الخميس، 18 يناير 2018

احصائيات رائعه في القران الكريم

احصائيات القران


عـــــد د أ جــــزائــــه : 30
عـــــد د أ حـــــزابـــه : 60
عــــــد د أ ربـــــاعـــه : 240
عــــــد د ســـــــــوره : 114
عـــــــد د آ يـــــــا ته : 6236
عـــــــد د كلمـــــــا ته : 77437
عــــــــد د حــــروفــه : 323671



الحيوانات فى القرآ ن الكريم

البقرة * الغنم * الحمار * الخنزير * الكلب * الإ بل * الماعز* الفيل * العجل * الخيل * البغال * الأ سد ( قسورة ) * القردة * ناقة * السبع * بهيمة الأ نعام * الخنازير *الضأن * البقر * الجمل * عجلاً *الذ ئب *بعير*الحمير*نعجة* نعاجه * الصافنات الجياد * حمر * الوحوش *



الحشرات فى القرآ ن الكريم

العنكبوت * النمل * الذ باب * البعوض * الفراش * الجرا د* القمل * الضفادع * النحل * الثعبان * الحية * ثعبان مبين * دابة الأ رض ( دودة الخشب ــ الأ رضة )

الطيور فى القرآ ن الكريم

الهد هـــد * السمان ( السلوى ) * الغراب * الطير * الجوارح * طير أ بابيل

الأشجار فى القرآن الكريم

الزيتون * التين * اليقطين * البصل * الثوم * العدس * العنب* الرطب * القثاء * ابا ( الكلأ ) * حبا * الرمان * الخوخ * الســـدر *الشجرة * النخل *اعناب * الزرع * الشجرة الملعونة * شجرة الخلد *شجرة مباركة * مثقال حبة من خردل * خمط وا ثل * شجرة الزقوم * شجرة الرضوان { البيعة } * حب الحصيد * النخل * المرعى *

العطور فى القرآ ن الكريم

النرجس * المسك * الريحان

الحيوانات البحرية فى القرآ ن

الحوت * السمك * اللؤ لؤ * المرجان * الياقوت * حيتانهم *

الكواكب فى القرآ ن الكريم

الشمس * القمر * الأ رض * الشهب * الكواكب * الجبال * السماء *النجوم * النجم * السموات *كوكباً *شهاب * كوكب دري *

الفلك فى القرآ ن الكريم

السفينة * الأ لواح * الفلك * الجا رية * الجوار *

الظواهر فى القرآ ن الكريم

الليل * النهار * الشتاء * الصيف * الحر * الأ مطار* الرياح * السحاب *الظلام * الأ نهار * البحار * الأ مواج * الصبح * الزلازل * الخسف * الرعد * البرق * الرمال * الحجارة * البرد * ظلمات *الصواعق * أ ظلم *البحر*الغمام * الحجر *النور * تراب *الطين * بحيرة *سا ئبة *البر * البحر *سهولها *الطوفان * اليم *الموج * الجب * رواسي * ا ودية * السيل * الزبد * ينبوعاً *الساحل * كسراب * بحر لجي * ركاما * الودق * سنا برقه *الظل *كسفاً *دخان * الآ فاق * كثيباً مهيلا { رملاً } * الشفق

الأوقات في القرآ ن الكريم

وااصبح إ ذ ا أ سفر * والفجر وليال عشر *والضحى والليل * السحر * العصر * الليل * النهار * الساعة * السنة * العام * الدهر * الوقت * أ ياماً معدودة * الأسحار*العشي والإبكار *وجه النهار * آخره *الإصباح *ضحىًً *ساعة العسرة * في كل عام مرة ا و مرتين * عدد السنين والحساب * با لأ مس * ساعة من النهار * بيا تاً * أ يام * عشا ءً * مصبحين *دلوك الشمس * غسق الليل * تهجد* غداً* بالغداة والعشي *بكرة وعشيا * آ ناء الليل وأ طراف النهار *ادبار النجوم * من قبل صلاة الفجر * من الظهيرة * ومن بعد صلاة العشاء * با لغدو والآ صال * تمسون وتصبحون * وعشياً وحين تظهرون * بالعشي والإ شراق *غدواً وعشيا * بالعشي والإ بكار * عشية أ و ضحاها * الشتاء والصيف *

الكتب المنزلة فى القرآن الكريم

الصحف الأ ولى * التوراة * الزبور * الإ نجيل * القرآ ن الكريم

الرسل والأ نبياء فى القرآ ن الكريم

آ دم * إ دريس * نوح * هود * صالح *إ براهيم *لوط * شعيب *إ سماعيل * إسحاق * يعقوب *يوسف *أ يوب * ذ ي الكفل * يونس * موسى * هارون *إ لياس * اليسع * داود * سليمان * زكريا * يحيي * عيسى * محمــد( صلى الله عليه وسلم ) وعلى جميع الأ نبياء والمرسلين

المعـادن فى القرآن الكريم

الحديد, الذهــب ، الفضة، الرصاص ، القطران ، القوارير ، النحاس ، الملح ، حليهم ، اللؤلؤ ، المرجان ، الياقوت ،

الملابس في القرآن الكريم

السندس ، الحرير ، الإ ستبرق ، الأ سا ور ، اللباس ، الجلابيب، الخمار،الحلل ، كسوتهن ، لباساً ، وريشا ، لباس التقوى ، قميصه ، سرابيلهم ، حلية تلبسونها ،أصوافها وأوباها وأشعارها ، سرابيل ، ثياب من نار ، وليضربن بخمرهن على جيوبهن ، جيبك ،

أعضاء الجسم في القرآن الكريم

الشفتان ، اللسان ، الشعر، العين ، الأ نف ، الأفواه ، الأيدى ، الأرجل ، الرأس ، الكعبين ، العظام ، البطون ، القلوب ، الأ ذ قان ، الأ معاء ، الأ حشاء ، الظهر الجلود ، الجباه ، الجنوب ، البنان ( الأ صابع ) ، الأ ظافر ، العروق ،الأكبادالحلقوم ،الساق ،العضد ،الأ نامل ، الأ عناق ، اللحم ، المرافق ، الأ ذ ن، العقل ، الأ فئدة ، قلوبهم ، سمعهم ، أ بصارهم ، أصابعهم ، آ ذانهم ، يديها ، قلوبنا ، ظهورهم ، وجهك ، بأ يديكم ، رءوسكم ، رأ سه ، بيده ، الا لباب، بطنيصدوركم ، ذات الصدور ،قلوبكم ، أفواههم ، آ ذان ، وجهه وروح منه ، الكعبين ، يدك ، يديّ ، أ يديهم ، أ رجلهم ، أ يديهما ، قلوبهم ، النفس ، العين ، الأ نف ، السن ، الجروح ، يديه، يداه ، لسان ، ا عينهم ، الدمع ، وجهه ، وجهي ، صدره ، أ عين ، أ يديكم وأ رجلكم ،أ رجل ، الأ قدام ، جباههم ، جنوبهم ، ببد نك ، كفيه ، فاه ، بلسان قومه ، للا ذقان ، ذراعيه ،العظم ، بلحيتى ، فروجهم ،ساقيها ، خدك ،جوفه ، الحناجر ،الأ ذقان ، للجبين ، الرقاب ، امعاءهم ، الخرطوم { الأ نف } ، الوتين { عرق يصل بين العنق والقلب } ، التراقي ، أ مشاج ، الصلب والترائب

السـوائـل في القرآن الكريم

الــــدم * المــــاء * الـــــرحيق * اللبن * العســـل * الخمــر* تسنيــــم * شراب من حميم *ماء صديد *المهل يشوي الوجوه *الحميم * ماء مهين *عين القطر *عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أ جاج *ماء معين *مغتسل بارد وشراب *المهل *زيتها * ماء غير آ سن * لبن لم يتغير طعمه * خمر لذة للشاربين * عسل مصفى * مزاجها كافورا *مزاجها زنجبيلا * سلسبيلا * شراباً طهورا *ماءً فرا تا *رحيق مختوم * عين آ نية * عين جارية * أ كواب موضوعة

أسماء يوم القيامة فى القرآن الكريم

القيامة , القارعة ، الواقعة ، الحاقة ، الطامة، الصاخة ، الغاشية ، الزلزلة ، اليوم الآ خر ، يوم الميعاد ، يوم الحساب ، يوم الميقات ، اليوم الموعود ، اليوم المشهود، يوم الوقت المعلوم ، يوم الحشر ، يوم التغابن ، الساعة ، الآ خرة، يوم الدين ، الراهبة ، القصاص ، العذاب ، الحق ، البعث ، الإ نشقاق ، الخزى ، المنتهى ، الجمع ، عقيم ، النشور ، الراجفة ، الفزع ، الوقوف ، الصاعقة ،الفرار ، المرصاد ، المآب ، عظيم ، الانتشار ، الحسرة ،الرجفة,الأزفة , ، التلاق ، التـنا د ، لاريب فيه ، الرادفة ، العرض ، النفخة ، الانكدار ، اليقين ، الخلود ، القرار ، الوعيد ، الحكم ، الفتح ، عسير ، المصير ، الجزع ، الندامة ، الفراق ، الزجرة ، الخروج ، الوزن ، السكرة ، يوم تشخص فيه الأ بصار ، يوم يفر المرء من أ خيه ، وأ مه وبنيه .... ، يوم تبلى السرائر ، يوم تبدل الأ رض غيرالأ رض والسموات ... ، يوم يدعون إ لى نار جهنم دعا ، يوم لا يغنى مولى ً عن مولىً شيئاً .. ، يوم المنافسة ، المناقشة ، المساق ، القلق ، العرق ، البكاء ، الدار الآخرة ، يوم كبير، يوم عصيب ، يوم محيط ، الصيحة ، يوم عسر ، يوماً يجعل الولدان شيبا ، يوماً عبوساً ، يوماً ثقيلا ، يوم الفصل

أسماء النار فى القرآن الكريم

النار ، السعير، الجحيم ، جهنم ، الحطمة ، الهاوية ، سقر ، لظى ،الحريق ،العذاب الأ ليم ، العذاب الشديد ، عذاب عظيم ، عذاب مهين ،عذاب النار ، بئس المصير ، شديد العقاب ، بئس المهاد ، عذاب الحريق ، بئس المهاد، الدرك الاسفل، عذاب مقيم ، مهاد ، غواش ، دار الفاسقين ، عذا ب غليظ ، دار البوار ، بئس القرار ، بئس العشير ، العذ ا ب الأ دنى ، العذ اب الأ كبر ، عذاب الخزي ، العذاب الهون ، دار الخلد ، عذاب السموم ، عذاب مستقر ، ثبورا، نار الله الموقدة ، سجيل ، سجين ،

أسماء الجنة في القرآن الكريم

الجنة ، جنات عدن ، دار النعيم ، عليين ، دارالقرار، دارالخلد، الفردوس، دار المأوى ، دار الخلود، جنات تجري من تحتها الأ نهار ،جنة عرضها السموات والأرض ، جنات النعيم ، دار السلام ، الفوز العظيم ، دار المتقين ، جنات المأ وى ،روضات الجنات ، مقعد صدق ،

المأكولات في القرآن الكريم

الثمرات * فواكه * لحم طير * ثمرة * المن * بقلها * قثا ئها * فومها* عدسها* بصلها * نخيل * أعناب *الحب والنوى * خبزاً *لحماً طرياً * غساق * الضريع * الزقوم *وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون *غسلين

الأعداد في القرآن الكريم

سبع ليال ، ثمانية أ يام ، سبع سنين ، سبع سموات ، أ ربعين ليلة ، اثنتا عشرة عينا ، أ لف سنة ، العدة ، ثلا ثة أ يام ، وسبعة ،عشرة ، أربعة أشهر ، ثلا ثة قروء ، مرتان ، حولين ،اربعة أشهر وعشراً ، نصف ، اضعافاً كثيرة ، فئة قليلة، فئة كثيرة ، ما ئة عام ، أربعة من الطير ، جزءاً ، حبة ، سبع سنابل ، ما ئة حبة، ضعفين ، أ جل مسمى ، شهيدين ، رجلين ، رجل وامرأ تان، فئتين ، القناطير ، أ ياماً معدودات ، ثلا ثة أيام ، قنطار ، دينار ، ثلاثة آلاف من الملائكة ، خمسة آلاف من الملائكة ،الجمعان ،مثنى وثلاث ورباع ، واحدة ، الوالدان ، الأنثيين ، اثنتين ، ثلثا ، النصف ، السدس ، الثلث ، الربع ، الثمن ، الثلثان ، اثني عشر ، أ ربعين سنة ، ثالث ثلاثة ، اثنان ،الأوليان ، ثمانية ازواج ، الكيل والميزان ، عشر امثالها ، حين ، ستة أ يام ، با لسنين ، ثلا ثين ليلة ، أ ربعين ليلة ، سبعين رجلا ، اثنتى عشرة أ سباطا ، اثنتا عشرة عينا ، با لف من الملا ئكة ، فأ ن لله خمسه .......، عشرون صابرون ، ما ئتين ، ا لفين ، أ ربعة أ شهر ، ا ثنا عشر شهراً ، ا ربعة حرم ، ثا ني ا ثنين ، سبعين مرة ، الثلا ثة الذ ين خلفوا ، عشر سور ، ثلاثة أ يام ، ا حد عشر كوكبا ، دراهم معدودة ، بضع سنين ، سبع سنين ، سبع بقرات سمان ، سبع بقرات عجاف ، سبع سنبلات خضر ، أ خر يابسات ،سبعة أ بواب ، سبعاً من المثاني ، السموات السبع ، تسع آ يات بينات ، سنين عددا ، ثلا ثة رابعهم كلبهم ، خمسة سادسهم كلبهم ، سبعة وثامنهم كلبهم ، ثلاث ما ئة سنين وازدادوا تسعا ، ثلاث ليال سويا ، وإ ن يوماً عند ربك كأ لف سنة مما تعدون، سبع طرا ئق ، ما ئة جلدة ، أ ربعة شهداء ، ثمانين جلدة ، أ ربع شهادات بالله ، ثلاث مرات ، ثلاث عورات ، تسعة رهط ، ثماني حجج ، أ لف سنة إ لا خمسين عاماً ، عامين ، سبعة أ بحر ، ستة أ يام ، أ لف سنة مما تعدون ،غدوها شهر ورواحها شهر ، معشار ، مثنى وفرادى ، مثنى وثلاث ورباع ، ما ئة أ لف ،تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ، ثمانية أ زواج ، سبع سموات ، ثلاثون شهرا ً، أربعين سنة ، ستين مسكينا ، ثلاثة ، رابعهم ، خمسة ، سادسهم ،ثلاثة أ شهر ، سبع سموات ومن الأرض مثلهن ، سبع ليال وثمانية أ يام ،ثمانية،سبعون ذ راعاً ، خمسين أ لف سنة ، ثلثي الليل ونصفه وثلثه ، تسعة عشر ، أ لف شهر ،

الأيام في القرآن الكريم

السبت * الجمعة * يوماً *أ ياماً *أ يام * يومين * بعض يوم *أ يام الله * يوم عا صف * يوم الزينة * يوم الظلة * يوم الأ حزا ب * أ يام نحسا ت * يوم نحس *يوم معلوم * الأيام الخالية * في يوم ذ ي مسغبة *

الشهور في القرآن الكريم

شهر رمضان *الشهر الحرام * (( إ ن عدة الشهور عند الله ا ثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أ ربعة حرم )) ( 36 ـــ التوبة ) والأشهر الحرم هي : (( المحرم * رجب * ذ و القعدة * ذ و الحجة ))

الليالي في القرآن الكريم

ليلة الصيام * ليلة الإ سراء * ليلة القدر * ليلة مباركة *

الأماكن في القرآن الكريم

المشرق * المغرب * البيت *مقام إ براهيم * بيتي * بلداً *قبلتهم * القبلة * شطر المسجد الحرام * قبلتك * قبلتهم *وجهة * الصفا * والمروة* البيوت *أ بوابها *عرفات * المشعر الحرام * ديا رنا * قرية * الأ رحام المحراب*المضاجع*القرية* بروج مشيدة * ورا ئكم *الطور * الأرض المقدسة * الباب * فوقهم * تحت * الكعبة* نفقاً * سلماً *أم القرى *وراء ظهوركم *القرى * الدار * فوق *من بين أ يديهم ومن خلفهم * ا يمانهم ، شما ئلهم * مسجد *ابواب السماء *الأ عراف * العرش * البلد الطيب *قصورا * بيوتا * دارهم * قريتكم*قريتنا *المدا ئن *مشارق * مغارب *العدوة الدنيا * العدوة القصوى * أ سفل * الغار * السفلى * العليا * ملجأ * مغارات *وادياً * السجن * البدو *مساكن * بروجاً * السقف* فوقهم* المسجد الأ قصى * الديار * الكهف *الوصيد *الا را ئك *الصخرة * بين السدين*الوادالمقدس طوى * التابوت * صوامع * بيع * مساجد * بئر معطلة * قصر مشيد *طور سيناء * ربوة *برزخ *الأ سواق * قصورا *المدائن * الصرح *مدين *الواد الأ يمن * البقعة المباركة *نا ديكم *غرفاً *المضاجع * يثرب *سبأ *بلدة طيبة * الغرفات * بلد ميت*القبور * من بين أ يديهم * ومن خلفهم *السوق * حول العرش * البلاد *أ م القرى *القريتين*الطور * البيت المعمور * السقف المرفوع *البحر المسجور*سدرة المنتهى *جنة الماوى*الأجداث *البحرين

الألوان في القرآن الكريم

صفراء * الأ بيض * الأ سود * تبيضُّ * تسودُّ * مختلفاً أ لوانه* ثيابا خضراً فرأ وه مصفراً * جدد بيض وحمر مختلف ا لوانها وغرابيب سود * بيضاء لذة للشاربين * كأ نهن بيض مكنون * فتراه مصفراً * وجوههم مسودة *رفرف خضر * جمالت صفر

اسماء الحيوانات الواردة في القرآن الكريم

البعير- البقر- الثعبان- الجراد- الجوارح- الحام- الحمولة- الحية- الخنازير-

القردَة- القمّل- المعز- الناقة- النحل- الهدهد- الابابيل- الانعام- البحيرة-

البعوضة- الدابّة- الذباب- الصافنات- الطائر- البغال- الجمال- الجياد- الحمار-

الحوت- الفيل- القسورة- الكلب- الموريات- النعجة- النمل- الوصيلة- الابل- البُدن- الخيل- الذئب- دابّة الارض "الدودة"- السائبة- الضأن- العاديات- العجل- العشار- الغنم- العرم- العنكبوت- الغراب- الفراش.

اسماء الملابس في القرآن الكريم

الاستبرق- الثياب- الحرير- السندس- القميص- الجلابيب- العبقري- كسوة

اسماء السّلع في القرآن الكريم

الآنية- الاثاث- الاقلام- الاوتاد- الجفان- الخياط- الدِّهان- السراج- السرُر-

صحاف- الفخّار- ! القدور- القل
للامانه منقول

السبت، 13 يناير 2018

هاتبقي واقف فين؟

سُكون يخيم علي كل شيء


صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور


انتهى الزمان وفات الاوان


صيحة عالية رهيبة تشق الصمت


يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى


تبعثر القبور


تنشق الارض


يخرج منها البشر


حفاة عراة 



عليهم غبار قبورهم


كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام 

ينظر الناس

حولهم في ذهول

هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟

الجبال دكت

الانهار جفت

البحار اشتعلت الارض غير الارض

السماء غير السماء 

لا مفر من تلبية النداء 

وقعت الواقعة !!!!


الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته


الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش


الكل واقفون في ارض واحدة


فجأة .....


تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في


صوت رهيب يزيد الرعب


رعبا والفزع فزعا


ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة


واقفون صفا واحدا في خشوع وذل


يفزع الناس يسألونهم


أفيكم ربنا ... ؟؟؟!!!


ترتجف الملائكة


سبحان ربنا


ليس بيننا ولكنه آت ...


يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة


العرش ينطلق منهم صوت التسبيح


عاليا في صمت الخلائق



ثم ينزل الله تبارك وتعالي في



جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاءمن ارضه




فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه



الناس ابصارهم زائغة


والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها



الا ميل واحدولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف




انا وأنت واقفون معهم نبكي




دموعنا تنهمر من الفزع والخوف




الكل ينتظر ويطول الانتظار



خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة



تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنة او النار



خمسون الف سنة ولا شربة ماء



تلتهب الافواه والامعاء



الكل ينتظر



البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطول




الانتظار لهذه الدرجة نعم؟؟؟!!!



ماذا أفعل..



هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟




نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة



السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه




منهم شاب نشأ في طاعة الله




ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد



ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه




هل أنت من هؤلاء ؟؟؟



الأمل الأخير..


ما حال بقية الناس ؟


يجثون على ركبهم خائفين ..



أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟



أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟



الكل يجري اليه ....



اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..



فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل ..



نفسي نفسي. .


يجرون الى موسى فيقول



نفسي نفسي ..



يجرون الى عيسى فيقول



نفسي نفسي ..



وأنت معهم تهتف



نفسي نفسي .....
فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم

فيسرعون اليه


فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له



يقال سل تعط واشفع تشفع ..



والناس كلهم يرتقبون



فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن



وأشرقت الارض بنور ربها

سيبدأ الحساب ..


ينادي ..


فلان ا بن فلان ..


انه اسمك أنت 

تفزع من مكانك ..


يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك



يمشون بك في وسط الخلائق



الراكعة على أرجلها

وكلهم ينظرون اليك



صوت جهنم يزأر في أذنك ..



وأيدي الملائكة على كتفك ..



ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال .....



ويبدأ مشهد جديد...




هذا المشهد سادعه لك أخي ولك يا أختي



فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته



هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟




هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟



هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟



أم اتخذت لك نهجا غير نهجه...وسنةغير سنته...



وكنت من الذين أخبر عنهم حين قال



وإنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة،



فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار.



فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون؟؟؟



هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟



هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟

هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟



هل أديت فريضة الحج ؟؟؟



هل أديت زكاة مالك ؟؟؟



هل كنت باراً بوالديك ؟؟



هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟



هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟


هل ..وهل ..وهل ؟؟


هناك الحساب ....


أما الآن ...!!!


فاعمل لذلك اليوم...


ولا تدخر جهداَ


واعمل عملاَ يدخلك الجنه


ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك


وإلا فإن جهنم هي المأوى .. 

واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب

فلا تأخذ صفه

وتنسى الأخرى ....


إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر هذة الرسالة إلى إخوانك ومحبيك


قال رسولنا الكريم صلى الله


عليه وسلم : ' الدال على الخير كفاعله '


أشياء لن يسألك الله عنها


أشياء لن يسألك الله عنها


لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ....


لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ....


بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات


لن يسألك كم مساحة بيتك ..... بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه


لن


يسألك كم كان راتبك ... بل سيسألك كيف أنفقته ومن اين اكتسبته


لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي ... بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما

تستطيع

لن يسألك كم لك صديقاً بل سيسألك كم اخاً لك في الله.

لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ..... بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت


لن يسألك عن لون

بشرتك ....

بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين

جمعنا الله في 

الفردوس الأعلى وجعلنا أخوة متحابين في ظله 

يوم لا ظل الا ظله.... 


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك 

الخميس، 11 يناير 2018

قال ابن الجلاّء: (الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها
وقيل: (الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف) الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الزهد استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب
وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (الزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد، وهذا زهد العارفين، وأعلى منه زهد المقربين فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنة وغيرهما، إذ ليس لصاحب هذا الزهد إلا الوصول إلى الله تعالى والقرب منه) ["الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديث النووية" للشيخ إبراهيم الشبرخيتي].
فالزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته. وعلى قدر تخلص القلب من تعلقاته بزخارف الدنيا ومشاغلها يزداد لله تعالى حباً وله توجهاً ومراقبة ومعرفة، ولهذا اعتبر العارفون الزهد وسيلة للوصول إلى الله تعالى، وشرطاً لنيل حبه ورضاه، وليس غاية مقصودة لذاتها.
مشروعية الزهد:
نفى بعضهم وجود الزهد في الإسلام نفياً قاطعاً، واعتبر الزهد بدعة دخيلة على الدين، تسربت إليه عن طريق الرهبنة النصرانية أو النسك الأعجمي، ولا شك أن موقفهم هذا تسرُّعٌ في الحكم مع جهل بحقيقة الإسلام. فلو رجع هؤلاء المنكرون إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدوا أنه عليه الصلاة والسلام يدعو إلى الزهد صراحة، ويعتبر الزهد وسيلة لنيل محبة الله تعالى. فقد روى سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس قال له: “ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك” [رواه ابن ماجه في كتاب الزهد].
ثم إن كل مسلم حين يتصفح كتاب الله تعالى، يجد كثيراً من الآيات الكريمة تصغِّر من شأن الدنيا وتبين حقارتها وسرعة زوالها، وانقضاء نعيمها، وأنها دار الغرور، وفتنة الغافلين ؛ ومقصود الحق من ذلك أن يُزَهّد الناس فيها بإخراج حبها من قلوبهم حتى لا تشغلهم عما خلقوا له من معرفة الله تعالى وإقامة دينه. قال الله تعالى: {يا أيُّها الناسُ إنَّ وَعْدَ اللهِ حقٌّ فلا تغُرَّنَّكُم الحياةُ الدنيا ولا يَغُرَّنَّكُم بالله الغَرورُ} [الروم: 60].
وقال أيضاً: {وما هذه الحياة الدنيا إلا لهوٌ ولَعِبٌ وإنَّ الدارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحيوانُ لو كانوا يعلمونَ} [العنكبوت: 64].
وقال تعالى: {المالُ والبنونَ زينَةُ الحياة الدنيا والباقياتُ الصالحاتُ خيرٌ عندَ ربِّكَ ثواباً وخيرٌ أملاً} [الكهف: 46].
وهكذا سائر الآيات الكريمة التي تضرب على هذا الوَتَر وترمي إلى هذا الهدف العظيم.
وإذا استعرضنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نجده كثيراً ما يوجه أصحابه إلى العزوف عن الدنيا والزهد في زخارفها، وذلك بتصغير شأنها وتحقير مفاتنها. كل ذلك كي لا تشغلهم عن المهمة العظمى التي خُلقوا من أجلها، ولا تقطعهم عن الرسالة المقدسة التي يحملونها.
فتارة يبين أن الله تعالى جعل الدنيا زينة لنا ابتلاءً واختباراً لينظر هل نتصرف فيها على نحو ما يرضيه أم لا ؟ فيقول عليه الصلاة والسلام: “إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء” [أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وتمام الحديث "فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"]. وتارة ينبه الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه إلى أن الدنيا ظل زائل ومتعة عابرة، حتى لا يركنوا إليها فتقطعهم عن الله تعالى. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: “كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل”، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك [أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثّر في جنبه، فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء. فقال: “ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب، استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها” [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، وقال: حديث صحيح]. وتارة يشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حقارة شأنها في نظر الحق سبحانه فيقول: “لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء” [رواه الترمذي في كتاب الزهد عن سهل بن سعد الساعدي. وقال: حديث حسن صحيح].
وهكذا سار الرسول عليه الصلاة والسلام هو وخلفاؤه وأصحابه الكرام على هذا المنهج الكريم، فعزفتْ نفوسهم عن الدنيا، وزهدت قلوبهم فيها.
مرت بهم فترات من الفقر والشدائد والمحن فما ازدادوا إلا صبراً وتسليماً ورضاء بحكم الله تعالى، ثم جاءتهم الدنيا صاغرة، وألقت بين أيديهم خزائنها ومقاليدها فاتخذوها سُلَّماً للآخرة ووسيلة إلى رضوان الله تعالى، دون أن تشغل قلوبهم عن الله تعالى وطاعته، أو توقعهم في الترف والبطر، أو الكبر والغرور، أو الشح والبخل. فقد خرج أبو بكر رضي الله عنه عن ماله كله في سبيل الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما تركتَ لأهلك ؟ قال: تركتُ الله ورسوله” [رواه أبو داود في كتاب الزكاة والترمذي في كتاب المناقب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال: حديث حسن صحيح].
وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهو صاحب اليد الطولى في هذا المضمار، وببذله وزهده تُضرب الأمثال.
وأما عثمان رضي الله عنه فهو الذي جهز جيش العسرة، وأنفق عليه من ماله، غير مكترث بعظم هذه النفقات بجانب رضاء الله، ولبالغ تضحيته وإيثاره وعزوفه عن الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقه: “ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم” [رواه الترمذي في كتاب المناقب عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة].
وكتبُ السيرة طافحة بأخبار زهد الرسول صلى الله عليه وسلم وزهد أصحابه الكرام رضوان الله عليهم. ويضيق المجال عن التفصيل، ونكتفي بذكر النبذ اليسيرة التالية:
عن نافع قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (والله ما شمل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ولا خارج بيته ثلاثة أثواب، ولا شمل أبا بكر في بيته ثلاثة أثواب، غير أني كنت أرى كساهم إذا أحرموا، كان لكل واحد منهم مئزر ومشمل لعلها كلها بثمن درع أحدكم، والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ورأيت أبا بكر تخلل بالعباءة، ورأيت عمر يرقع جبته برقاع من أدم وهو أمير المؤمنين، وإني لأعرف في وقتي هذا من يجيز المائة، ولو شئت لقلت ألفاً ["تاريخ عمر بن الخطاب" لابن الجوزي ص102].
وقالت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لعمر: (يا أمير المؤمنين لو لبسْتَ ثوباً هو ألين من ثوبك، وأكلت طعاماً هو ألين من طعامك، وقد وسَّع الله من الرزق وأكثر من الخير، فقال: إني سأخصمك إلى نفسك، ألا تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش ؟ فما زال يُذكِّرها حتى أبكاها، فقال لها: أما والله لئن استطعتُ لأشاركهما في مثل عيشهما الشديد لعلِّي أدرك معهما عيشهما الرخي) ["تاريخ عمر بن الخطاب" لابن الجوزي ص104].
وعن قتادة رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبطأ عن الناس يوم الجمعة، قال: ثم خرج فاعتذر إليهم في احتباسه وقال: (إنما حبسني غسل ثوبي هذا، كان يُغسل ولم يكن لي ثوب غيره) ["تاريخ عمر بن الخطاب" ص102].
وما حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام إلا القدوة العملية الكاملة التي سار المؤمنون الصادقون على نهجها فكانوا مثالاً للزهد والعفة والطهر والاستقامة.
تصحيح مفهوم الزهد:
من تعريفات الزهد السالفة الذكر وبيان مشروعيته يتضح أن الزهد مرتبة قلبية ؛ إذ هو إخراج حب الدنيا من القلب، بحيث لا يلتفت الزاهد إليها بقلبه، ولا ينشغل بها عن الغاية التي خلقه الله من أجلها.
وليس معنى الزهد أن يتخلى المؤمن عن الدنيا فيفرغ يده من المال، ويترك الكسب الحلال ويكون عالة على غيره.
وقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المقصود الحقيقي من الزهد حين قال: “الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة أن تكون بما في يد الله تعالى أوثق منك بما في يدك، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أُصبت بها أرغبَ منك فيها لو أنها أُبقيتْ لك” [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي ذر رضي الله عنه، وقال: حديث غريب].
قال العلامة المناوي رحمه الله تعالى معلقاً على هذا الحديث: (فليس الزهد تجنب المال بالكلية بل تساوي وجوده وعدمه، وعدمُ تعلقه بالقلب إليه، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة الزاهدين، يأكل اللحم والحلوى والعسل، ويحب النساء والطيب والثياب الحسنة، فخذ من الطيبات بلا سرف ولا مخيلة، وإياك وزهد الرهبان) ["فيض القدير شرح الجامع الصغير" للمناوي ج4/ص72].
وهكذا فهم السادة الصوفية أن الزهد مرتبة قلبية. قال عمرو بن عثمان المكي: (اعلم أن رأس الزهد وأصله في القلوب هو احتقار الدنيا واستصغارها، والنظر إليها بعين القلة، وهذا هو الأصل الذي يكون منه حقيقة الزهد)[ "طبقات الصوفية" للسلمي ص203].
وقد عبر سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره عن مفهوم الزهد الحقيقي تعبيراً واضحاً جامعاً حين قال: (أخرج الدنيا من قلبك وضعها في يدك أو في جيبك، فإنها لا تضرك) ["الفتح الرباني" للشيخ عبد القادر الجيلاني].
وفي هذا المعنى قال بعض العارفين: (ليس الزهد أن تترك الدنيا من يدك وهي في قلبك، وإنما الزهد أن تتركها من قلبك وهي في يدك).
ولهذا عرَّف ابن عجيبة الزهد بقوله: (هو خلو القلب من التعلق بغير الرب) ["معراج التشوف" لابن عجيبة ص7].
وقد بين الإمام الزهري رحمه الله تعالى أن من معاني الزهد الحقيقي أن تشكر الله تعالى على ما رزقك من الحلال، وأن تحبس نفسك عن طلب الحرام قانعاً بما قسم لك من الرزق، فقال حين سئل عن زهد المسلم: (هو أن لا يغلب الحلال شكره، ولا الحرام صبره) ["النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير مادة (زهد)].
وقد أوضح العلماء أن المقصود من ذم الدنيا الوارد في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ليس ذماً لذاتها، وإنما هو تحذير من الانشغال القلبي بها ؛ بأن يجعلها المؤمن غاية يسعى إليها بكل إمكانياته، ناسياً غايته الأساسية، وهي الفوز برضاء الله تعالى. فنعمت الدنيا مطية المؤمن ووسيلة إلى التقرب إلى الله تعالى، وبئست الدنيا إذا كانت معبوده. وفي هذا المعنى قال العلامة المناوي رحمه الله: (فالدنيا لا تُذَمّ لذاتها فإنها مزرعة الآخرة، فمن أخذ منها مراعياً للقوانين الشرعية أعانته على آخرته، ومن ثَمَّةَ قيل: لا تركن إلى الدنيا، فإنها لا تبقى على أحد، ولا تتركها فإن الآخرة لا تنال إلا بها) ["فيض القدير شرح الجامع الصغير" ج3/ص545].
طريق الوصول للزهد:
بما أن الزهد مقام قلبي رفيع المنزلة لأنه تفريغ القلب من التعلق بسوى الله تعالى، كان الوصول إليه أمراً هاماً يحتاج إلى جهود كبيرة ووسائل ناجعة، وأهمها صحبة المرشد الذي يأخذ بيد المريد، ويرسم له الطريق الصحيح، وينقله من مرحلة إلى مرحلة بحكمة ودراية، ويجنبه مزالق الأقدام.
فكم من أناس أخطؤوا الطريق فجعلوا الزهد غاية، ولبسوا المُرَقَّع من الثياب، وأكلوا الرديء من الطعام، وتركوا الكسب الحلال، وحسدوا أهل المال، وقلوبهم مفعمة بحب الدنيا، وهم يحسبون أنهم زاهدون. وما وقعوا في ذلك إلا لأنهم ساروا بأنفسهم بعيدين عن صحبة الدليل الخبير، وفي هؤلاء يقول المناوي رحمه الله تعالى: (فالزهد فراغ القلب من الدنيا لا فراغ اليد منها، وقد جهل قوم فظنوا أن الزهد تجنب الحلال، فاعتزلوا الناس، فضيعوا الحقوق، وقطعوا الأرحام، وجفوا الأنام، واكفهرُّوا في وجوه الأغنياء، وفي قلوبهم شهوة الغنى أمثال الجبال، ولم يعلموا أن الزهد إنما هو بالقلب، وأن أصله موت الشهوة القلبية، فلما اعتزلوها بالجوارح ظنوا أنهم استكملوا الزهد، فأداهم ذلك إلى الطعن في كثير من الأئمة) ["فيض القدير شرح الجامع الصغير" ج3/ص73].
الزهد على حقيقته، ولو كان لهؤلاء طبيب قلبي ناصح، يكون لهم مرآة صادقة، لَكَشَفَ لهم حقيقة وصفهم، ولأرشدهم إلى سبيل الوصول إلى حقيقة الزهد.
وينبغي الإشارة إلى أن المرشدين قد يصفون لبعض تلامذتهم نوعاً من المجاهدات بغية تفريغ قلوبهم من التعلقات الدنيوية، من باب العلاج الضروري الموقت، فيطلبون منهم أكل اليسير من الطعام، أو لبس البسيط من الثياب لإخراج حبها من قلوبهم، أو يدْعونهم للبذل السخي والعطاء الكثير بغية اقتلاع صفة الشح والتعلق بالمال من قلوبهم، وهذه الأنواع من المعالجات ضرورية ونافعة ما دامت برأي المرشد وإشرافه، فهي ليست غايةً لذاتها ؛ بل هي وسيلة مشروعة للوصول إلى الزهد القلبي الحقيقي.
وما أكلُ الرسول صلى الله عليه وسلم للأطعمة البسيطة، وربطُ الحجر على بطنه الشريف من الجوع ـ رغم أن الجبال عرضت له أن تكون ذهباً ـ إلا لبيان مشروعية هذه الأعمال.
وفي هذا قال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى، وهو تربّى على يد أشياخه من العارفين: (ما أخذنا التصوف عن القيل والقال، لكن عن الجوع وترك الدنيا، وقطع المألوفات والمستحسَنات، لأن التصوف هو صفة المعاملة مع الله تعالى، وأصله التعزُّف عن الدنيا كما قال حارثة: عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرتُ ليلي وأظمأتُ نهاري) ["طبقات الصوفية" للسلمي ص158].
وقد كان المرشد الكبير سيدي عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى يوجه تلامذته في بادىء سيرهم أن يجاهدوا أنفسهم ويروضوها على الاخشيشان والصبر والتقشف، ثم بعدها ينقلهم إلى مراتب الزهد القلبي حين يستوي عندهم الأخذ والعطاء والفقر والغنى، وتفرغ قلوبهم من سوى الله تعالى.
وقد لَفَتَ السادة الصوفية الأذهانَ إلى أمور تساعد على التحقق بمقام الزهد منها:
1ـ العلم بأن الدنيا ظل زائل وخيال زائر، والرحيل منها إلى دار البقاء، إما إلى نعيم وإما إلى عذاب، فيرى الإنسان نتيجة أعماله، إنْ خيراً فخير، وإنْ شراً فشر.
عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: {ألهاكُمُ التكاثُرُ} [التكاثر:1] قال: “يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلتَ فأفنيت، أو لبستَ فأبليت، أو تصدقْتَ فأمضيت” [رواه مسلم في كتاب الزهد].
وقال أبو المواهب الشاذلي رحمه الله تعالى: (عبادة المريد مع محبته للدنيا شغل قلب وتعب جوارح، فهي وإن كثرتْ قليلة عند الله تعالى).
2ـ العلم بأن وراءها داراً أعظم منها قدراً، وأجل خطراً، وهي دار البقاء، قال تعالى: {قلْ متاعُ الدنيا قليلٌ والآخرةُ خيرٌ لِمَنْ اتقى} [النساء: 77]. ولذا وجهوا أتباعهم للإعراض عن الدنيا، والتطلع إلى الحياة الآخرة، إلى الجنة ونعيمها والرغبة في الله تعالى، فساروا سيرة الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم في التضحية والإيثار ومجاهدة النفس ومغالبة الهوى دون أن تستهويهم زخارف الحياة الزائلة.
وكان شعارهم قول بعضهم:
لا تنظرنَّ إلى القصور العامرة واذكر عظامك حين تمسي ناخرة
وإذا ذكرتَ زخارف الدنيا فقل لبيكَ إنَّ العيش عيش الآخرة
3ـ العلم بأن زهد المؤمنين في الدنيا لا يمنعهم شيئاً كُتب لهم، وأن حرصهم عليها لا يجلب لهم ما لم يُقضَ لهم منها، فما أصابهم لم يكن ليخطئهم، وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم.
الخلاصة:
وصفوة القول: الزهد مقام رفيع لأنه سبب لمحبة الله تعالى، ولذا دعا إليه الكتاب والسنة، وأشاد بفضله أئمة الدين، قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (عليك بالزهد، فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على الناهد) ["فيض القدير شرح الجامع الصغير" ج4/ص73].
ولذلك فإن السلف قد تحققوا بالزهد وتدرجوا في مراتبه التي أشار إليها ابن عجيبة بقوله: (فزهد العامة: ترك ما فضل عن الحاجة في كل شيء، وزهد الخاصة: ترك ما يشغل عن التقرب إلى الله في كل حال، وزهد خاصة الخاصة ترك النظر إلى ما سوى الله في جميع الأوقات إلى أن قال: والزهد سبب السير والوصول ؛ إذ لا سير للقلب إذا تعلق بشيء سوى المحبوب) ["معراج التشوف" لابن عجيبة ص7 ـ 8].
وقد وصف الإمام النووي رحمه الله تعالى هذه الفئة الصالحة من الأمة فقال:
إنَّ لله عباداً فُطَنا طلَّقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا أنها ليس لحيٌّ سَكنا
جعلوها لُجَّةً واتخذوا صالح الأعمال فيها سُفنا
["رياض الصالحين" للإمام النووي ص3] والله تعالى اعلم وأحكم. .......

الأربعاء، 10 يناير 2018

مناسبة اسمى [ الغفور الحليم ]

مناسبة اسمى [ الغفور الحليم ] لختام الآيات* :
 غالب السياق فى الآيات يكون الختم ب ( غفور رحيم )
فما دلالة العدول فى هذه الآيات من اسم ( الرحيم ) إلى اسم ( الحليم ) 
🔘 لو تأملنا الذنوب الواردة فى الآيات الأربع لوجدنا أن *الذنوب كلها فى الآيات لها علاقة بالزمن و السرعة التى كانت تنتاب أصحابها*
🔘 بحيث إنه يمكن القول : أنه لولا سرعتهم ما أذنبوا ، و لو أنهم صبروا ما وقعوا فيما وقعوا فيه
🔆 *فكأن الختم بصفة الحلم فى الآيات السابقة تأتى لتدعو المؤمنين إلى التخلق بصفة الحلم*
🔺 *مع سياق الآيات*
🔹 فى الآية الأولى :
(لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 225]
 لو حلموا ما لغوا فى أيمانهم و لا عقدوها
🔹 و فى الآية الثانية :
(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 235]
 لو حلموا لانتظروا إلى إنتهاء العدة دونما تعريض أو إضمار فى النفس
🔹 و فى الآية الثالثة :
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة آل عمران 155]
 لو أنهم حلموا ( و كان ذلك فى غزوة أحد ) و ظلوا فى مواقعهم كما أمرهم النبى - صلى الله عليه و سلم - لما استزلهم الشيطان ، فأوقعهم فى التولى
🔹 و فى الآية الرابعة :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة المائدة 101]
 أنهم لو حلموا و ما تعجلوا بأسئلتهم و انتظروا حين ينزلها القرآن ، لما ساءهم أن تبدى لهم
[ الإعجاز البيانى فى نظم خواتيم الآيات المشتملة على أسماء الله الحسنى 

الثلاثاء، 9 يناير 2018

رب كلمة رماها اللسان اهلكت حياة انسان


امبارح بنت في مدرسه مشتركه قفشوها بتكلم ولد والاخصائين عرفوا والمدرسين ضربوها وهددوها لما هتروح هتلاقي اهلها عارفين وهيعاقبوها البنت قبل ما تروح اشترت سم وشربته وماتت البنت في ٣ اعدادي ممكن متكنش مدركه يعني ايه انتحار للاسف !!
النبى صلى الله عليه وسلم : كانوا فى غزوة وكان اليوم برد شديد !! واحد من الصحابة كان عنده جرح فى رأسه .. وحان وقت الصلاة ..وهو كان على جنابة ولازم يغتسل ..فقالهم انه عنده جرح وخايف لو اغتسل يحصل حاجة ...قالوله لا نرى لك الا الاغتسال ..اغتسل فمات 😞 النبى لما عرف غضب وقال ..قتلوه قتلهم الله
من يومين قريت بوست ..عن دكتور كان السبب فى ان واحدة كانت محرومة من الاطفال لمدة 11 سنة ولما ربنا رزقها !!
قبل الولادة حصل مضاعفات والطفل مات فى بطنها
اخت البنت قالت للدكتور متقولهاش ان الطفل مات عشان ممكن يحصلها حاجة الدكتور اصر ودخل قالها وكانت النتيجة انها ماتت
👈 احنا اكتر مجتمع جاهل بكل معانى الانسانية والرحمة ...اكتر مجتمع عاوز اعادة تأهيل فى كل حاجه ..
ربنا قال "وقولوا للناس حُسنا "
النبى اللى مرضاش يقطع على الاعرابى اللى كان بيبول فى المسجد بوله عشان ميحصلوش مشكلة وقال لا تذرموه ودعوه حتى يفرغ ....احنا محتاجين تربية من اول وجديد !! مش الاطفال اللى عاوزة تتربى!!
.للاسف الكبار هما اللى عاوزين !يتربوا
واحد دخل المسجد موبايله رن راحوا مزعقينله مدخلش المسجد تاني.😥
واحد كان معدي على قهوة خبط التربيزة الكوبيات وقعت اتكسرت ١٠٠ حتة فصاحب القهوة قاله فداك يا باشا فـ بقى زبون القهوة
واحدعنده غضروف في رجله فطبيعي انه بيصلي على كرسي لما يصلي فالمسجد.. الناس انتقدته اكتر من مرة و قالوا انت شاب ازاي تصلي على كرسي و زعقوله.. من ساعتها مبيدخلش المسجد و بيصلي فالبيت و هو قاعد.
سيدنا عمر شاف ناس مولعين نار فنادى فيهم ( يا اهل الضوء ) و مقالش يا اهل النار خوفآ من ان الكلمة تجرحهم.
الحسن و الحُسين رضي الله عنهما شافوا راجل كبير بيتوضى غلط .. فكروا ازاي ينصحوه فقالوا نُريدك ان تحكم بيننا من الذي لا يُحسن الوضوء و بدأوا يتوضوا و لما شافهم الراجل ضحك و قال انا والله الذي لا اُحسن الوضوء.
النبي صلى الله عليه و سلم قال حُرم على النار كل هِين لين سهل قريب من الناس
الحقيقة احنا عايزين اعادة تأهيل في طريقة النصيحة إلا من رحِم ربي... انصح بالطريقة الي تخلي الي قدامك يقتنع من غير ما تحرجه.. ياما ناس عملت الغلط عند في الناس الي نصحتها عشان اسلوبهم كان مُستفز.. و ياما ناس عملت الصح عشان الي بينصحهم ابتسم و هو بيتكلم.
.رب كلمة رماها اللسان اهلكت حياة انسان !
لأ والجديد بقي دلوقتي بيكتبوا النصيحة علي الفيس بوك
تحياتى

من الألفاظ النادرة في سورة البقرة:


1.الصيّب: كما في قوله تعالى في سورة البقرة:"أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ", فالصيب هو المطر ويجمع على صياب.
2.الفوم:كما في قوله تعالى في سورة البقرة:"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا",فالفوم هو الحنطة ومفردها فومة, وقيل هو الثوم.
3.خاسئين:كما في قوله تعالى في سورة البقرة:"وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ " ,أي باعدين عن الخير من خسأته عني أي باعدته.
4.الفارض:كما في قوله تعالى في سورة البقرة:"قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ",فالفارض هي الكبيرة المسّنة وتجمع على فوارض.
5.عوان: كما في قوله تعالى:"وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ",فالعوان المتوسطة السن, ويطلق العوان على الشدة فيقال مصيبة عوان أي عظيمة,و حرب عوان أي شديدة.
6.شية:كما في قوله تعالى:" مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا ",فالشية هي التي لا لون لها إلا لون جسمها,وتجمع على شيات.
7.النسك:كما في قول الله تعالى:"َفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ " والنسك:الشاة التي تذبح بمكة,والنسيكة الذبيحة,وتجمع على نسائك.
8.ألد:كما في قول الله تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ", وألد تعني شديد الخصومة في الباطل,وتجمع على لُدّ.
9.يؤلون:كما في قول الله تعالى:"لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ", ويؤلون تعني يحلفون من الأصل ألا ,, يحلفون أن لا يطؤوهنَّ,,











10.السر:كما في قول الله تعالى:"وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ",والسر هنا هوالنكاح.
11.يَؤُودُهُ:كما في قول الله تعالى:"وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" أي يكد عليه ويثقل.
12.وابل:كما في قول الله تعالى:"فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ " وهو المطر,ويجمع على أوابل.
13.طل:كما في قول الله تعالى: "فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " والطل يعني الندى.
14.الحاف:كما في قول الله تعالى: " لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ", أي إلحاحاً وهو أن يلازم المسؤول حتى يعطيه من قولهم لحفني من فضل لحافه أي أعطاني من فضل ما عنده، وقيل: سمي الإلحاح بذلك لأنه يغطي القلب كما يغطي اللحاف من تحته.
15.إصر:كما في قول الله تعالى:"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"والإصر هو عبء الثقل, وهو من أصر يأصر أي يحبس في مكانه ,ويقال للعهد كما في قوله تعالى:" وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ", ويجمع على آصار.

الاثنين، 1 يناير 2018

«توسعة» الحرم النبوي: اغتيال الإسلام الأول
..............................

في الخفاء وتحت عنوان الاهتمام بالتطوير والتوسعة والسهر على راحة الحجيج والزوار، يرتكب النظام السعودي أكبر جريمة بحق التراث الإسلامي والآثار الدينية لرسالة النبي محمد في العصر الحديث. وتحت شعار توسعة الحرم النبوي يتم تحقيق أهداف وضعت قبل عشرات السنين تتمثل في إزالة المعالم الإسلامية من الحجاز بشكل ممنهج.يستهدف مشروع التوسعة هدم المساجد السبعة الشهيرة المبنية في محيط المسجد النبوي

وكشفت مصادر في المدينة المنورة  أن مشروع التوسعة الأضخم على الإطلاق الذي يطال المدينة، سيجرف مساجد وآبار ومواقع تاريخية تعود إلى عهد النبي محمد في المدينة، تحمل قيمة عظيمة تجعل كل مسلمي العالم دون استثناء يرفضون المس بها، خاصة أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المسجد النبوي ليس بحاجة إلى مشروع توسعة ضخم كهذا، بعد توسعة عام 1995، لعدة أسباب، أهمها عدم وجود الزوار في وقت واحد في الحرم كما في موسم الحج، وعدم وقوع أي حادث له علاقة بالازدحام، وحتى في موسم الحج نفسه يزور ملايين الحجاج الحرم النبوي قبل أدائهم مناسكهم وبعده بطريقة سلسة جداً.
المسجد النبوي ليس بحاجة إلى مشروع ضخم كهذا بعد توسعة عام 1995

شُغلت وسائل إعلام نظام آل سعود قبل بضعة أسابيع بزيارة الملك سلمان للمدينة المنورة وتدشينه مشاريع تنموية كان أبرزها افتتاح مطار الأمير محمد بن عبد العزيز. وخلال زيارته اطّلع سلمان على مجسم لخريطة المشاريع التنموية في منطقة المدينة المنورة، كذلك قام بزيارة مسجد قباء (أول مسجد بُني في الاسلام) الذي ستشمله أكبر توسعة للحرم النبوي في تاريخ حكم آل سعود للحجاز. التوسعة أعلنها الملك السابق عبدالله عام 2013 وبدأ العمل الفعلي بها أواخر عام 2014 بإزالة 14300 عقار في الجهات الشرقية والغربية والجنوبية من المسجد النبوي، ونزع الملكيات الواقعة ضمن منطقة التطوير تدريجياً، البالغة مساحتها نحو 1،4 مليون متر مربع. وتقع هذه المواقع على طريق السلام، طريق الملك عبدالعزيز، ميدان سيد الشهداء (طريق الملك فهد بن عبدالعزيز)، ومسجد قباء جنوباً والمناطق المحيطة به. وتفيد معلومات نقلاً عن مصادر متابعة لمشروع التوسعة، بأن أعمال الهدم والتجريف دخلت مرحلتها الأولى بهدم كل ما يقع بمحيط 2 كيلومتر من الحرم بحجمه الحالي التي استقر عليه بعد توسعة عام 1995، والإعداد جار على قدم وساق بالتمهيد للمرحلتين الثانية والثالثة من التوسعة في المستقبل المنظور.
وتشير المعلومات إلى أن مشروع التوسعة سوف يستهدف هدم المساجد السبعة الشهيرة في محيط المسجد النبوي، منذ ما يزيد على 14 قرناً. فمسجد السجدة (مسجد أبا ذر) الذي سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى سجود النبي سجدة شكر في موضعه كما يروي المسلمون سوف يُمسح عن الخارطة، أما باقي المساجد القديمة المستهدفة بالهدم فهي الواقعة جنوب غرب الحرم، وتضم كلاً من مسجد علي بن أبي طالب ومسجد أبي بكر الصديق ومسجد عمر بن الخطاب حيث يروي المسلمون أن المسجدين بنيا في أماكن تمترس الخليفتين في معركة الأحزاب، ويضاف إليها مسجد الغمامة الذي يُروى أن النبي صلّى في موضعه صلاة العيد الأخيرة عام 631 ميلادي. أما في الجهة الشمالية الشرقية فيطال الهدم مسجد الإجابة الذي تم بناؤه في حياة النبي على يد قبيلة بني معاوية الأوسية، وقد صلى فيه الرسول، كما سيطال التجريف مسجد السبق الواقع شمال غرب الحرم النبوي وفي موضعه كان يُضمر لسباق الخيل في عهد النبي.

وتتابع المصادر أن من بين المعالم التاريخية الإسلامية التي سيطالها الهدم «سقيفة بني ساعدة» التي شهدت بيعة أبي بكر الصديق كأول خليفة للمسلمين، ومن المواقع المنوي هدمها «بئر بضاعة» الواقع إلى شمال غرب المسجد النبوي، الذي يرد ذكره في كتب الحديث والسيرة، إضافة إلى موقع «مبرك ناقة النبي» الواقع شرق مقبرة البقيع. وكانت السلطات قد هدمت قبل مدة من إعلان التوسعة الأخيرة موقع «ثنية الوداع»، المَعلم الذي كان يودّع النبي عنده سراياه التي كانت تغادر المدينة إلى غزواتها، ليُبنى مكانه جسر. أما مسجد «قباء» فسيبقى بأركانه وأساساته الحالية، لكن معالم كثيرة ستتغير حوله وفي ساحاته، فيما سيطال التجريف عدة مزارع للنخيل تقع في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية للحرم في حيّي العوالي وقربان، ومنها «مزرعة صريا» التي امتلكها سادس أئمة أهل البيت عند «الشيعة»، إضافة إلى مزارع نخيل معمّرة يشرف على الاهتمام بها «شيعة» من أبناء المدينة يعرفون بـ«النخاولة».
تتابع المصادر بحذر، خشية الملاحقة الأمنية، ذكر أثر التوسعة على أشهر مقبرتين في المدينة المنورة، مقبرة شهداء «أحد» شمال الحرم التي تضم جسد عم النبي حمزة بن عبد المطلب والعديد من الصحابة، ومقبرة البقيع الواقعة شرق الحرم النبوي التي تضم قبور أربعة من أئمة أهل البيت والعشرات من الصحابة، ومصير هاتين المقبرتين بقي مجهولاً مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الدينية اللتين تمثلهما المقبرتان لدى كل المسلمين حول العالم بمذاهبهم كافة.
إضافة إلى مسح آثار المسلمين الأوائل حول الحرم النبوي عن الخارطة، تستهدف توسعة «القرار السامي» بيوت وأرزاق السكان الذين تحدث بعضهم بحرقة، لما يعانونه جراء إجبار السلطات كل من تقع أملاكه في منطقة التوسعة على تسليمها وفق جدول زمني محدد. وهنا يتحدث أحد هؤلاء شارحاً كيف اضطر إلى أن ينتقل إلى مكان سكنه الجديد الذي يبعد 5 كلم عن الحرم النبوي، بعد أن كان بيته المهدم يبعد مسافة أمتار عنه، وهو يؤكد أنه سيضطر إلى إعادة تغيير مكان سكنه إلى خارج منطقة التوسعة لمسافة 8 كيلومتر في المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، فيما قال آخر إنه تم إجباره على تسليم بيته للسلطات وتم هدمه، ولم يعوّض مادياً حتى الآن.

التوسعة ستشمل مساحات كبيرة من حي العوالي الشهير؛ ففي جزئه الجنوبي والجنوبي الغربي تم تقييم العقارات من قبل السلطات إيذاناً بالبدء بعملية الهدم والتجريف.
وتشير المعطيات إلى أن أسعار العقارات التي تقع خارج منطقة التوسعة شهدت ارتفاعاً جنونياً فور الشروع بعملية تخمين أسعار الأبنية، حيث بلغ سعر العقار أربعة أضعاف سعر السوق في الأيام العادية، ويتسلم من يعوّض عليه مبلغاً وفق سعر السوق العادي، بمعنى أن خسارة أصحاب الأملاك هي أضعاف ما كانوا يحسبون، وهو ما لمّح إليه الممثل السعودي ناصر القصبي في إحدى حلقات برنامجه «سيلفي»، من دون ذكر تفاصيل المكان والزمان والأحداث والأسماء في المدينة المنورة.
بالتزامن مع استعراض الملك سلمان لإنجازات مشروع التوسعة، كانت تدور نقاشات حادة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بين ممثلين عن منظمات حقوق الإنسان ومندوب الحكومة السعودية الذي ظهرت عصبيته أمام شاشات التلفزة، مقاطعاً كلمة مندوب منظمة «أميركيون من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان»، الذي تناول جانباً من انتهاكات النظام السعودي بحق الآثار الإسلامية في كل من مكة والمدينة.
يستهدف مشروع التوسعة هدم المساجد السبعة الشهيرة المبنية في محيط المسجد النبوي
مندوب الحكومة السعودية طلب من رئاسة المجلس أن تلزم المتحدث باستعمال «ألفاظ لائقة» عند ذكر بلاده، ما دعا رئيس المجلس إلى إنصاف الحقوقي الذي كان يستعرض وقائع تاريخية بحتة، داعياً إياه إلى إكمال كلمته. هذه الحادثة تظهر مدى انزعاج السعوديين من ذكر تاريخهم الأسود في تدمير آثار الحضارة الإسلامية في الحجاز بشكل خاص.
رئيس «المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان»، علي الدبيسي، الذي حضر جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكد  أنه بات من الضروري أن يُعدّ ملف كامل يرصد بالوقائع انتهاكات النظام السعودي للآثار الإسلامية في كل من مكة والمدينة المنورة، وتقديمه إلى المؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الحضاري للشعوب كمنظمة «الاونيسكو»، وأيضاً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي بإمكانه أن يلعب دوراً فاعلاً في إحراج السعوديين بين الأمم وإجبارهم على إيقاف مشاريعهم التدميرية التي تستهدف إرث الاسلام الذي هو ملك لجميع المسلمين في العالم وليس حكراً على طائفة أو مذهب معين.
ويبقى أن ما تم ذكره في التحقيق هو غيض من فيض انتهاكات النظام السعودي بحق الحضارة الإنسانية والإرث الديني الذي يخصّ جميع المسلمين، وقطعاً ليس من حق السعوديين التصرف بهدم أي معلم أثري منه تحت أي ظرف.


--------------------------------------------------------------------------------

الهدم "ابن" المملكة

السواد الأعظم من مسلمي العالم لا يعلم شيئاً عن مشاريع التوسعة في منطقة الحجاز، ماضياً وحاضراً، وهم يدهشون من فخامة العمران الذي اجتاح الأماكن المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، غير مدركين أن الأبنية والتوسعات التي يرونها في الحج والعمرة، قامت وتقوم على أنقاض آثار ومواقع تاريخية لصيقة بنبيّهم ودينهم، لا يقيم لها النظام السعودي أيّ حرمة، متذرعين بالسهر على راحة الحجيج والزوار عبر التوسعات وتأمين الفنادق والمطاعم. أولى عمليات الهدم في الدولة السعودية الثالثة حصلت في العشرين من نيسان 1926 في المدينة المنورة عندما هدم عامل ابن سعود قباب وأضرحة أحفاد رسول الله وصحابته في مقبرة البقيع إلى الشرق من الحرم النبوي، في حينه لم تكن حجة الهدم التوسعة وراحة الحجاج، بل تنفيذاً لفتاوى علماء الوهابية الذين سبق أن نفذوا هدماً مماثلاً لمقبرة البقيع عام 1805 بعد سيطرة الدولة السعودية الأولى على الحجاز.
علي مراد- محمد شعيتو

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية