32- أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة
===========================
-33- سعد بن خيثمة
===========================
-33- سعد بن خيثمة
32- أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة
شهد بدراً
وأبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة من بني جحجبي شهد بدرا وما بعدها فلما كان يوم
اليمامة أصابه سهم فنزعه ثم تحزم وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل وقد أصابته جراحات كثيرة.
البداية والنهاية
استشهد باليمامة
وروى عبد بن حميد من طريق عكرمة قال في قوله تعالى والذين لا يجدون إلا جهدهم هو رفاعة بن سهل ووقع عند بن أبي حاتم رفاعة بن سعد فيحتمل أن يكون تصحيفا ويحتمل أن يكون اسم أبي عقيل سهل ولقبه حبحاب أو هما اثنان وفي الصحابة أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة البلويبدري لم يسمه موسى بن عقبة ولا بن إسحاق وسماه الواقدي عبد الرحمن قال واستشهد باليمامة .
فتح الباري
33- سعد بن خيثمة
ماذا أحل لنا يا رسول الله
وقال بن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا حجاج عن بن جريج عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع في قتل الكلاب حتى بلغ العوالي فجاء عاصم بن عدي وسعد بن خيثمة وعويم بن ساعدة فقالوا ماذا أحل لنا يا رسول الله فنزلت الآية (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين).
تفسير ابن كثير
ليلة العقبة
لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ليلة العقبة كان فيهم اثنا عشر نقيبا ثلاثة من الأوس وهم أسيد بن الحضير وسعد بن خيثمة ورفاعة بن عبد المنذر ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه وتسعة من الخزرج وهم أبو أمامة أسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وعبد الله بن رواحة ورافع بن مالك بن العجلان و البراء بن معرور وعبادة بن الصامت وسعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو بن حرام والمنذر بن عمر بن حنيشرضي الله عنهم.
تفسير ابن كثير
فأبى أولئك النفر إلا مباطنتهم ولزومهم
حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة قال ثني محمد بن إسحاق قال ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان الحجاج بن عمرو حليف كعب بن الأشرف وبن أبي الحقيق وقيس بن زيد قد بطنوا بنفر من الأنصار ليفتنوهم عن دينهم فقال رفاعة بن المنذر بن زبير وعبدالله بن جبير وسعد بن خيثمة لأولئك النفر اجتنبوا هؤلاء اليهود واحذروا لزومهم ومباطنتهم لا يفتنوكم عن دينكم فأبى أولئك النفر إلا مباطنتهم ولزومهم فأنزل الله عز وجل( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين).
تفسير الطبري
مناقب سعد بن خيثمة بن الحارث
ومن مناقب سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب وهو عقبي وأحد النقباء الأثني عشر قتله عمرو بن عبد ود يوم بدر.
المستدرك على الصحيحين
لو كان غير الجنة لآثرتك به
أخبرني الحسن بن محمد الحكيمي بمرو أنا أبو الموجه أنا عبدان أنا عبدالله أنا رجل عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن سليمان بن أبان حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بدر أراد سعد بن خيثمة وأبوه جميعا الخروج معه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأمر أن يخرج أحدهما فاستهما فقال خيثمة بن الحارث لابنه سعد إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فأقم مع نسائك فقال سعد لو كان غير الجنة لآثرتك به أني أرجو الشهادة في وجهي هذا فاستهما فخرج سهم سعد فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فقتله عمرو بن عبد ود.
المستدرك على الصحيحين
وغسل من بئر يقال له الغرس بقباء
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن عبد الملك بن جريج قال سمعت محمد بن علي أبا جعفر قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا بالسدر وغسل وعليه قميص وغسل من بئر يقال له الغرس بقباء كانت لسعد بن خيثمة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب منها وولى سفلته علي والفضل محتضنه والعباس يصب الماء فجعل الفضل يقول أرحني قطعت وتيني إني لأجد شيئا يترطل علي.
سنن البيهقي الكبرى
وهي البئر التي يقال لها بئر أريس
حدثنا بن إدريس عن بن جريج عن محمد بن علي قال غسل النبي صلىالله عليه وسلم في قميص فولي علي سفلته والفضل محتضنه والعباس يصب الماء قال والفضل يقول أرحني قطعت وتيني إني لأجد شيئا ينزل علي قال وغسل من بئر سعد بن خيثمة بقباء وهي البئر التي يقال لها بئر أريس قال وقد والله شربت منها واغتسلت.
مصنف ابن أبي شيبة
أخرجوا إلى اثني عشر منكم يكونوا كفلاء
حدثنا بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة أخرجوا إلى اثني عشر منكم يكونوا كفلاء على قومهم ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم فكان نقيب بني النجار قال بن إدريس وهم أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة أبو أمامة وكان نقيبي بني الحارث بن الخزرج عبد الله بن رواحة وسعد بن ربيع وكان نقيبي بني سلمة عبد الله بن عمرو بن حرام و البراء بن معرور وكان نقيبي بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وكان نقيب بني زريق رافع بن مالك وكان نقيب بني عوف بن الخزرج وهم القوافل عبادة بن الصامت وكان نقيبي بني عبد الأشهل أسيد بن الحضير وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.
مصنف ابن أبي شيبة
النقباء كلهم من الأنصار
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال النقباء كلهم من الأنصار سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو من بني ساعدة وسعد بن خيثمة من بني عمرو بن عوف وسعد بن الربيع وسعد بن زرارة من بني النجار وأسيد بن حضير وعبادة بن الصامت وعبدالله بن رواحة وأبو الهيثم بن التيهان وعبد الله بن عمرو أبو جابر بن عبدالله من بني سلمة و البراء بن معرور من بني سلمة ورافع بن مالك الزرقي.
مصنف عبد الرزاق
استصغر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا يوم أحد
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين ثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي ثنا عثمان بن عبيد الله بن زيد بن جارية حدثني أبي عبيد الله بن زيد حدثني أبي زيد بن جارية قال استصغر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا يوم أحد منهم زيد بن جارية يعني نفسه و البراء بن عازب وسعد بن خيثمة وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله.
المعجم الكبير
استشهد يوم بدر
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق فيمن استشهد يوم بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار سعد بن خيثمة.
المعجم الكبير
نزل على سعد بن خيثمة
حدثنا موسى بن زكريا التستري ثنا شباب العصفري ثنا بكر بن سليمان عن بن إسحاق ووهب بن جرير عن أبيه عن بن إسحاق قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن هرم أخي بني عمرو بن عوف ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة فأقام في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو بن عوف فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلى الجمعة في المسجد الذي ببطن الوادي قال بن إسحاق ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده في تلك السنة.
المعجم الكبير
وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبيدالله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك قال خرجنا في الحجة التي بايعنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.
المعجم الكبير
كن أبا خيثمة
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن سنان ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا إبراهيم بن عبد الله بن سعد بن خيثمة ثنا أبي عن أبيه قال تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك حتى مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت حائطا فرأيت عريشا قد رش بالماء ورأيت زوجتي فقلت ما هذا بالإنصاف إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السموم والحميم وأنا في الظل والنعيم فقمت إلى ناضح فاحتقبته والى تميرات فتزودتها فنادت زوجتي إلى أين يا أبا خيثمة فخرجت أريد رسولالله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنت ببعض الطريق لحقني عمير بن وهب الجمحي فقلت انك رجل جريء وإني أعرف حيث النبي صلى اللهعليه وسلم وإني رجل مذنب فتخلف عني حتى أخلو برسول الله صلى اللهعليه وسلم فتخلف عني عمير فلما اطلعت على العسكر فرأى الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فجئت فقلت كدت أهلك يا رسول الله فحدثته حديثي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا لي.
المعجم الكبير
فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان
حدثنا عبد الله ثنا مصعب بن عبد الله هو الزبيري قال حدثني أبي عن فائد مولى عبادل قال خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى بن سعد حتى إذا كنا بالعرج أتانا بن لسعد وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبة فقال إبراهيم أخبرني ما حدثك أبوك قال بن سعد حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر وكان لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة فقال له سعد هذا الغائر من ركوبة و به لصان من أسلم يقال لهما المهانان فان شئت أخذنا عليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ بنا عليهما قال سعد فخرجنا حتى أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه هذا اليماني فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فاسلما ثم سألهما عن أسمائهما فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان وأمرهما أن يقدما عليه المدينة فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين أبو أمامة أسعد بن زرارة فقال سعد بن خيثمة انه أصاب قبلي يا رسول الله أفلا أخبره لك ثم مضى حتى إذا طلع على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبي صلىالله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر هذا المنزل رأيتني انزل على حياض كحياض بنى مدلج.
مسند أحمد بن حنبل
سعد الخير
سعد بن خيثمة بن الحارث وهو سعد الخير قتل ببدر وله عقب من بنى عمرو بن عوف سمعت أبى يقول ذلك.
الجرح والتعديل
لئن شئت لنميلن على أهل منى غدا بأسيافنا
وكان نقيب بنى عبد الأشهل أسيد بن حضير بن سماك وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بنى عمرو بن عوف سعد بن خيثمة بن الحارث فقال عباس بن عبادة بن نضلة والله يا رسول الله لئن شئت لنميلن على أهل منى غدا بأسيافنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أؤمر بذلك ارجعوا إلى رحالكم فرجعوا إلى رحالهم وهم سبعون رجلا فلما أصبحوا غدت عليهم قريش قالوا يا معشر الخزرج إنه قد بلغنا عنكم شيء لا ندري أحق هو أم باطل إنه لأبغض قوم إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم فجعل من كان من المشركين من قومهم يحلفون بالله ما علمنا ولا فعلنا وصدقوا قال كعب بن مالك فنظرت إلى عبد الله بن عمرو بن حرام فقلت يا أبا جابر أنت شيخ من شيوخنا وسيد من ساداتنا ألا تتخذ نعلا مثل نعلى هذا الفتى من قريش يريد الحارث بن هشام فلما سمعه الحارث خلعهما ورمى بهما إليه فقال البسهما قال كعب قال والله صالح ولئن صدق لأسلبنه فرجع الأنصار إلى المدينة ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة وكانت هذه البيعة في ذي الحجة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاثة أشهر.
الثقات
حتى أستأمر السعود
عن أبي هريرة قال جاء الحارث الغطفاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد شاطرنا تمار المدينة قال حتى أستأمر السعود فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة وسعد بن مسعود فقال لهم قد علمتم أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة الحديث .
تلخيص الحبير
تنعقد الجمعة باثني عشر رجلا
وقال ربيعة تنعقد الجمعة باثني عشر رجلا لما روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه كتب إلى مصعب بن عمير بالمدينة فأمره أن يصلي الجمعة عند الزوال ركعتين وأن يخطب فيهما فجمع مصعب بن عمير في بيت سعد بن خيثمة باثني عشر رجلا.
المغني
فأول ما أمر فيهم بالأصنام أن تكسر
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحى لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول وكان خرج من الغار ليلة الخميس غرة شهر ربيع الأول ودخله يوم الاثنين وأقام فيه ثلاثا وبقي في الطريق اثنتي عشرة ليلة فكان من خروجه من مكة إلى دخوله المدينة خمسة عشر يوما فنزل تحت ظل نخلة بقبا فطفق الناس يأتونه وينظرونه وكان أبو بكر معه في مثل سنه فما كان بعرفه إلا من كان رآه فلما زال الظل قام أبو بكر فأظله بردائه فعرفه حينئذ من لم يكن يعرفه ثم نزل على كلثوم بن هدم ويقال على سعد بن خيثمة وأقام عندهم يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ولم تكن المدينة يومئذ ممصرة وإنما كانت آطاما وحوائط وكان بنو عمرو بن عوف ينتابونه عند كلثوم بن هدم فأول ما أمر فيهم بالأصنام أن تكسر فجعلوا يكسرونها ويوقدون النار فيها وأسس مسجد قبا وصلى فيه ثم خرج يوم الجمعة فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن الوادي وهي أول جمعة صلاها في الإسلام و بنى في مصلاه مسجدا واستقبله الناس فجعل يقول كل قبيلة أقم عندنا في العدة والعدد ويقول خلوا سبيلها فإنها مأمورة قالوا فلما انتهت إلى بيت أبي أيوب الأنصاري بركت ووضعت جرانها في الأرض فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب وأقام عنده سبعة أشهر إلى أن بنى المسجد في فضل البلدان.
البدء والتاريخ
لو كان غير الجنة لآثرتك بها
كان سعد بن خيثمة أحد نقباء الأنصار الأثني عشر شهد العقبة الأخيرة مع السبعين ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزاة بدرقال له أبوه خيثمة إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك فأبى سعد وقال لو كان غير الجنة لآثرتك بها إني لأرجو الشهادة في وجهي فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فقتل ببدر.
المنتظم
34- المنذر بن قدامة - 35- مالك بن قدامة -36- ابن عرفجة
-37- تميم مولى بني غنم بن السلم -38- النعمان بن عصر
-39- مالك بن نميلة -40- جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس
34- المنذر بن قدامة
شهد بدراً
35- مالك بن قدامة
شهد بدراً
36- ابن عرفجة
شهد بدراً
37- تميم مولى بني غنم بن السلم
شهد بدراً
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار تميم مولى بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة.
المعجم الكبير
38- النعمان بن عصر
شهد بدراً
39- مالك بن نميلة
شهد بدراً
40- جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس
جبر بن عتيك بن عبيد بن الحارث بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية من بنى معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بدري كنيته أبو عبد الله مات سنة إحدى وستين وله إحدى وسبعون سنة.
الثقات
المؤاخاة بين المقداد وجبر بن عتيك
وحدثني محمد عن عاصم بن عمر وعبد الله بن جعفر بالمؤاخاة أن رسولالله صلى الله عليه وسلم آخى بين المقداد وجبر بن عتيك.
المستدرك على الصحيحين
المؤاخاة بين خباب وجبر بن عتيك
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد من بني سعد بن زيد مناة كان فيما ذكر أنه سبي بمكة فاشترته أم أنمار بنت سباع الخزاعية وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين خباب وبين جبر بن عتيك وشهد خباب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي خباب سنة سبع وثلاثين وهو يومئذ بن ثلاث وسبعين سنة.
المستدرك على الصحيحين
إن شهداء أمتي إذن لقليل
حدثنا وكيع قال نا أبو العميس عن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله إنا كنا لنرجوا أن تكون وفاته قتل شهادة في سبيل الله فقال إن شهداء أمتي إذن لقليل القتيل في سبيل الله شهيد و المبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد والحرق والغرق والجنوب شهيد يعني قرحة ذات الجنب.
مصنف ابن أبي شيبة
عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرت خبرا رفع إلى أبي عبيدة بن الجراح صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبد الله بن ثابت أبا الربيع يعوده في مرضه مرتين فتوفي حين أتاه في الآخرة منهما فصرخ به النبي صلى الله عليه وسلم مرة أو مرتين ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم قد حيل بيننا وبين أبي الربيع فإنا لله وإنا إليه راجعون فلما سمعت ذلك بناته وبنات أخيه قمن يبكين فقال لهن جبر بن عتيك لا تؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهن يا أبا عبد الله فليبكين أبا الربيع ما دام بينهن فإذا وجب فلا يبكينه قالت ابنته لقد كنت قد قضيت جهازك في سبيل الله فقال النبي صلىالله عليه وسلم قد وقع أجر أبي الربيع على نيته ماذا تغدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله فقال إن شهداء أمتي إذا لقليل فقالوا فما الشهداء يا رسول الله قال المطعون شهيد و المبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد وصاحب الغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد وصاحب الغم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في قميصه .
مصنف عبد الرزاق
فأعطي اثنتين ومنعه واحدة
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن جابر عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عن معبد بن جبر عن جبر بن عتيك قال سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بني معاوية ثلاثا فأعطي اثنتين ومنعه واحدة سأله أن لا يهلك أمته جوعا ولا يظهر عليهم عدوا فأعطيها وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها.
المعجم الكبير