الجمعة، 3 أكتوبر 2008

الرسول محمد أعظم شخصية في التاريخ ..


أستاذ لاهوت وواحد من أهم 100 مفكر في العالم : الرسول محمد أعظم شخصية في التاريخ .. والإسلام ديانة محددة و مركزة بشكل يتفوق على المسيحية واليهودية والدول التي قامت دون أساس ديني ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ..

حاورت استاذ اللاهوت والمفكر اللامع الذي يعد من أهم 100 مفكر في العالم هانز كونج "78 عاما" ..كونج أكد إيمانه بأن الإسلام هو أعظم الأديان وأنه يمثل طوق النجاة من خلال أحكامه وقواعده التي وصفها بأنها تتفوق في تحديدها وتركيزها على المسيحية واليهودية ..قمة تصريحات كونج جاءت في إقراره بأن الرسول الكريم هو أعظم شخصية في التاريخ ..مع فقرات من الحوار : (* سألته عن بداية علاقته بالإسلام .. كيف تعرف عليه؟
- قال : كنت شغوفا سلام والأديان السماوية منذ شبابي ومرت علاقتي بالإسلام بمراحل مختلفة كشفت لي عن العمق الذي يتمتع به الإسلام ومقدار الإنسانية التي يزخر بها هائلة ، وهو ما لا يتناسب مع أحداث 11 سبتمبر التي شوهت صورة الإسلام ولذلك لابد من إقامة جسور للدين الإسلامي كي يعبر منها إلى العالم لاكتشاف روعته.

* قلت له وكيف اكتشف أنت ذلك ؟
- قال : قمت بنشر ثلاثية عن الأديان السماوية الثلاثة كان أخرها كتاب..

* لإسلام .. الماضي الحاضر المستقبل، ورأيت أن البحث في أساس الإسلام وأصول العقيدة
ومراكز الإيمان بها يدفعنا في النهاية إلى نتيجة واحدة وهى أن الإسلام ديانة محددة ومركزة بشكل يتفوق على المسيحية واليهودية ، فكلمات الله محفوظة في كتابه الذي يحمل رسالة واضحة وهى "لا اله إلا الله محمد رسول الله"، تاريخ الإسلام أيضا يشير إلى قدرته على التواصل والانتشار وأنا أرى أن السؤال الأخطر ليس السؤال المتعلق بالغرق ولكن هو السؤال القادم من قلب العالم الإسلامي نفسه وهل هو قادر على تجديد نفسه العبور إلى المستقبل أم لا؟.

* وكيف يعبر العالم الإسلامي إلى المستقبل وهو على هذه الحالة ؟

ـ النظرة المستقبلية للإسلام تدعو الدول الإسلامية الكبرى إلى ضرورة إيجاد مساحة تجمع بين دينها وتحديات العصر وهذا أمر ضروري كي تتخلص من قيود الماضي كما يجب أن تفتح بابالاجتهاد الذي أغلق منذ قرون بعيدة وذلك ليعاد النظر في الإسلام ورسالته بمنظور جديد يمكنها من تطبيق الديمقراطية ومواكبة التطور العلمي والاقتصاد الحر وكل هذه الأمور سبقهم فيها اليهود مع بداية القرن العشرين حيث كانوا أكثر قدرة على التكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية .

* الحديث عن الإسلام ومستقبله يجعلنا نتحدث عن المرآة وكيف ترى وضعها في إطار رؤيتك لمستقبل الإسلام ؟

ـ المرآة في الإسلام تأرجح وضعها وصورتها في العيون بين التقدير والاضطهاد لكن المؤكد ان القرآن الكريم كرم المرآة بدليل أن الكثير من النساء في العالم الإسلامي يطالبن بالرجوع إليه من أجل تحسين أوضاعهن التي منحها الإسلام لهن فالإسلام منح امرآة حقوقا كثيرة لم تكن متاحة لها من قبل فهي لها ذمة مالية منفصلة ومن حقها أن ينفق زوجها عليها كما لها حق الإرث في زوجها كما حافظ لها القرآن على حقوقها المالية بعد الطلاق .

* قلت لهانز كونج : هل تعتقد أن قادة الدول ورجال الدين يلعبون دورا رئيسيا في الحروب التي يشهدها العالم ؟

ـ الحكام في كثير من الدول لا يبحثون عن السلام بسبب الفساد والبحث عن السلطة والنفوذ وتثبيت حكمهم وهو ما ينطبق على رجال الدين الذين يسعون في بعض الأحيان لتدعيم وجودهم وبالتأكيد سيطرتهم حتى لو كان هذا يعني الدعوة إلى الحرب فالرئيس الوحيد الذي قابلته واعتقد أنه كان يسعى إلى الخير ويتعامل مع سلطته من منظور أخلاقي هو الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وهو نموذج من الصعب العثور عليه الآن .

* قلت له انت بذلك ضد فكرة فصل الدين عن الدولة؟

ـ الكثير من الدول التي قامت دون أساس ديني انتهى بها الأمرإلى ارتكاب الكثير من الجرائم في حق الإنسانية مثل الأنظمة الشيوعية . )


ليست هناك تعليقات:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية