عليه وكبر عليه خمسا وقيل ستا وقال إنه بدري.

المنتظم

سهل بن حنيف بن واهب بن غنم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو عقبي بدري رضي الله عنه توفي سنة ثمان وثلاثين.

الآحاد والمثاني

سنة ثمان وثلاثين قال الواقدي فيها مات سهل بن حنيف بن واهب بن عكيم بالكوفة وصلى عليه علي بن أبي طالب.

مولد العلماء ووفياتهم

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من بني ضبيعة سهل بن حنيف بن واهب بن غانم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو وعمرو الذي يقال له بجدع.

المستدرك على الصحيحين

إنها حرم آمن


وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال أهوى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بيده إلى المدينة فقال إنها حرم آمن رواه مسلم في صحيحه أيضا.

أضواء البيان

من أعان مجاهدا في سبيل الله

حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا عمرو بن ثابت حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهلا حدثه أن رسول الله  صلىالله عليه وسلم  قال من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غازيا أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ثم قال صحيح الإسناد.
تفسير ابن كثير

درجات إلقاء السلام


حدثنا محمد بن كثير أخو سليمان بن كثير حدثنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء العطاردي عن عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال السلام عليكم يا رسول الله فرد عليه ثم جلس فقال عشر ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله يا رسول اللهفرد عليه ثم جلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته فرد عليه ثم جلس فقال ثلاثون وكذا رواه أبو داود عن محمد بن كثير وأخرجه الترمذي والنسائي  والبزار من حديثه ثم قال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد وعلي وسهل بن حنيف وقال البزار قد روى هذا عن النبي  صلى الله عليه وسلم  من وجوه هذا أحسنها إسنادا.
تفسير ابن كثير

عمر رضي الله عنه يوم الحديبية


حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال أتيت أبا وائل أسأله فقال كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي  صلى الله عليه وسلم  والمشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر رضي الله عنه فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار فقال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا فقال  صلى الله عليه وسلم  يا بن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل فقال يا بن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح .

تفسير ابن كثير

هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت


قال الإمام أحمد حدثنا حسين بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقيل له يا رسول الله هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ولا يفيق قال هل تتهمون فيه من أحد قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عامرا فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال اغتسل له فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه فصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ففعل ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس .

تفسير ابن كثير

ذكرا فقرا فأعطاهما رسول الله  صلى الله عليه وسلم


حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة قال ثني محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر أنه حدث أن بني النضير خلوا الأموال لرسول الله  صلى الله عليه وسلم  فكانت النضير لرسول الله  صلى الله عليه وسلم  خاصة يضعها حيث يشاء فقسمها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  على المهاجرين الأولين دون الأنصار إلا أن سهل بن حنيف وأبا دجانة سماك بن خرشة ذكرا فقرا فأعطاهما رسول الله  صلى الله عليه وسلم  .

تفسير الطبري

فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه


وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال لقد رأيتنا يوم بدر وأن أحدنا يشير
بسيفه إلى رأس المشرك فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه وعن الربيع بن أنس قال كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قد أحرق به.
تفسير القرطبي

أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون

لحديث سهل بن حنيف قلت لعن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المصورين ولم يستثن وقوله  إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ولم يستثن وفي الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاث بكل جبار عنيد وبكل من دعا مع الله إلها آخر وبالمصورين  قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وفي البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم    أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون .

تفسير القرطبي

فتزوجها سهل بن حنيف


وعن عروة قال كان مما اشترط سهيل بن عمرو على النبي  صلى الله عليه وسلم  يوم الحديبية ألا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل يومئ إلى أن الشرط في رد النساء نسخ بذلك وقيل إن التي جاءت أميمة بنت بشر كانت عند ثابت بن الشمراخ ففرت منه وهو يومئذ كافر فتزوجها سهل بن حنيف فولدت له عبد الله قاله زيد بن حبيب كذا قال الماوردي أميمة بنت بشر كانت عند ثابت بن الشمراخ وقال المهدوي وروى بن وهب عن خالد أن هذه الآية نزلت في أميمة بنت بشر من بني عمرو بن عوف وهي امرأة حسان بن الدحداح وتزوجها بعد هجرتها سهل بن حنيف وقال مقاتل إنها سعيدة زوجة صيفي بن الراهب مشرك من أهل مكة والأكثر من أهل العلم أنها أم كلثوم بنت عقبة.

تفسير القرطبي
نهى عن نوعين من التمر الجعرور ولون الحبيق


روى الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال نهى رسولالله  صلى الله عليه وسلم  عن نوعين من التمر الجعرور ولون الحبيق قال وكان ناس يخرجون شر ثمارهم في الصدقة فنزلت ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون وروي عن البراء بن عازب مثل ذلك قال في قوله تعالى ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه لو أن أحدكم أهدى إليه مثل ما أعطي لما أخذه إلا على إغماض وحياء.

أحكام القرآن للجصاص

أليست نفسا


حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا إن النبي  صلى الله عليه وسلم  مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودي فقال أليست نفسا.
صحيح البخاري

لما قدم سهل بن حنيف من صفين


حدثنا الحسن بن إسحاق حدثنا محمد بن سابق حدثنا مالك بن مغول قال سمعت أبا حصين قال :قال أبو وائل لما قدم سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره فقال اتهموا الرأي فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله  صلى الله عليه وسلم أمره لرددت والله ورسوله أعلم وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر ما نسد منها خصما إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له.

صحيح البخاري

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم


حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني حدثنا يسير بن عمرو قال قلت لسهل بن حنيف هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم  يقول في الخوارج شيئا قال سمعته يقول وأهوى بيده قبل العراق يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية.

صحيح البخاري

من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء


حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى واللفظ لحرملة قال أبو الطاهر أخبرنا وقال حرملة حدثنا عبد الله بن وهب حدثني أبو شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه عن جده أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ولم يذكر أبو الطاهر في حديثه بصدق.
صحيح مسلم

لا يقل أحدكم خبثت نفسي


وحدثني أبو الطاهر وحرملة قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أن رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  قال لا يقل أحدكم خبثت نفسي وليقل لقست نفسي.

صحيح مسلم







29- سهل بن حنيف بن واهب ( الجزء الثاني والأخير)




أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله


حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهلا حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

المستدرك على الصحيحين

إن أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنوبه


حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن سعد المازني عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  قال إن أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنوبه.

المستدرك على الصحيحين

ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم


أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا سعيد بن مسعود أنبأ يزيد بن هارون أنبأ سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين

في يأتي فيصلى في مسجد قباء كان كعدل عمرة


أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد القنطري ببغداد وعبد الله بن الحسين القاضي بمرو قالا ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا مجمع بن يعقوب حدثني محمد بن سليمان الحزامي قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبيه قال : قال النبي  صلى الله عليه وسلم  من خرج حتى يأتي هذا المسجد يعني مسجد قباء فيصلي فيه كان كعدل عمرة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين

لئن كنت أجدت الضرب بسيفك


حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو الحسن علي بن محمد الثقفي بالكوفة ثنا منجاب بن الحارث التميمي قال وزعم سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال جاء علي رضي الله عنه بسيفه يوم أحد قد انحنى فقال لفاطمة رضي الله عنها :
أفاطم هاكي السيف غير ذميم          فلست برعديد ولا بلئيم
لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد     ومرضات رب بالعباد رحيم
فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لئن كنت أجدت الضرب بسيفك لقد أجاده سهل بن حنيف وأبو دجانة وعاصم بن ثابت الأفلح والحارث بن الضمة هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وله شاهد صحيح في المغازي .

المستدرك على الصحيحين

مروا أبا ثابت فليتصدق


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله المنادي ثنا يونس بن محمد بن المؤدب ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عثمان بن حكيم حدثتنا الرباب جدتي عن سهل بن حنيف قال مررت بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت منه محموما فنمي ذلك إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال مروا أبا ثابت فليتصدق .

المستدرك على الصحيحين

إنما يجزئك منه الوضوء


أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا محمد بن إسحاق حدثني سعيد بن عبيد بن السباق عن أبيه عن سهل بن حنيف قال كنت ألقى من المذي شدة فكنت أكثر الاغتسال منه فسألت رسول الله  صلىالله عليه وسلم عن ذلك فقال إنما يجزئك منه الوضوء فقلت فكيف بما يصيب ثوبي منه قال يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصابه.

صحيح ابن حبان

فقال إن فيه تصاوير


أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة انه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده قال فوجدنا عنده سهل بن حنيف قال فدعا أبو طلحة إنسانا فنزع نمطا تحته فقال له سهل بن حنيف لم تنزعه فقال إن فيه تصاوير وقد قال فيها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما قد علمت فقال سهل ألم يقل إلا ما كان رقما في ثوب قال بلى ولكنه أطيب لنفسي ذكر لعن المصطفى  صلى الله عليه وسلم  الذين يصورون الأشياء.

صحيح ابن حبان

صلى على سهل بن حنيف


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال إنه من أهل بدرورواه بن عيينة أيضا عن بن الأصبهاني وغيره عن عبد الله بن معقل عن علي رضي الله عنه.

سنن البيهقي الكبرى

فجعل يكسرها ويستوقد بها


سهل بن حنيف الأنصاري وهو الذي لما قدم النبي  صلى الله عليه وسلم  المدينة أمره أن يكسر الأصنام فجعل يكسرها ويستوقد بها وكان من شيعة علي عليه السلام ومات بالكوفة وصلى علي عليه وكبر ستا أو خمسا وأخوه عثمان بن حنيف استعمله على البصرة وكان سهل بعثه عمر رضيالله عنه على العراق فمسحها وجعل الخراج عليه.

البدء والتاريخ

وجباها سهل بن حنيف زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مائة ألف ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم.

البدء والتاريخ

سمعت عائشة نباح الكلب فقالت ما هذا قالوا الحوءب قالت إنا لله وإنا إليه راجعون ما أراني إلا صاحبة الحديث قالوا وما ذاك يا أمتاه قالت سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقول ليت شعري أيتكن تنبح كلاب الحوءب سائرة في كتيبة نحو المشرق وهمت بالرجوع فحلفوا لها أنها ليست بالحوءب فمرت ومر حتى قدموا البصرة فأخذوا عثمان بن حنيف وهموا بقتله ثم خشوا غضب الأنصار على من خلفوا بالمدينة فنالوا من شعره وبشرته ونتفوا لحيته وشعر حاجبيه وأشفاره وقتلوا من خزنة بيت المال خمسين رجلا فانتهبوا الأموال وقام طلحة والزبير خطيبين فقالا يا أهل البصرة توبة لحوبة إنما أردنا أن نستعتب أمير المؤمنين ولم نرد قتله وبلغ الخبر عليا فخرج من المدينة واستعمل عليها سهل بن حنيف وسار في سبع مائة رجل منهم سبعون بدريا وأربع مائة من المهاجرين حتى نزل بذي قار وكتب إلى أهل الكوفة يستنفرهم فجاءه منهم ستة آلاف رجل وكانت الوقعة بالخريبة يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين فبرز القوم للقتال وأقاموا الجمل وعائشة في هودج واسم ذلك الجمل عسكر فقال علي عليه السلام لا تبدؤهم بالقتال حتى يقتلوا منكم وإن هزموا فلا تأخذوا من أموالهم شيئا ولا تجهزوا على جريح ولا تتبعوا مدبرا ومن ألقى سلاحه فهو آمن فقتلوا من أصحاب علي ستة وشبت الحرب بينهم فخرج علي ودعا الزبير فجاء حتى وقف قال له علي ما جاء بك قال ما أراك لهذا الأمر أهلا قال له أتذكر قول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ليقاتلنك ابن عمتك وهو لك ظالم فانصرف الزبير فجاءه ابنه عبد اللهبن الزبير وحثه وأحفظه حتى عاد فوقف في الصف ثم سار علي حتى أتى طلحة فقال جئت بعرس رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وخبأت عرسك في بيتك واستعرت الحرب فقال علي أيكم يعرض هذا المصحف عليهم ويقول هذا بيننا وبينكم فأخذه فتى شاب وتقدم فقطعوا يده وأخذه بيده اليسرى ثم تقدم علي فناشدهم الله عز وجل في دمه ودمهم فأبوا إلا القتال .

البداية والنهاية

فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها


قال ابن إسحاق وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله الودائع التي كانت عنده ثم لحق برسول الله فنزل معه على كلثوم بن الهدم فكان علي بن أبي طالب إنما كانت إقامته بقباء ليلة أو ليلتين يقول كانت بقباء امرأة لا زوج لها مسلمة فرأيت إنسانا يأتيها من جوف الليل فيضرب عليها بابها فتخرج إليه فيعطيها شيئا معه فتأخذه فاستربت بشأنه فقلت لها يا أمة الله من هذا الذي يضرب عليك بابك كل ليلة فتخرجين إليه فيعطيك شيئا لا أدري ما هو وأنت امرأة مسلمة لا زوج لك قالت هذا سهل بن حنيف وقد عرف أني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال احتطبي بهذا فكان علي رضيالله عنه يأثر ذلك من شأن سهل بن حنيف حين هلك عنده بالعراق.

البداية والنهاية

فتح خيبر


قال الواقدي فعبى رسول الله أصحابه للقتال وصفهم ودفع لواءه إلى سعد بن عبادة وراية إلى الحباب بن المنذر وراية إلى سهل بن حنيف وراية إلى عباد بن بشر ثم دعاهم إلى الإسلام وأخبرهم إن أسلموا أحرزوا أموالهم وحقنوا دماءهم وحسابهم على الله قال فبرز رجل منهم فبرز إليه الزبير بن العوام فقتله ثم برز آخر فبرز إليه علي فقتله حتى قتل منهم أحد عشر رجلا كل ما قتل منهم رجلا دعى من بقى منهم إلى الإسلام ولقد كانت الصلاة تحضر ذلك اليوم فيصلي بأصحابه ثم يعود فيدعوهم إلى الإسلام والى اللهعز وجل ورسوله وقاتلهم حتى أمسى وغدا عليهم فلم ترتفع الشمس قيد رمح حتى أعطوا بأيديهم وفتحها عنوة وغنمهم الله أموالهم وأصابوا أثاثا ومتاعا كثيرا وأقام رسول الله بوادي القرى أربعة أيام فقسم ما أصاب على أصحابه وترك الأرض والنخيل في أيدي اليهود وعاملهم عليها فلما بلغ يهود تيماء ما وطئ به رسول الله خيبر وفدك ووادي القرى صالحوا رسولالله على الجزية وأقاموا بأيديهم أموالهم.

البداية والنهاية

ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين


حدثنا علي بن محمد بن يوسف بن شبان بن مالك بن مسمع حدثنا سهل بن حنيف بن سهل بن مالك أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال لما قدم رسول الله المدينة من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن أبا بكر لم يسوؤني قط فاعرفوا ذلك له أيها الناس إني عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين راض فاعرفوا ذلك لهم أيها الناس احفظوني في أصحابي وأصهاري وأحبابي لا يطلبكم الله بمظلمة أحد منهم أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا.


البداية والنهاية

وعلى الشام سهل بن حنيف بدل معاوية


ثم دخلت سنة ست وثلاثين من الهجرة استهلت هذه السنة وقد تولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الخلافة وولى على الأمصار نوابا فولى عبد اللهبن عباس على اليمن وولى سمرة بن جندب على البصرة وعمارة بن شهاب على الكوفة وقيس بن سعد بن عبادة على مصر وعلى الشام سهل بن حنيف بدل معاوية فسار حتى بلغ تبوك فتلقه خيل معاوية فقالوا من أنت فقال أمير قالوا على أي شيء قال علي الشام فقالوا إن كان عثمان بعثك فحي هلا بك وإن كان غيره فارجع فقال أو ما سمعتم الذي كان قالوا بلى فرجع إلى علي.

البداية والنهاية

اعتق في مرضه أربعين نفسا


أخبرنا علي بن عبدالله قال أخبرنا ابن النقور أخبرنا ابن المخلص حدثنا أحمد بن عبد السجستاني حدثنا السري بن يحيى حدثنا شعيب بن إبراهيم التيمي حدثنا سيف بن عمر عن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده قال أعتق النبي  صلى الله عليه وسلم  في مرضه أربعين نفسا.


المنتظم



30- أنيس بن قتادة بن ربيعة


شهد بدراً وقتل يوم أحد

حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر ثنا عمرو بن عثمان الجحشي عن أبيه قال أوعبت بنو غانم بن دودان في الهجرة رجالهم ونساءهم حتى غلقت أبوابهم فخرج من النساء في الهجرة زينب وأم حبيبة وحمنة بنات جحش وآمنة بنت رقيش وأم حبيبة بنت بنانة وجذامة بنت جندل وكانت جذامة بنت جندل تحت أنيس بن قتادة بن ربيعة من الأوس قد شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وعاشت جذامة بعد رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وروت عنه وقد روت عائشة عن جذامة.

المستدرك على الصحيحين

فجعل النبي  صلى الله عليه وسلم  أمرها إليها.

عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن أبي بكر بن محمد أن رجلا من الأنصار يقال له أنيس بن قتادة زوج خنساء ابنة خذام فقتل عنها يوم أحد فأنكحها أبو ها رجلا فجاءت النبي  صلى الله عليه وسلم  فقالت إن أبي أنكحني رجلا وإن عم ولدي أحب إلي منه فجعل النبي  صلى الله عليه وسلم  أمرها إليها.

مصنف عبد الرزاق



31- المنذر بن محمد بن أحيجة بن الجلاج بن حريش بن جحجبا بن كلفة


شهد بدراً


المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح من بنى جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف شهد بدرا.

الثقات
المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح ويكنى أبا عبده شهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا.

المنتظم

المؤاخاة بين الطفيل بن الحارث والمنذر بن محمد

آخى بين طلحة وسعد بن زيد وقيل بين طلحة وكعب بن مالك وقيل بين طلحة وأبي أيوب وآخى بين الطفيل بن الحارث والمنذر بن محمد وقيل بين الطفيل وسفيان بن بشر وآخى بين طليب بن عمرو والمنذر بن عمرو.

المنتظم












المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية