الجمعة، 15 يناير 2016


20- ربعي بن أبي رافع - 21- عاصم بن عدي



20- ربعي بن أبي رافع

شهد بدراً


21- عاصم بن عدي




رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى

عن عاصم بن عدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر ثم يرمون من الغد ومن بعد الغد ليومين ثم يرمون يوم النفر.

رواه الخمسة وصححه الترمذي وصححه الألباني


يرمون يوم النحر جمرة العقبة ثم ينصرفون لرعيهم

قال مالك تفسير حديث عاصم بن عدي   الذي أرخص فيه رسول الله  صلىالله عليه وسلم  لرعاء الإبل وألحق بها رعاء غيرها لأن العلة الاشتغال بالرعي في   تأخير رمي الجمار فيما نرى نظن والله أعلم  بما أراد رسوله أنهم يرمون يوم النحر   جمرة العقبة ثم ينصرفون لرعيهم  فإذا مضى اليوم الذي يلي يوم النحر وهو ثانيه أتوا يوم الثالث ورموا من الغد وذلك يوم النفر الأول لمن تعجل في يومين   فيرمون لليوم الذي مضى ثاني النحر ثم يرمون ليومهم ذلك الحاضر ثالث النحر وإنما كان تفسيره ذلك وإن كان خلاف ظاهره أنهم يرمون لليومين في يوم النحر   لأنه لا يقضي أحد شيئا حتى يجب عليه فإذا وجب عليه ومضى كان القضاء بعد ذلك لأنه عبارة عن فعل ما فات وقته.

شرح الزرقاني

بعث أبا رافع في قتل الكلاب

وقال بن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا حجاج عن بن جريج عن عكرمة أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعث أبا رافع في قتل الكلاب حتى بلغ العوالي فجاء عاصم بن عدي وسعد بن خيثمة وعويم بن ساعدة فقالوا ماذا أحل لنا يا رسول الله فنزلت الآية(يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين).

تفسير ابن كثير

رغب في الصدقة وحض عليها

روى عن مجاهد وغير واحد وقال بن إسحاق كان من المطوعين من المؤمنين في الصدقات عبد الرحمن بن عوف تصدق بأربعة آلاف درهم وعاصم بن عدي أخو بني العجلان وذلك أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  رغب في الصدقة وحض عليها فقام عبد الرحمن بن عوف فتصدق بأربعة آلاف وقام عاصم بن عدي وتصدق بمائة وسق من تمر فلمزوهما وقالوا ما هذا إلا رياء وكان الذي تصدق بجهده أبو عقيل أخو بني أنيف الأراشي حليف بني عمرو بن عوف أتى بصاع من تمر فأفرغه في الصدقة فتضاحكوا به وقالوا إن الله لغني عن صاع أبي عقيل.
تفسير ابن كثير



أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة

قعد ثابت بن قيس رضي الله عنه في الطريق يبكي قال فمر به عاصم بن عدي من بني العجلان فقال ما يبكيك يا ثابت قال هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت في وأنا صيت رفيع الصوت قال فمضى عاصم بن عدي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال وغلبه البكاء فأتى امرأته جميلة ابنة عبد الله بن أبي بن سلول فقال لها إذا دخلت بيت فرسي فشدي على الضبة بمسمار فضربته بمسمار حتى إذا خرج عطفه وقال لا أخرج حتى يتوفاني الله تعالى أو يرضى عني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال وأتى عاصم رضي الله عنه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فأخبره خبره فقال اذهب فادعه لي فجاء عاصم رضي الله عنه إلى المكان فلم يجده فجاء إلى أهله فوجده في بيت الفرس فقال له إن رسول الله  صلىالله عليه وسلم  يدعوك فقال اكسر الضبة قال فخرجا فأتيا النبي  صلى اللهعليه وسلم  فقال له رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ما يبكيك يا ثابت فقالرضي الله عنه أنا صيت وأتخوف أن تكون هذه الآية نزلت في(لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول) فقال له النبي  صلى اللهعليه وسلم  أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة فقالرضيت ببشرى الله تعالى ورسوله  صلى الله عليه وسلم  ولا أرفع صوتي أبدا على صوت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال وأنزل الله تعالى(إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى)الآية.

تفسير ابن كثير

مسجد الضرار

وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا يا رسول الله إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية وإنا نحب أن تأتينا فتصلى لنا فيه فقال إني على جناح سفر وحال شغل أو كما قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولو قد قدمنا أتيناكم إن شاء الله فصلينا لكم فيه فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد فدعا رسولالله  صلى الله عليه وسلم  مالك بن الدخشم أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخاه عاصم بن عدي أخا بني العجلان فقال انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف وهم رهط مالك بن الدخشم فقال مالك لمعن انظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي فدخل أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ثم خرجا يشتدان حتى دخلا المسجد وفيه أهله فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه.

  تفسير الطبري


الملاعنة بين الزوجين

حدثنا بن المثنى قال ثنا بن أبي عدي عن داود عن عامر قال لما أنزل والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة قال عاصم بن عدي إن أنا رأيت فتكلمت جلدت ثمانين وإن أنا سكت سكت على الغيظ قال فكأن ذلك شق على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال فأنزلت هذه الآية (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم) قال فما لبثوا إلا جمعة حتى كان بين رجل من قومه وبين امرأته فلاعن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بينهما.

تفسير الطبري


كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا

حدثنا إسحاق حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن سهل بن سعد أن عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني عجلان فقال كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع سل لي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عن ذلك فأتى عاصم النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال يا رسول الله فكره رسول الله  صلى الله عليه وسلم  المسائل فسأله عويمر فقال إن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  كره المسائل وعابها قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله  صلى اللهعليه وسلم  عن ذلك فجاء عويمر فقال يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك فأمرهما رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بالملاعنة بما سمى الله في كتابه فلاعنها ثم قال يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها فطلقها فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين ثم قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الآليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من تصديق عويمر فكان بعد ينسب إلى أمه.

صحيح البخاري

أشتريت أنا وأخي مائة سهم

أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر أن فاطمة بنت عبدالله أخبرتهم أبنا محمد بن ريذة أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا موسى بن هارون ثنا عمر بن زرارة الحدثي ثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن عثمان البلوي عن عاصم بن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه عن جده عاصم بن عدي قال أشتريت أنا وأخي مائة سهم من سهام خيبر فبلغ ذلك النبي  صلى الله عليه وسلم  فقال يا عاصم ما ذئبان عاديان أصابا غنما أضاعها ربها بأفسد لها من حب المرء المال والشرف لدينه  ( إسناده صحيح).

الأحاديث المختارة

فأخبر أن لها زوجا فردها

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس الأصم أنا
الربيع قال :قال الشافعي أنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة أن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عاصم بن عدي جارية فأخبر أن لها زوجا فردها.

سنن البيهقي الكبرى

وكيف بالضمان

حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي عميس عن يزيد بن جعدبة عن عبيد بن السباق عن زينب الثقفية امرأة عبد الله أن النبي  صلى الله عليه وسلم  أعطاها جذاذ خمسين وسقا ثمرا وعشرين وسقا شعيرا فقال لها عاصم بن عدي إن شئت وفيتكيها هنا بالمدينة وتوفيها بخيبر فقالت حتى أسأل أمير المؤمنين عمر فسألته فقال وكيف بالضمان.

مصنف ابن أبي شيبة

هل كان له فيكم نسب

حدثنا بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال هلك بن دحداحة وكان ذا رأي فيهم فدعا رسولالله  صلى الله عليه وسلم  عاصم بن عدي فقال هل كان له فيكم نسب قال لا قال فأعطى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ميراثه بن أخته أبا لبابة بن عبد المنذر.

مصنف ابن أبي شيبة



نادى منادي أبي بكر من الغد من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال سيف بن عمر التميمي عن أبي ضمرة عن أبيه عن عاصم بن عدي قال نادى منادي أبي بكر من الغد من متوفى رسول الله ليتمم بعث أسامة ألا لا يبقين بالمدينة أحد من جيش أسامة إلا خرج إلى عسكره بالجرف وقام أبو بكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس إنما أنا مثلكم واني لعلكم تكلفونني ما كان رسول الله يطيق إن الله اصطفى محمدا على العالمين وعصمه من الآفات وإنما أنا متبع ولست بمبتدع فان استقمت فبايعوني وإن زغت فقوموني وإن رسول الله قبض وليس أحد من هذه الأمة يطلبه بمظلمة ضربة سوط فما دونها وإن لي شيطانا يعتريني فإذا أتاني فاجتذوني لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم وإنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه وإن استطعتم أن لا يمضي إلا وأنتم في عمل صالح فافعلوا ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله وسابقوا في مهل آجالكم من قبل أن تسلمكم آجالكم إلى انقطاع الأعمال فان قوما نسوا آجالهم وجعلوا أعمالهم بعدهم فإياكم أن تكونوا أمثالهم الجد الجد النجاة النجاة الوحا الوحا فإن وراءكم طالبا حثيثا وأجلا أمره سريع احذروا الموت واعتبروا بالآباء والأبناء والأخوان ولا تطيعوا الأحياء إلا بما تطيعوا به الأموات قال وقام أيضا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما أريد به وجهه فأريدوا اللهبأعمالكم فإنما أخلصتم لحين فقركم وحاجتكم اعتبروا عباد الله بمن مات منكم وتفكروا فيمن كان قبلكم أين كانوا أمس وأين هم اليوم أين الجبارون الذين كان لهم ذكر القتال والغلبة في مواطن الحروب قد تضعضع بهم الدهر وصاروا رميما قد تولت عليهم العالات الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات وأين الملوك الذين أثاروا الأرض وعمروها قد بعدوا ونسي ذكرهم وصاروا كلا شيء إلا أن الله عز وجل قد أبقى عليهم التبعات وقطع عنهمالشهوات ومضوا والأعمال أعمالهم والدنيا دنيا غيرهم وبعثنا خلفا بعدهم فان نحن اعتبرنا بهم نجونا وإن انحدرنا كنا مثلهم أين الوضاءة الحسنة وجوههم المعجبون بشبابهم صاروا ترابا وصار ما فرطوا فيه حسرة عليهم أين الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحوائط وجعلوا فيها الأعاجيب قد تركوها لمن خلفهم فتلك مساكنهم خاوية وهم في ظلمات القبور   هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا   أين من تعرفون من آبائكم وإخوانكم قد انتهت بهم آجالهم فوردوا على ما قدموا فحلوا عليه وأقاموا للشقوة أو السعادة بعد الموت ألا إن الله لا شريك له ليس بينه وبين أحد من خلقه سبب يعطيه به خيرا ولا يصرف به عنه سوءا إلا بطاعته و اتباع أمره واعلموا أنكم عبيد مدينون وأن ما عنده لا يدرك إلا بطاعته أما آن لأحدكم أن تحسر عنه النار ولا تبعد عنه الجنة.

البداية والنهاية


وتوفي وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة ؟

عاصم بن عدي أبو عمرو خلفه رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لما خرج إلى بدر على قباء أهل العالية لشيء بلغه عنهم وضرب له بسهمه وأجره وكان كمن شهدها وشهد أحدا والمشاهد كلها مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك ومعه مالك بن الدخشم فأحرقا مسجد الضرار وتوفي وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة .

المنتظم

ومات وهو ابن أربع وثمانين ؟

حدثنا محمد بن يوسف الهروي حدثنا محمد بن صالح حدثنا سعيد بن أسد قال
مات أبو البداح عاصم بن عدي سنة سبع عشرة ومات وهو ابن أربع وثمانين .

مولد العلماء ووفياتهم

فيه ولدت وفيه أنزل علي

يكره صوم الأحد على إنفراده صرح به ابن يونس في مختصر التنبيه الاثنين قال في شرح المهذب سمي به لأنه ثاني الأيام وتجمع على أثانين وكانت العرب تسميه أهون وسئل صلى الله عليه وسلم عن صوم الاثنين فقال فيه ولدت وفيه أنزل علي وروى الطبراني عن عاصم بن عدي قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين وروى ابن أبي الدنيا مثله عن فضالة بن عبيد .

الشماريخ
 23- ثابت بن أرقم بن ثعلبة بن عدي بن النجار



شهد بدراً

أصيب بمرج الصفر


حدثني يوسف بن بهلول ثنا بن إدريس عن بن إسحاق قال أصيب خالد بن سعيد بن العاص بمرج الصفر وثابت بن أرقم وعكاشة بن محصن.


التاريخ الأوسط

الذهب والحرير حل لإناث أمتي حرام على ذكورها


أنيسة بنت زيد بن أرقم تروى عن أبيها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذهب والحرير حل لإناث أمتي حرام على ذكورها روى عنها ثابت بن زيد بن ثابت بن أرقم.

الثقات

إنك لتقول هذا وهذا أمير المؤمنين

حدثنا بن أبي عمران وابن أبي داود وعلي بن عبد الرحمن وأبو زرعة الدمشقي ومحمد بن خزيمة قالوا ثنا سعيد بن سليمان الواسطي عن عباد بن العوام قال ثنا سعيد بن أبي عروبة قال حدثني ثابت بن أرقم قال حدثني عمتي أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها زيد بن أرقم عن رسول الله  صلىالله عليه وسلم  مثله وزاد علي بن عبد الرحمن فقال له رجل إنك لتقول هذا وهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ينهى عنه قالت وكان في يدي قلبان من ذهب فقال ضعيهما وركب حميرا له فانطلق ثم رجع فقال أعيديهما فقد سألته فقال لا بأس به.

شرح معاني الآثار

إنك لم تشهد بدرا معنا إنا لم ننصر بالكثرة

قال ابن إسحاق ثم مضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيتهم جموع هرقل من
الروم والعرب بقرية من قرى البلقاء يقال لها مشارف ثم دنا العدو وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤتة فالتقى الناس عندها فتعبى لهم المسلمون فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له قطبة بن قتادة وعلى ميسرتهم رجلا من الأنصار يقال له عباية بن مالك وقال الواقدي حدثني ربيعة بن عثمان عن المقبري عن أبي هريرة قال شهدت مؤتة فلما دنا من المشركون رأينا مالا قبل لأحد به من العدة والسلاح والكراع والديباج والحرير والذهب فبرق بصري فقال لي ثابت بن أرقم يا أبا هريرة كأنك ترى جموعا كثيرة قلت نعم قال إنك لم تشهد بدرا معنا إنا لم ننصر بالكثرة رواه البيهقي قال ابن إسحاق ثم التقى الناس فاقتتلوا فقاتل زيد بن حارثة براية رسول الله حتى شاط في رماح القوم ثم أخذها جعفر فقاتل القوم حتى قتل فكان جعفر أول المسلمين عقر في الإسلام وقال ابن إسحاق وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد حدثني أبي الذي أرضعني وكان أحد بني مرة بن عوف وكان في تلك الغزوة غزوة مؤتة قال والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء ثم عقرها ثم قاتل القوم حتى قتل .

البداية والنهاية



24- عاصم بن ثابت بن قيس - 25- قيس أبو الأقلح



24- عاصم بن ثابت بن قيس


شهد بدرا

حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي عن بن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار عاصم بن ثابت بن قيس بن الأفلح بن عصمة بن مالك بن أمية بن صعصعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
المعجم الكبير



فبعث الله الدبر فحمته


عاصم بن ثابت بن قيس يكنى أبا سليمان شهد بدرا وأحدا وثبت مع رسولالله  صلى الله عليه وسلم  يومئذ حين ولى الناس وبايعه على الموت وكان من الرماة المذكورين وقتل يوم أحد من أصحاب ألوية المشركين مسافعا والحارث فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فسألوه أن يوجه معهم من يعلمهم فوجه عاصما في جماعة فقال لهم المشركون استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا فقال عاصم لا أقبل جوار مشرك فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره فجرح رجلين وقتل واحدا فقتلوه وأرادوا أن يحتزوا رأسه فبعث الله الدبر فحمته ثم بعث الله سيلا في الليل فحمله وذلك يوم الرجيع.

المنتظم



25- قيس أبو الأقلح


شهد بدراً



ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية