مناسبة اسمى [ الغفور الحليم ] لختام الآيات* :
⭕ غالب السياق فى الآيات يكون الختم ب ( غفور رحيم )
فما دلالة العدول فى هذه الآيات من اسم ( الرحيم ) إلى اسم ( الحليم ) ❓
🔘 لو تأملنا الذنوب الواردة فى الآيات الأربع لوجدنا أن *الذنوب كلها فى الآيات لها علاقة بالزمن و السرعة التى كانت تنتاب أصحابها*
🔘 بحيث إنه يمكن القول : أنه لولا سرعتهم ما أذنبوا ، و لو أنهم صبروا ما وقعوا فيما وقعوا فيه
🔘 بحيث إنه يمكن القول : أنه لولا سرعتهم ما أذنبوا ، و لو أنهم صبروا ما وقعوا فيما وقعوا فيه
🔆 *فكأن الختم بصفة الحلم فى الآيات السابقة تأتى لتدعو المؤمنين إلى التخلق بصفة الحلم*
🔺 *مع سياق الآيات*
🔹 فى الآية الأولى :
(لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 225]
[سورة البقرة 225]
⬅ لو حلموا ما لغوا فى أيمانهم و لا عقدوها
🔹 و فى الآية الثانية :
(وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة البقرة 235]
[سورة البقرة 235]
⬅ لو حلموا لانتظروا إلى إنتهاء العدة دونما تعريض أو إضمار فى النفس
🔹 و فى الآية الثالثة :
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة آل عمران 155]
[سورة آل عمران 155]
⬅ لو أنهم حلموا ( و كان ذلك فى غزوة أحد ) و ظلوا فى مواقعهم كما أمرهم النبى - صلى الله عليه و سلم - لما استزلهم الشيطان ، فأوقعهم فى التولى
🔹 و فى الآية الرابعة :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
[سورة المائدة 101]
[سورة المائدة 101]
⬅ أنهم لو حلموا و ما تعجلوا بأسئلتهم و انتظروا حين ينزلها القرآن ، لما ساءهم أن تبدى لهم
[ الإعجاز البيانى فى نظم خواتيم الآيات المشتملة على أسماء الله الحسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق