الإستغفار
سئل أحد الشيوخ
بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات ؟
فقال الشيخ :
خير مايستقبل به مواسم الطاعات "كثرة الاستغفار"
لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق
ما ألزم عبد قلبه الاستغفار إلا زكى ،
وإن كان ضعيفا قوي وإن كان مريضا شفي ،
وإن كان مبتلى عوفي ، وإن كان محتارا هدي
وإن كان مضطربا سكن
و إن الاستغفار هو الأمان الباقي لنا بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ابن كثير رحمه الله
ومن اتصف بهذه الصفة أي صفة الاستغفار
يسر الله عليه رزقه ، وسهَّل عليه أمرَه ،
وحفظ عليه شأنه وقوته
تأملوا قوة العبارة :
عندمآ قالهآ عمر بن آلخطآب :
[ لونزلت صآعقة من آلسمآء مآ أصآبت "مستغفر"
استغفر ُاللهُ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
ومداد كلماته ]
أي شخص يستلم الرسالة، يستغفر ويرسلها لغيره.
أتمنى ان لا تقف الرسالة عندك لعل الله يدفع عنا البلاء.
هنيئا للمستغفرين ♡
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
نقل إلى البريد الوارد
المزيد
"مجموعة الدعوة الى الله" خواطر إيمانية
آية
قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلم تعقلون} دلت الآية على أنه بحسب عقل العبد يكون قيامه بما أمر الله به.
[السعدي]
آية
قف متأملا لهذه الآية: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} وفي آخرها: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} فشريعة حددت حركة العين، وبينت حكم صوت الخلخال في القدم؛ أينقصها بيان حكم الله في سائر شئون الحياة؟ فلا نامت أعين المنهزمين!
[أ.د.ناصر العمر]
آية
ابن تيمية والبدهيات قال تعالى: {لا يعصون الله ما أمرهم} ثم قال: {ويفعلون ما يؤمرون} قد يقول قائل: إذا كانوا لا يعصون الله ما أمرهم، فما الذي أضافه قوله بعد ذلك: {ويفعلون ما يؤمرون} أليس المعنى واحدا؟ الجواب: هما جملتان مفيدتان معنيين مختلفين: فمعنى الأولى: أن الله سبحانه إذا أمرهم بالأمر لا يعصونه في أمره. ومعنى الثانية: أنهم لا يفعلون شيئا من عند أنفسهم، إنما يفعلون ما أمرهم به ربهم، فهم يفعلون ما يؤمرون لا ما لا يؤمرون، بل أفعالهم كلها ائتمار وطاعة لأمر ربهم.
آية
نظر العقل في هذه الدنيا، فرأى بأن فيها من يعيش ظالما ويموت ظالما، وأن فيها من يعيش مظلوما ويموت مظلوما، والرب العادل لا يقر الظلم، ولا يدع صاحبه بغير عقاب، ولا يترك من يقع عليه من غير إنصاف، فأيقن العقل أنه لا بد من حياة أخرى ينصف فيها المظلوم ويعاقب الظالم {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}.
[علي الطنطاوي]
آية
إنك تتعامل مع من لا يجهل، ويحفظ عليك من لا يغفل، فداو دينك فقد دخله سقم، وهيئ زادك فقد حضر سفر بعيد {وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء}.
[أبو حامد الغزالي]
آية
أربع من كن فيه كن له: الشكر والإيمان والاستغفار والدعاء، قال الله تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}، وقال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}وقال: {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}.
[مكحول الشامي]
آية
مرض القلب يفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبدي، ولا شفاء لهذا المرض إلا بالعلم، ولهذا سمى الله تعالى كتابه شفاء لأمراض الصدور، قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم منه وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}.
[ابن القيم]
آية
زرت أحد العباد –في سن السبعين-، فذكر موقفا حصل له أيام شبابه، حيث دخل سجن التوقيف مع خصم له، في قضية حقوقية، قال: والحق معي، وكان خصمي سفيها، وكنت أوقظه للصلاة، فقد كان مقصرا فيها، وعندما أتى علينا وقت السحر؛ توضأت وأخذت المصحف وصليت، وبدأت بالجاثية، فلما بلغت قوله تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} تأثرت بها كثيرا، وبكيت منها بكاء طويلا، وعفوت عن خصمي بسببها.
[من متدبر]
آية
لقوة انبهار السحرة بآية موسى العظيمة، وخرورهم الفوري، عبر بـ{ألقي}، ثم قالوا: {آمنا برب العالمين}، لينفوا أي توهم بأن سجودهم كان لموسى، كما كانت عادتهم لفرعون، ثم قالوا: {رب موسى وهارون}: لبيان أن السجود لله الحق، وليس لمدعي الربوبية القائل: {أنا ربكم الأعلى}.
[أ.د.ناصر العمر]
-- قال تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني ) وقال تعالى (ومن أحسنُ قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلّغوا عني ولو آية ) أنضم الى مجموعة الدعوه الى الله بإرسال رسالة فارغة الى العنوان التالي : aldawah-+subscribe@google.com شارك بالدعوة الى الله بإرسال الرسائل إلى هذه المجموعة عبرالبريد الإلكتروني التالي: aldawah-@googlegroups.com الإدارة غير مسؤولة عن محتوى أي رسالة ترسل عبر هذه المجموعة. لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى: aldawah-+unsubscribe@ لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على: http://groups.google.com/ --- تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "مجموعة الدعوة الى الله" في مجموعات Google. لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى aldawah-+unsubscribe@ للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق