الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

عاصم ابن ثابت



لما كان في غزوة احد كان عاصم يحمل لوء المسلمين واستطاع ان يقتل اثنان من حمله لواء الكفار وكانت سلافه رأت عاصم وهو يقتل اثنان من اخوتها فنادت وقالت من يأتينى براس عاصم اشرب فى جمجمته الخمر واعطي وذنها ذهبا لمن يأتينى به ثم كانت الهزيمه فى احد وفر الناس عن النبى وما ثبت معه الا القليل من الصحابه وانتهت غزوة احد ونجا النبى ومعه بعض الصحابة ومن الذين نجو هو صاحبنا في هذه القصه عاصم ابن ثابت رضى الله عنه
وجاءت بعدها فاجعه اخرى للمسلمين هى بئر معونه وماء الرجيع
وكان عاصم ابن ثابت فى احداث الفاجعة واحاط المشركين بالمسلمين وكانوا سته من القراء من حفظه كتاب الله ، استسلم احدهم وقاتل الاخر فمن الذين قاتلوا عاصم ومعه اثنان من الصحابة فقتل الاثنين وبقا عاصم وما استطاع احد ان يقتله لقوته فى القتال
فقال القوم والله لن تسطيعو ان تقتلوة الا من بعيد فبداوا يرمونه بالسهام والحجارة الى ان قتلوة رحمه الله فارادوا ان يقطعوا راسه حتى يأخذوا الجائزة التى اعلنت سلافه عنها فسبحان الله ارسل الله جندا من خلقه ارسل الدبابير او النحل فاحاطت بجسم عاصم ابن ثابت رضى الله عنه فقال القوم انتظروا المساء حتى تذهب فانتظرو فارادوا ان يفعلوا فسبحان الله ارسل الله مطرا فنزل المطر حتى سار سيل فاخذ جسم عاصم ودفنته
فسمى دفين الملائكة
يقول عمر بن الخطاب اوفا الله ندرة فى حياته وبعد مماته فانظر اخى الكريم الى هولاء الرجال ما كان همهم الدنيا بل كان همهم نشر دين الله والابتعاد عن معصيته واطاعة امر النبى صلى الله عليه وسلم فاكرمهم الله في حياتهم وبعد مماتهم
خذ النبى اسوة حسنه وخذ الصحابة قدوة فما اعظم من اناس باعو الدنيا بالاخرة .

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية