الأحد، 16 سبتمبر 2018

الشيخ محمد عكاشة.. مائة عام من التلاوة

يعد الشيخ محمد عكاشة من الرعيل الأول للقراء في مصر والعالم العربي فقد ولد عام 1882 بحي المنيرة، وتوفى سنة 1982 أي أنه عاش مائة عام، وقد نشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم وتحرص على سماعة وتلاوته. 


في منتصف العشرينيات من القرن الماضي إختاره الزعيم سعد زغلول ليكون مقرئا لمسجد السلطان الحنفي، وعند إفتتاح الإذاعة المصرية كان من زعيلها الأول، مع الشيخ محمد رفعت والشيخ على محمود وغيرهم.
وقد شارك في إفتتاح الإذاعة لأول مرة في شهر مارس 1934.
وقد قرأ الشيخ "عكاشة القرآن الكريم في جميع محافظات في نجوعها وقراها، ولم يتخلف عن القراءة لأكثر من 90 عاما.
وقد إستطاع أن يقرأ 28 سورة من كبار السور من أول سورة البقرة وحتى سورة العنكبوت في أحد الشهور الرمضانية، وقد كان إيمانه وخشوع أن يجسد معاني الترهيب والترغيب عبر آيات الحكيم.
وقد نال الشيخ محمد عكاشة تكريم الدولة حيث تم إطلاق إسمه على أحد شوارع قسم المطرية عام 1983، كما تم تكريمه ضمن رواد الإذاعة الأوائل عام 1984.
أما عن أساتذته فكان أكثر من تأثر به هو الشيخ أحمد القارئ والمنشد، وكان ذلك وعكاشة في سن الخامسة عشرة من عمره



الشيخ ( محمد عكاشة ) من مواليد 1882 بحى المنيرة بمحافظة القاهرة .

حفظ القران الكريم وبدأ يقلد مشاهير القراء وكان يقرا فى القرى المجاورة فذاع صيته وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة .

التقى بالشيخ ( احمد ندا ) وتأثر به وفى منتصف العشرينيات اختاره الزعيم الوطنى ( سعد زغلول ) ليقرا القران الكريم فى مسجد السلطان الحنفى .

شارك الشيخ ( محمد عكاشة ) فى افتتاح الاذاعة المصرية عام 1934 

سجلت له الاذاعة البريطانية مجموعة من التسجيلات واذاعتها بانتظام مرتين فى الاسبوع من عام 1962 وحتى 1972

كان الشيخ ( محمد عكاشة ) يداوم على قراءة القران فى ليالى شهر رمضان المبارك واستطاع ان يقرا 28 سورة بداية من سورة البقرة وحتى سورة العنكبوت خلال احد شهور رمضان وكان يجسد معانى الترغيب والترهيب بايمان وخشوع .

ذات مرة كان يقرأ القران الكريم فى المحمودية بمحافظة البحيرة فانهمرت الدموع من عينيه خشية لله تعالى .

ارتبط الشيخ ( محمد عكاشة ) بصداقة حميمة مع الشيخ ( محمد رفعت ) واثناء تواجده بالمنزل رزقه الله تعالى بمولود جديد فاطلق عليه اسم صديقه ( محمد )

فى الاسبوع الاول من شهر اغسطس من عام 1982 فاضت روحه الى بارئها .

اطلق اسمه على احد شوارع المطرية بمحافظة القاهرة عام 1983

تم تكريمه مع رواد الاذاعة فى شهر يوليو عام 1984 

____________________________

من كتاب ( اصوات من السماء ) للكاتب ابراهيم خليل ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية