مولد أبو الريش بدمنهور في الثلاثينات...
صورة لمولد أبي الريش في دمنهور في الثلاثينات
وهذا المولد يقام للشيخ عطية أبو الريش الإدريسى الحسنى والذي يمتد نسبه لآل البيت رضي الله عنهم فهو "عطية بن عز الدين بن يحيى بن محمود بن قرشلة بن أحمد بن على الوفا بن موسى بن يونس بن عبد الله الأصغر بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض" وسيدى عبد الله المحض جده لأمه سيدنا الحسين وجده لآبيه سيدنا الحسن لأنه ابن السيد فاطمة النبوية رضى الله عنهما
فهو سيدنا عبد الله المحض بن سيدنا الحسن المثنى الأتم بن سيدنا الحسن السبط بن سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن عمود النسب الشريف يبدو أن لسيدنا الحسين رضى الله عنه ولادتين فى نسب سيدى عطية ابو الريش وزوجته ايضا بنت ملك اليمن
وعطية أبو الريش هو أصل كل تسمية لأى منطقة وشارع فى العالم الإسلامى بأبو الريش وهو من ذريه إدريس الأول مؤسس المغرب العلوى
وأبو الريش جد عائلات كثيرة من الأشراف على مستوى العالم فذريته كثيرة وكبيرة جدا ومنها علماء وأولياء مشهورون من مصر إلى لبنان والأردن والحجاز والمغرب ومن ذريته: سيدى سليمان وله مقام بصيدا بلبنان وذريته منتشرة، وسيدى محمد الشبلى وسيدى عمرا الرياشى وهو جد الاشراف الرياشين خصوصا رياشين الاردن وفى دمنهور ومصر عائلات شرف الدين الدقاق عيد النعناعى قضيب عائلة أبو الخير وعقبه ونسله رضى الله عنه أكبر من ان يتم حصره وهو نسل شريف شهير ومقامه يزار وهو صاحب أكبر مولد فى دمنهور والبحيرة بأسرها كما يعد الاحتفال بمولد ابو الريش فى نهاية كل عام احد العلامات البارزة بمحافظة البحيرة،
وعن تاريخ الشيخ عطية ابو الريش فهو قد ولد عام 311 هـ بأرض الحجاز وتوفى فى عام 381 هـ وقد تزوج من ابنة ملك اليمن وانجب منها 5 أولاد أكبرهم سيدى قضيب المدفون مع والده فى مسجد أبو الريش بدمنهور . وقد هاجر من الحجاز إلى مصر ليستقر بها وتعلم على يد كبار العلماء فى عصره وقد اعطاه الله كرامات متعدده ومنها قدرته على ترويض الوحوش والطيور التى كانت تأنس به وانه لقب بابو الريش لانه كان يتخذ من ريش الطيور فراشا له ويقال انه كان يفهم لغة الطيور ويحاورهم بكل سهولة.
وهذا المولد يقام للشيخ عطية أبو الريش الإدريسى الحسنى والذي يمتد نسبه لآل البيت رضي الله عنهم فهو "عطية بن عز الدين بن يحيى بن محمود بن قرشلة بن أحمد بن على الوفا بن موسى بن يونس بن عبد الله الأصغر بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض" وسيدى عبد الله المحض جده لأمه سيدنا الحسين وجده لآبيه سيدنا الحسن لأنه ابن السيد فاطمة النبوية رضى الله عنهما
فهو سيدنا عبد الله المحض بن سيدنا الحسن المثنى الأتم بن سيدنا الحسن السبط بن سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن عمود النسب الشريف يبدو أن لسيدنا الحسين رضى الله عنه ولادتين فى نسب سيدى عطية ابو الريش وزوجته ايضا بنت ملك اليمن
وعطية أبو الريش هو أصل كل تسمية لأى منطقة وشارع فى العالم الإسلامى بأبو الريش وهو من ذريه إدريس الأول مؤسس المغرب العلوى
وأبو الريش جد عائلات كثيرة من الأشراف على مستوى العالم فذريته كثيرة وكبيرة جدا ومنها علماء وأولياء مشهورون من مصر إلى لبنان والأردن والحجاز والمغرب ومن ذريته: سيدى سليمان وله مقام بصيدا بلبنان وذريته منتشرة، وسيدى محمد الشبلى وسيدى عمرا الرياشى وهو جد الاشراف الرياشين خصوصا رياشين الاردن وفى دمنهور ومصر عائلات شرف الدين الدقاق عيد النعناعى قضيب عائلة أبو الخير وعقبه ونسله رضى الله عنه أكبر من ان يتم حصره وهو نسل شريف شهير ومقامه يزار وهو صاحب أكبر مولد فى دمنهور والبحيرة بأسرها كما يعد الاحتفال بمولد ابو الريش فى نهاية كل عام احد العلامات البارزة بمحافظة البحيرة،
وعن تاريخ الشيخ عطية ابو الريش فهو قد ولد عام 311 هـ بأرض الحجاز وتوفى فى عام 381 هـ وقد تزوج من ابنة ملك اليمن وانجب منها 5 أولاد أكبرهم سيدى قضيب المدفون مع والده فى مسجد أبو الريش بدمنهور . وقد هاجر من الحجاز إلى مصر ليستقر بها وتعلم على يد كبار العلماء فى عصره وقد اعطاه الله كرامات متعدده ومنها قدرته على ترويض الوحوش والطيور التى كانت تأنس به وانه لقب بابو الريش لانه كان يتخذ من ريش الطيور فراشا له ويقال انه كان يفهم لغة الطيور ويحاورهم بكل سهولة.
ضريح "الإدريسي".. هنا وثيقة كرامات العارف بالله
حجرة صغيرة ملحقة بمسجد "عطية أبو الريش الادريسي"، الذي يستقر في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يتوسطها مقام، يرتفع نحو متر ونصف عن الأرض، مكسوًا بقماش أخضر اللون، كتب عليه بخط زخرفي، هذا مقام العارف بالله سيدي عطية أبوالريش الإدريسي.
يتوافد المصلين، قبل أو بعد كل صلاة في المسجد، ليزوروا المقام، يقرأون القرآن حوله، ويطلبون بركته، في غرفة لا تغلق أبوابها أمام المحبين، واتباع الطريقة الإدريسية، الذين يتوافدون إلى المقام، من كل حدب وصوب.
في إحدى جوانب الغرفة بالمقام، علقت لوحة مدون عليها بيانات، الإدريسي، فاسمه بالكامل، عطية بن سيدى عز الدين بن السيد يحيى بن السيد محمود وينتهي نسبه إلى الحسن بن علي، رضي الله عنهما.
ولد الإدريسي عام 311 هجريًا، بأرض الحجاز، بحسب ما تشير الوثيقة المعلقة على حائط المقام، وتزوج بنت ملك اليمن، وانجب منها خمس أولاد، اكبرهم سيدي قضيب، الذي يوجد ضريحه بالمسجد أيضًا، بالإضافة إلى الشلبي وسليمان وعبدالجواد وعمار.
رحل من المدينة المنورة إلى أرض مصر ثم العراق ثم مصر مرة أخرى، ثم الحجاز، ثم جاء مصر واستقر بها، وتعلم على يد كبار العلماء في عصره، على مذهب الشافعي.
يرى أتباع الإدريسي، عدة كرامات له، مكتوبة في الوثيقة الموضوعة على حائط المقام، حيث يدعون أن الله أطاع له الوحوش والطيور والسباع والضباع، وكانت تأنس به وتتمنى رضاه، حتى أنها كانت تأتي إليه في خلوته الملحقة بضريحه، فتمكث عدة أيام بلا طعام ولا شراب، وكانت تنكش ريشها حوله، حتى أنه كان يتخذ منه فراش له، فلقبه أحد تلامذته بـ"أبي الريش".
ومن كراماته التي يدعي محبيه أنها حدثت بالفعل، أن جاءته فتاة عجز الأطباء على مداوتها، وكانت مقعدة بها شلل، فلما دخلت عليه خلوته، قال لها: "قومي بأمر الله وناوليني هذا الإبريق، فقامت وبرأت من مرضها".
توفي أبوالريش عام 384 هجريًا، ودفن حيث ضريحه الآن، وكان عمره وقتها 73 عامًا.