الأحد، 4 أكتوبر 2015

{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ }





بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ
 فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
 
(يونس 107)
وقوله { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ } 
الآية فيه بيان
 لأن الخير والشر والنفع والضر
إنما هو راجع إلى الله تعالى وحده لا يشاركه في ذلك أحد
فهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له
{ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ }
يقول : وإن يردك ربك برخاء أو نعمة وعافية وسرور ,
 { فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ }
يقول : فلا يقدر أحد أن يحول بينك وبين ذلك ولا يردك عنه ولا يحرمكه ;
 لأنه الذي بيده السراء والضراء دون الآلهة والأوثان ودون ما سواه .
{ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ }
يقول : يصيب ربك يا محمد بالرخاء والبلاء والسراء والضراء من يشاء ويريد من عباده ,
وقوله
 { وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
أي لمن تاب إليه وتوكل عليه ولو من أي ذنب كان حتى من الشرك به فإنه يتوب عليه .



And if Allâh touches you with hurt, there is none who can remove it but He;
 and if He intends any good for you, there is none
who can repel His Favour which
He causes it to reach whomsoever of His slaves He will.
And He is the Oft-Forgiving, Most Merciful.

 (Yunus 10:107)

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية