هو أحد الثلاثة المؤسسين فى الرعيل الاول لمدرسة التلاوة المصرية مع الشيخ أحمد ندا والمنشاوى الكبير . وإذا جاز لنا التبسيط فيمكننا القول أن تلك الثلاثة أصول أوجدت ثلاث مدارس فى الآداء فأما الشيخ أحمد ندا فقد أنبت فرع عمنا ومولانا الشيخ محمد رفعت وكل ماتفرع منه من مدارس وأما المنشاوى الكبير وهو الشيخ صديق تايب المنشاوى فقد أنبت فرع عمنا ومولانا الشيخ محمد صديق المنشاوى وكل ماتفرع عنه وأما شيخنا اليوم وهو الشيخ منصور بدار قد أنبت فرع عمنا ومولانا الشيخ مصطفى اسماعيل بمدرستة الثرية الباذخة متعددة الفروع والزهور
يمكن تمييز المدرسة والطريقة التى نهل وتعلم منها الشيخ مصطفى اسماعيلل بمجرد الاستماع الى تسجيلات الشيخ بدار النادرة
كان رحمه الله طالبا بالأزهر الشريف عندما زار السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى مصر واستمع إلى صوته وأعجب به للغايه فإصطحبه إلى الأستانة ليصبح قارئا للسلطان
وفى أعقاب ثورة 1919 وماتلاها حرص الشيخ على أن يقرأ يوميا فى الجامع الأزهر مساء كل يوم لجذب آلاف المصلين وتوزيع المنشورات الوطنية المنددة بالاستعمار الإنجليزي على الشعب، وصار يعرف بـ"قارى الثورة" فضلا عن لقب "قارئ السلطنة".
تميز الشيخ بدار بقراءة شجية محكمة بالغة الجمال ولكن المتاح من تسجيلات الشيخ والذى بين أيدينا بالغ الندرة نظرا لعدم التحاق الشيخ بدار بالاذاعة المصرية لنفورة منها بلا سبب معلوم بل ونفوره من فكرة التسجيل على إسطوانات أيضا واعتزالة التلاوة مبكرا .
رابط قراءة الشيخ لسورة المؤمنون فى التعليق الاول
عمنا ومولانا الشيخ منصور بدار 1884 – 1967
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق