الخميس، 23 سبتمبر 2021

عيسى بن مريم ،، المسيح عليه السلام

 عيسى بن مريم ،، المسيح عليه السلام


بعدما نطق عيسى و هو طفل رضيع فى المهد ليدافع عن شرف امه بأمر من الله بعد ان اتهمت بنى اسرائيل مريم بالزنا خرست كل الألسنه التى تحدثت عن شرف مريم و عرضها و ايقنوا ان عيسى بن مريم معجزه الهيه خالصه ،، ظهرت كرامات عيسى المسيح و ذاع صيته فى بنى اسرائيل كلها فكان يشفى المرضى و يحيى الموتى و يعلم ماذا يخبئ الناس فى بيوتهم كل هذا بأمر من الله فخاف اليهود على انفسهم من عيسى و هو ما زال طفلا فارسل هيرودس حاكم اليهود اشخاص تبحث عن عيسى و امه لتقتلهم فعلم يوسف النجار ابن خاله مريم و اول من علم بحملها بان اليهود يريدون قتل عيسى لانه بمعجزاته يهدد عرش التوراه و اليهود فى فلسطين خاصه انه جاء بديانه سماويه جديده و هى الانجيل فهرب مع مريم و رضيعها لمصر خوفا على عيسى من القتل ،، فسافرت العائله المقدسه (عيسى و مريم و يوسف النجار) الى مصر و اقاموا فيها 12 عام ،،،


رجع عيسى الى بنى اسرائيل و دعاهم الى عباده الله لا اله الا هو و حده لا شريك له و ان يتبعوا الانجيل ،، الدين الجديد الذى كشف كذب اليهود و تحريفهم لدينهم على هواهم و قال لهم ان انبياء بنى اسرائيل انتهوا فان الله لن يرسل نبيا اخر لبنى اسرائيل و ان النبى القادم هو احمد حفيد اسماعيل بن ابراهيم الذى سيخرج داعيا العالم اجمع من ارض العرب ،،، و عاش عيسى مع الحواريبن (اتباعه) فى فلسطين بدعوا الى الانجيل و اتباع اوامر الله ،، و فى كل يوم تزيد معجزاته و كراماته الى ان بلغ سن ال 33 عام و فى ليله سبت بلغه ان اليهود هموا ليقتلوه فنزل عليه امر الله ان الله سيرفعه الى السماء على ان يعود الى الارض مره اخرى اخر الزمان ليقتل الدجال و ليكون نزوله علامه من علامات الساعه ،،فخرج عيسى لاصدقائه و قال لهم من منكم يشترى نفسه اليوم بالجنه فهم احد اصدقائه قال انا يا رسول الله و كررها ثلاث فانزل عليه الله شبه عيسى فوجدوه اليهود فقتلوه و صلبوه اما عيسى ابن مريم قد رفعه الله الى السماء حيا بجسده و روحه ،، فظن المسيحيين ان الذى صلب هو عيسى لذلك اصبح الصليب هو ايقونه دينهم ،، و هذا هو ابرز خلاف بين المسلمين و الاقباط و لكن الله قال بنفسه فى كتابه العزيز فى سوره النساء ( و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا ، بل رفعه الله اليه و كان الله عزيزا حكيما ) صدق الله العظيم


الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

** حنة زوجة عمران **

 


. قصص من القرآن الكريم
** حنة زوجة عمران **
ﺣﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﻓﺎﻗﻮﺫﺍ ، ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﻭﺃﺧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏[ 1 ‏] .
ﻭﻻﺩﺓ ﻣﺮﻳﻢ
ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺳﻨﺖ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﻓﺄﺑﺼﺮﺕ ﻳﻮﻣﺎً ﻃﺎﺋﺮﺍً ﻳﻄﻌﻢ ﺃﻓﺮﺍﺧﻪ، ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻠﻮﻟﺪ، ﻭﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ، ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺪﺍً، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺑﺄﻥ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻭﻟﺪﺍً ﺃﻥ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ . ﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓُ ﻋِﻤْﺮَﺍﻥَ ﺭَﺏِّ ﺇِﻧِّﻲ ﻧَﺬَﺭْﺕُ ﻟَﻚَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺑَﻄْﻨِﻲ ﻣُﺤَﺮَّﺭًﺍ ﻓَﺘَﻘَﺒَّﻞْ ﻣِﻨِّﻲ ﺇِﻧَّﻚَ ﺃَﻧﺖَ ﺍﻟﺴَّﻤِﻴﻊُ ﺍﻟْﻌَﻠِﻴﻢُ ‏[ 2 ‏] ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﺍﻵﻳﺔ 35 ‏) . ﻓﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻓﺤﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻟﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﻭﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ، ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭ، ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻢ : ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺬﻳﺮﺓ . ﻭﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻭَﺿَﻌَﺘْﻬَﺎ ﻗَﺎﻟَﺖْ ﺭَﺏِّ ﺇِﻧِّﻲ ﻭَﺿَﻌْﺘُﻬَﺎ ﺃُﻧﺜَﻰ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﺃَﻋْﻠَﻢُ ﺑِﻤَﺎ ﻭَﺿَﻌَﺖْ ﻭَﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﺬَّﻛَﺮُ ﻛَﺎﻷُﻧﺜَﻰ ﻭَﺇِﻧِّﻲ ﺳَﻤَّﻴْﺘُﻬَﺎ ﻣَﺮْﻳَﻢَ ﻭِﺇِﻧِّﻲ ﺃُﻋِﻴﺬُﻫَﺎ ﺑِﻚَ ﻭَﺫُﺭِّﻳَّﺘَﻬَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﺍﻟﺮَّﺟِﻴﻢِ ‏[ 3 ‏] ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﺍﻵﻳﺔ 36 ‏) ، ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺬﺭ، ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻧﺬﺭﺍً ﻣﺒﺎﺭﻛﺎً ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻓَﺘَﻘَﺒَّﻠَﻬَﺎ ﺭَﺑُّﻬَﺎ ﺑِﻘَﺒُﻮﻝٍ ﺣَﺴَﻦٍ ﻭَﺃَﻧﺒَﺘَﻬَﺎ ﻧَﺒَﺎﺗًﺎ ﺣَﺴَﻨًﺎ ﻭَﻛَﻔَّﻠَﻬَﺎ ﺯَﻛَﺮِﻳَّﺎ ﻛُﻠَّﻤَﺎ ﺩَﺧَﻞَ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺯَﻛَﺮِﻳَّﺎ ﺍﻟْﻤِﺤْﺮَﺍﺏَ ﻭَﺟَﺪَ ﻋِﻨﺪَﻫَﺎ ﺭِﺯْﻗﺎً ﻗَﺎﻝَ ﻳَﺎ ﻣَﺮْﻳَﻢُ ﺃَﻧَّﻰ ﻟَﻚِ ﻫَـﺬَﺍ ﻗَﺎﻟَﺖْ ﻫُﻮَ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻳَﺮْﺯُﻕُ ﻣَﻦ ﻳَﺸَﺎﺀ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺣِﺴَﺎﺏٍ ‏[ 4 ‏] ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﺍﻵﻳﺔ 37 ‏) . ﻓﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻓﻄﻠﺒﻬﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺎ ﻷﻥ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ . ﻓﺘﻘﺎﺭﻋﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻟﺰﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﻴﻞ : ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﻘﻢ ﺛﺪﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻟﺪﺕ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺇﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺿﻌﻬﺎ . ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ " ﺗﺄﺭﻳﺦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :" ﺃﻥ ﺣﻨﺔ ﺃﻡ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﺇﻳﺸﺎﻉ ﺯﻭﺟﺔ
ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺣﻨﺔ، ﻭﻃﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﻟﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ‏[ 1 ‏] .
ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ
ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ‏[ 1 ‏] .

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية