الاثنين، 29 ديسمبر 2008

مفتي مصر يدعو إلى التضامن مع الفلسطينيين..

مفتي مصر يدعو إلى التضامن مع الفلسطينيين.. "علماء الأزهر": لو أن الإسرائيليين أيقنوا أن للنظام الحاكم في مصر دينًا ما أقدموا على ما فعلوا

دعا الدكتور علي جمعة مفتي مصر، العالم العربي والإسلامي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في المحنة التي يعيشها جراء العدوان الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي وأسفر عن استشهاد نحو 300 فلسطيني.
وحث الشرعية الدولية وجميع القوى المحبة للسلام في العالم على التدخل الفوري لوقف العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفك الحصار عنه، وصف الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها جريمة إنسانية تتطلب تكاتف العالمين العربي والإسلامي لاتخاذ موقف موحد ضد ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من حماقات في حق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وناشد المفتي في ختام بيانه، الأمم المتحدة والقوى الدولية التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الشاملة التي تشنها الآلة العسكرية الإسرائيلية وفك الحصار عن قطاع غزة وتوفير الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني حتى يتسنى للجميع العيش في سلام وأمان.
من جانبها، شنت "جبهة علماء الأزهر" هجوما عنيفا على الأنظمة العربية والنظام المصري في ظل الصمت الرهيب على الاعتداءات الوحشية الذي ينفذها الكيان الصهيوني على قطاع غزة .
وتساءلت باستنكار: هل كان هؤلاء المجرمون تسول لهم أنفسهم أن يقدموا على ما أجرموا لو أنهم أيقنوا أن للنظام الحاكم في مصر دينا يوجب عليه فتح المعابر أمام القاصدين من أبناء غزة المجاهدين إعانة وتأييدا لا أن يغلقها في وجوههم وهم يطمعون أن يجدوا المتنفس في أحضانها أو اللقمة السائغة ولو من فتات طعامها وهي التي قدمت من قبل ولا تزال تقدم من عزيز دمائها وفلذات أكبادها دفاعا عن الأمة والملة.
وقالت الجبهة ما كانت إسرائيل أو غيرها تستطيع أن تقدم على هذه الجريمة الشنعاء في غزة لو كانت المساجد في مصر على حالها الذي كانت عليه منذ أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه تؤي الغيارى وتستجيب لنداء الحيارى وتفتح أبوابها بحكم شرع الله للمتظاهرين المكلومين.
وكانت من قبل تفعل ذلك حتى في أيام المستعمر الغشوم بغير تجريم ولا مطاردة ولا تأثيم، كما فعل بها اليوم من تلك الحكومة الوطنية حيث وقعت الواقعة بعد أن رسخ في الضمائر واستقر في الأذهان أن الجهاد والنداء له بالمساجد بعد الصلوات الجامعة جريمة من الجرائم وإثم من الآثام.
وتساءلت: هل تستجيب إسرائيل المجرمة التي تلقبت كذبا وزورا بدولة إسرائيل أن تستجيب الآن لهواتف الغدر لولا أنها سعدت بتصريح صديق وحبيب المجرم شيمون بيريز "في إشارة إلى مصافحة شيخ الأزهر لبيريز "الذي استخف بالأعراف المستقيمة و بدهيات العقول الصحيحة بعد أن ربت بكلتا يديه على يد أخيه الملوثة بدماء شهداء قانا وتل الزعتر ومرج الزهور وبحر البقر فاستخف بنا الشيخ بعد أن ركع واقترب وداور وناور ثم قال إنه لا يعلم أن غزة محاصرة وأن الحديث عن الحصار هو "قرف مقزز لفضيلته" حصار إيه وقرف إيه واحنا مالنا دا كلام سخيف حسبما قال، مشيرا إلى إنه قدم من حيث يدري أو لا يدري المسوغ والغطاء للجريمة الجديدة .
ونبهت الجبهة إلى أن الكيان الصهيوني اختار لجريمته الجديدة التوقيت الذي يودع فيه المسلمون عاما هجريا ويستقبلون عاما جديدا استخفافا واستهزاء.
وطالبت، الأنظمة العربية والإسلامية التي لها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني بتحقيق أضعف الإيمان وهو سرعة اتخاذ الإجراءات بتصفية تلك العلاقات السياسية وعدم التذرع بأية ذريعة من ذرائع الدبلوماسيات المقيتة وكذلك المسارعة في فك القيود والأغلال التي قيدت بها أقدام شعوبها من أوضاع جائرة. وقوانين فاسدة حالت وتحول بين الأمة وبين حقها في التعبير عن مواقفها على وفق ما يفرضه عليها دينها وتستدعيه كرامتها.
كما طالبت باتخاذ التدابير المناسبة لإعداد الأمة إعدادا لائقا لمواجهة المكائد التي أعد لها بالليل والنهار لمحو هويتها واستئصال شأفتنا وأيضا مطالبة المسلمين بالاعتكاف في المساجد حتى الاستجابة لهم و فتح الطريق للتواصل مع أهالي غزة.
ودعت الجبهة أهل القانون والقضاء إلى اتخاذ إجراءات مقاضاة مجرمي الحرب من اليهود واشياعيهم على وفق المتاح الآن لهم فهذه فريضة من فرائض الوقت لا تقبل تأخيرا ولا تحتمل تأجيل.
وكانت أكثر من دعوة صدرت من رجال الدين والعلماء، وأبرزهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي ناشد العرب والمسلمين التحرك الفوري من أجل إرسال المساعدات وإغاثة إخوانهم في قطاع غزة.
فيما أفتى الداعية عوض القرني في فتوى نشرها موقع "إسلام أون لاين" فتوى شرعية "بأن المصالح وكل ما له صلة بإسرائيل هو هدف مشروع للمسلمين في كل مكان"، وأضاف أن "معاني أحاديث الجسد الواحد والبنيان المرصوص لن تتحقق إلا بهذه التحركات (...) يجب أن يكونوا (الإسرائيليون) أهدافا وتسيل دماؤهم كما تسيل دماء إخواننا في فلسطين. ويجب لأن يمسهم القرح أكثر مما مس إخواننا من القرح"،
وأكد أنه يتحمل "مسؤولية هذه الفتوى أمام الله تعالى"، وهاجم الحكومات العربية متهما إياها بالتواطؤ. وقال "لولا التخاذل العربي وضلوع بعض الحكومات العربية في هذه المؤامرة لما تجرأ الصهاينة على القيام بهذه المجزرة".
وأشار إلى زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني "قبل أيام إلى مصر وأخذها بالأحضان من قبل المسئولين المصريين أمام الكاميرات وتأكيدها أن الأوضاع في غزة ستتغير وعدم الرد عليها من قبل المسئولين المصريين جزء من المؤامرة".
وأضاف أن "تعزيز مصر لإجراءاتها الأمنية على الحدود لمنع اقتحام الفلسطينيين للحدود -- بحسب وسائل إعلام مصرية -- دليل على وجود مؤامرة أيضا"، كما هاجم القرني الولايات المتحدة لسكوتها على الممارسات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أصدر الداعية السعودي البارز الشيخ سلمان العودة بيانا وجهه إلى الملوك والقادة العرب داعيا إياهم إلى "الوقوف بصراحة وقوة أمام إسرائيل"ـ معتبرا ذلك "مطلبا وطنيا وشعبيا لا يمكن إخفاؤه".
ودعا العودة في بيانه إلى فك الحصار عن غزة وفتح المعابر بشكل "رسمي وتام وسريع" مؤكدا انه "لا يجوز ترك الفلسطينيين في غزة لوحدهم في مثل هذه الظروف"، وقال إن "التنادي لاجتماعات عربية أو أممية والصدور ببيانات تنديد لم يعد يغطي ضعف الموقف العربي واي اجتماع لا يخرج بعمل ميداني وتوصيات تنفيذية مباشرة لن يكون إلا دليلا آخر على الضعف ومسمارا آخر في نعش أمتكم".

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

توجيه الأضاحي إلى الفلسطينيين


أكد أن هذا أولى من ذبحها بمصر.. الدكتور علي جمعة يبيح توجيه الأضاحي إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة

أفتى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بتوجيه ذبائح عيد الأضحى المبارك إلى قطاع غزة حيث يعاني أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من حصار إسرائيلي مشدد، منذرا بكارثة إنسانية نتيجة النقص الحاد في المواد الأساسية، وعدم السماح بإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين. وأكد جمعة أنه ليس هناك مانع من إرسال الأضاحي إلى الفلسطينيين المحاصرين في غزة وأضاف في رده على سؤال لأعضاء لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب حول مدى مشروعية توجيه ذبائح عيد الأضحى إلى أهالي قطاع غزة،: "يجوز شرعا توجيه ذبائح عيد الأضحى إلى قطاع غزة وفلسطين، بل هذا هو الأولى من ذبحها في مصر، نظرا لما يمر به المواطنون في فلسطين من المسلمين وغيرهم من حصار شديد".وتفرض إسرائيل حصارا مشددا منذ شهر، حيث تواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة "حماس"، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، وسط صيحات استغاثة من المحاصرين للمجتمع الدولي لإنقاذهم من الموت جوعا. لكن جمعة في فتواه رقم (2346) اشترط أن تكون الجهة القائمة بشراء الأضاحي وذبحها على علم وفقه وأمانة للقيام بهذا العمل ليكون موافقا للشرع الشريف في أحكام الذبائح من ناحية سن الأضاحي ووقت ذبحها، وأشار إلى أن كلا من الهيئات الإغاثية في مصر والمكلفين بالذبح والتوزيع في فلسطين سيكونان وكيلين عن المضحين في توصيل الأضاحي إلى أهالي فلسطين وقطاع غزة.يذكر أن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب أطلقت حملة أسمتها "غزة أولى بالأضحية" لإغاثة ومساعدة نحو مليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، وقد لاقت الحملة تجاوبا من الكثير من الجهات بتلقيها مئات الاتصالات على خطها الساخن (0104002121) يبدي فيها أصحابها رغبتهم في التبرع، وتوصيل قيمة أضاحيهم للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

"فصل الخطاب في تاريخ قتل ابن الخطاب"

طالب بفضح "الفكر الشيطاني والفحش الفكري" المسيء إلى رموز الإسلام .. أقوى بيان من الأزهر ضد الاعتداءات الشيعية الإيرانية على أصحاب النبي1 - 12 - 2008
في مفاجأة من العيار الثقيل ، أصدر الأزهر الشريف أول أمس تقريره الرسمي عن كتاب "فصل الخطاب في تاريخ قتل ابن الخطاب" لمؤلفه الإيراني : الشيخ أبو الحسين الخوئيني ، الذي تقدم بشكوى ضده عدد من المواطنين ، خاصة بعد أن قامت وزارة الثقافة بالسماح بعرضه وبيعه في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، يناير 2008 ، والكتاب الإيراني مترع بالشتائم والسباب والتكفير لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه والخلفاء الراشدين معه ، وأصحاب النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، ويعرض التقرير للأوصاف التي وصف بها المرجع الإيراني أمير المؤمنين عمر ، منها ـ حسب نص التقرير ـ (أنه الجبت الذي عادى النبي وآله ، وفرعون الذي حرف القرآن وأذاع في الأرض الفساد وأظلمت من كفره الدنيا ، والذي طلب عند مماته أن يشرب النبيذ !!!) ، كما أضاف المؤلف الإيراني في كتابه المذكور في وصفه للفاروق (أكبر صنم عرفته البشرية منذ بدء نشأتها وحتى يومنا هذا ، بل إلى آخر الدنيا ، .. فهو المنافق الذي أرضى المجوس واليهود والنصارى ) مضيفا قوله (إن الكبش خير منه )!!! ، ويقول التقرير بعد ذلك (تلك قطرة من بحر الأوصاف التي امتلأ بها هذا الكتاب عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ، ويشير التقرير إلى أن الكتاب في موضوعه الأساس محاولة لتحقيق يوم مقتل أمير المؤمنين عمر الذي يعتبره الشيعة يوم عيد لهم يحتفلون به كل عام ، وبمقابل ذلك الوصف للفاروق عمر ، أفرد الكتاب صفحاته لتمجيد قاتله "أبو لؤلؤة" المجوسي ووصفه بأنه (مسلم ، مؤمن ، من أخلص شيعة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) ، وأكد على أنه نفذ الجريمة بتوجيه من الإمام علي رضي الله عنه وأضاف التقرير نقلا عن الكتاب قوله (فمهمة أبو لؤلؤة رحمه الله لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم ، إذ على يديه جرى أعظم عمل ، ونفذت أكبر مهمة لم يعرفها العالم قبله ، ولن يعرفها بعده ، وهي كسر أكبر صنم عرفه التاريخ ) ، وفي اعتراف إيراني صريح بمقام أبو لؤلؤة ـ الذي يحاول قادة إيران نفيه الآن والادعاء بأنه لشاعر قديم ـ ذكر تقرير الأزهر عن الكتاب الإيراني قوله (إن زيارة قبر أبو لؤلؤة في كاشان أولى وأوجب من زيارة سائر المؤمنين ، فهو مبشر بالجنة) ، ويزعم مؤلف الكتاب أن أبو لؤلؤة بعد أن نفذ جريمته هرب ثم طار إلى إيران بمعجزة من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأنه أقام في كاشان (ومات فيها وقبره هناك معروف يزار) ويبرز الكتاب وصف يوم مقتل الفاروق عمر بأنه أعظم أعياد الشيعة مضيفا (يوم عيد اشتهر بين الشيعة من زمن الإمام أبي الحسن العسكري ، وبدأ الاحتفال به في قم ثم كاشان ، حيث مدفن أبو لؤلؤة ، ثم بقية مواطن الشيعة ، ولقد أصبح عيدا رسميا بإيران منذ زمن الحكومة الصفوية .. وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت ومواليهم ، فيه يغتسل الشيعة ويلبسون الثياب الجدد ) ويضيف الكتاب في فضائل هذا اليوم في تصور الشيعة أنه (يرفع فيه القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام ، فلا يكتب الكرام الكتبة على الخلق شيئا من خطاياهم ، ومن يحتفل بهذا العيد يغفر الله ذنبه ويشفعه في أهله ، ويوسع عليه في ماله ... إلخ إلخ) ، وأما مقام أبو لؤلؤة فزيارته ـ حسب المؤلف الإيراني (كزيارة الأئمة المعصومين ، والشيعة في إيران منذ قديم الزمان قد بنوا على قبر أبي لؤلؤة رحمه الله ، القبة والأبراج ، وجعلوا له رواقا وصحنا ، وما زالوا يحسنون بناءه تعظيما لشأنه وتسهيلا على الزائرين الذين يأتون من كل أقطار العالم الشيعي متقربين إلى الله تعالى بزيارته ، معتقدين بعلو مقامه ، وكونه ممن يقضي الله بهم الحاجات ، بل كان أكثر علماء الشيعة يزورونه ، خصوصا في عيد الزهراء عليها السلام ، حيث يزدحم حرمه الشريف بالعلماء والموالين من كافة المناطق والبلدان) وأورد المؤلف نقولات عن العديد من المراجع العظمى للشيعة الإيرانيين التي تؤكد قوله مثل الوحيد الخراساني ، والتبريزي ، والسيد محمد اليثربي الكاشاني .وفي تعليقه على الكتاب المثير قال تقرير الأزهر ما نصه (هذا الفكر الشيطاني الذي امتلأت به صفحات هذا الكتاب ، والذي طفح بثقافة الكراهية السوداء ضد صحابة رسول الله ، وخاصة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ليس مجرد وسوسة شيطانية لمؤلف هذا الكتاب ، وإنما هو موقف مذهب الباطنية الغنوصية في هؤلاء الصحابة ، حواريي رسول الله الذين صنعهم على عينه ، والذين أقاموا الدين وأسسوا الدولة وأزالوا طواغيت ذلك الزمان ، وفتحوا في ثمانين عاما أوسع مما فتح الرومان في ثمانية قرون ، وكانت فتوحاتهم تحريرا لأوطان الشرق ولضمائر الشعوب وعقائدها ...نعم إنه فكر شيطاني تلبس مذهبا وليس مجرد نزوة لمؤلف هذا الكتاب .. فهو موقف مذهب وطائفة منذ تبلورت عفائد هذا المذهب وهذه الطائفة.) وندد تقرير الأزهر بامتلاء كتب مراجع الشيعة بمثل هذه الشتائم ضد الصحابة الأطهار ، واستشهد بما قاله آية الله الخميني في "كتاب الطهارة" في وصفه لأصحاب النبي وخاصة السيدة عائشة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين وصفهم نصا بأنهم (أخبث من الكلاب والخنازير) !!! ، ثم يختم التقرير بيانه بالقول (نحن ـ إذن ـ أمام مذهب وليس مجرد مؤلف لكتاب ، مذهب يعتقد ويتدين بالبراءة والسب والوقيعة والتفسيق والتكفير ، لا لجمهور الصحابة فقط ، وإنما لكل من والاهم من المسلمين ، أي لـ 90% من أمة الإسلام الذين يسمونهم "العامة العمياء التي تتدين بدين البغال" !!)ثم عرض التقرير بعد ذلك لمناقب أمير المؤمنين عمر وفضله وسيرته الكريمة .الكتاب المذكور صدر عن دار نشر شيعية لبنانية تعمل تحت ولاية تنظيم حزب الله بالضاحية الجنوبية من بيروت وتم عرضه وبيعه في معرض القاهرة للكتاب وأوصى التقرير الرسمي للأزهر الذي صدر بتوقيع المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة ، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، في الختام بمنع هذا الكتاب من دخول مصر ، وأن يتم نشر التقرير حوله ملحقا في مجلة الأزهر وفي صحيفة صوت الأزهر ليكون هذا النشر ـ حسب نص التقرير (بيانا للناس ، يفضح هذا الفحش الفكري المسيء إلى رموز الإسلام وأمته ودولته وحضارته ، وإظهارا لحقيقة مواقف هذه الطائفة التي احترفت الافتراء على صحابة رسول الله رضي الله عنهم أجمعين
والافتراء على أهل السنة والجماعة)

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية