الثلاثاء، 16 أبريل 2024

مولانا الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى

 إحتاج الأمر منى إلى سنوات من التذوق والاستماع لأدرك مكانة وعظمة وقيمة صوت الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى الذى لم أستطع تذوقه فى بواكير إستماعى وأنا ألج عالم هذا الفن الرحب الممتع العظيم .

بدأت لحظة ميلاده فى دولة التلاوة عندما شارك القراءة مع أنبغ مقرئى زمانه فى الليلة الختامية لمولد الحسين بن على مع الشيخ محمد رفعت والشيخ أحمد ندا والشيخ على محمود والشيخ محمد جاد الله ومنذها وهو علم خفاق فى دولة التلاوة .
هو أحد القلائل الذين دخلوا إلى عالم التلاوة من باب التواشيح ولكن النقطة المفصلية فى حياة الشيخ عندما تقدم للتلاوة فى عزاء سعد زغلول باشا . وتفرغ للتلاوة بعدها وودع الإنشاد الى غير رجعة
أشعر طوال إستماعى إليه أنه كان مزيجا عبقريا ساحرا بين الشيخ محمد رفعت والشيخ أبو العينين شعيشع والشيخ على محمود .
يمتلك الشعشاعى صوتا رجوليا طاغيا . صلبا وقويا وعريضا وشامخا لكنه فى نفس الوقت لينا طيعا خاشعا إلى أبعد حد .
كان من أوائل المشايخ الذين التحقوا بالاذاعة المصرية فهو الثانى فى ترتيب الملتحقين بعد الشيخ محمد رفعت رحمة الله عليه .
كان رحمه الله هو أول من قرأ القرآن بمكبرات الصوت فى مكة والمسجد النبوى والمشاعر المقدسة فى رحلته للحج عام 1948
عمنا ومولانا الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى 1890 - 1962
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية