الجمعة، 27 أكتوبر 2017

ابداااع فوق الوصف - مقام نهاوند - مصطفى اسماعيل

هذه التلاوة إن سمعتها في الليل أو النهار، تظل تشعر أنك أول مرة تسمعها أول مرة تشعر بالتحرر من الدنيا، على الرغم أنك سمعتها أكثر من مرة لكنها كالسحر... لها وقع نادر على النفس والقلب، دائمًا تشعرني بالذنب، ترجعني في الحقيقة لأيام رمضان، رحمة الله عليك يا قارئ القرآن...الشيخ مصطفى اسماعيل

ولد الشيخ مصطفى اسماعيل في قرية ميت غزال، مركز السنطة، محافظة الغربية ب مصر في 17 يونيو 1905 ميلادية ( شهر ربيع الثاني ١٣٢٣ هـ). حفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتّاب القرية، ثم التحق ب المعهد الأحمدي في طنطا ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. أتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه ثلاثين مرة على يد الشيخ إدريس فاخركذلك استمع إليه الشيخ محمد رفعت وكان هو نفسه من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى القاهرة وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قارئاً للقصر الملكي على الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة 26وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها ،توفى فى صباح يوم الثلاثاء ديسمبر 1978 وأقيمت له جنازة رسمية يوم الخميس 28 ديسمبر 1978 ودفن فى مسجده الملحق بداره فى قرية ميت غزال بالسنطة بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية رحم الله رئيس دولة التلاوة المصرية وأسكنه فسيح جناته

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية