الفاضلي بن علي بن أبي ليلة الدسوقي
هو شيخ القراء بدسوق، ومدينة دسوق من أهم مدن محافظة كفر الشيخ , وبها ولد سنة 1869 م ونشأ الشيخ / الفاضلي وحفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه بمسجد إبراهيم الدسوقي ـ أحد معالم مدينة دسوق، ثم أقبل على تعليم المسلمين كتاب الله تعالى، وظل يقرئ الناس بالجامع الإبراهيمي ستين عاما، فأخذت القرآن عنه أجيال متعاقبة.
شيوخه:-
.الشيخ إسماعيل بن إسماعيل بن أبي النور الدسوقي, أخذ عنه العشر الصغرى 1-
. الشيخ سيد بن أحمد يوسف أبي حطب الدسوقي, أخذ عنه العشر الكبرى 2-
3- عبد الله بن محمد بن عبد العظيم الدسوقي المالكي، أخذ عنه العشر الصغرى.
تلامذته:-
1- زكريا محمد علي عبد السلام الدسوقي (1927 ـ 2009 م)، من قرية جماجمون التابعة لدسوق، قرأ عليه ختمة بالسبع من الشاطبية, ثم ختمة بالدرة, ثم ختمة ثالثة بالطيبة.
. سيد دراج الدسوقي, من قرية جماجمون أخذ عنه السبعة 2-
3- سلمان محمد علي عبد السلام الدسوقي, ولد عام 1922 م, من قرية جماجمون ، أخذ عنه السبع من الشاطبية.
4- محمود هاشم الدسوقي, ولد عام 1935م, من دسوق، أخذ عنه حفص وورش وحمزة من الشاطبية.
5- محمد محمد العبسي, ولد عام 1937 م, من دسوق، أخذ عنه روايتي حفص وورش من الشاطبية.
6- مصباح إبراهيم الدسوقي, ولد عام 1943 م, من دسوق، قرأ عليه ختمة بالسبعة وقرأ بالثلاث المتممة إلى سورة فاطر , وأجازه الشيخ الفاضلي بالعشر الصغرى.
7- محمد يونس الغلبان الدسوقي, ولد عام 1946 م, من دسوق، قرأ على الشيخ الفاضلي القراءت السبع من الشاطبية.
8- محمد البدوي, من قرية كفر السودان بدسوق، أخذ عنه السبع من الشاطبية، وحفص من الطيبة.
9- عبده أحمد فودة الشرقاوي, ولد عام 1945 م, من محلة دياي بدسوق، قرأ عليه حفصا وورشا من الشاطبية ولكن لم يحصل على السند من الشيخ الفاضلي.
بدأ الشيخ الفاضلى الإقراء سنة 1905م, وكان ذلك فى مسجد إبراهيم الدسوقى, وهو أكبر مسجد في مدينة دسوق وقد كان يأتي إلى هذا المسجد الطلبة من شتى أنحاء مصر ليتلقوا على شيخ الإقراء في هذا المسجد الشيخ عبد الله محمد عبد العظيم الدسوقي, كالشيخ عبدالعزيز كحيل شيخ القراء فى الإسكندرية، وكان المسجد الإبراهيمي كالجامع الأزهر من أراد أن يتلقى القراءات على الأكابر يذهب إليه.
يقول الشيخ محمد يونس الغلبان:
أخذنى والدى إلى الشيخ الفاضلى بعد أن أتممت حفظ القرآن عام 1963 م، وطلب منه أن أتعلم القراءات السبع على يديه، فاختبرنى الشيخ الفاضلى -رحمه الله- ونجحت فى الاختبار، ولكنه طلب من والدى أن ينتظر لفترة، وفى هذه اللحظة مر علينا مفتشا فى المحاكم الشرعيه، وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في هذه اللحظة، فكلمه والدى ليتوسط لى عند الشيخ الفاضلى، وبالفعل وافق الشيخ الفاضلى رحمه الله، وتلقيت عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية، وتقاضى الشيخ الفاضلى 12 جنيها نظير حبس الوقت.
قرأ الشيخ الفاضلى على الشيخ عبد الله محمد عبد العظيم الدسوقي العشر الصغرى مباشرة، وبهذا يصبح الشيخ الفاضلي في رتبة المتولي ويكون تلاميذه في رتبة الهنيدي.
ويعد طلاب الشيخ الفاضلى الأحياء الآن هم أعلى أهل الأرض سندا، نسأل الله أن يطيل أعمارهم, وأن يبارك فيهم, وأن يجازيهم عنا كل الخير.
توفى الشيخ الفاضلى سنة 1965م، بعد أن ظل يقرئ الناس بالجامع الإبراهيمي "الدسوقي" ستين عاما، وعمره حوالي 97 عاما, رحم الله الشيخ رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته
المصدر: الشيخ محمد يونس الغلبان، بعض التراجم لطلاب الشيخ.
أعد الترجمة
أحمد خميس بصلة
شيوخه:-
.الشيخ إسماعيل بن إسماعيل بن أبي النور الدسوقي, أخذ عنه العشر الصغرى 1-
. الشيخ سيد بن أحمد يوسف أبي حطب الدسوقي, أخذ عنه العشر الكبرى 2-
3- عبد الله بن محمد بن عبد العظيم الدسوقي المالكي، أخذ عنه العشر الصغرى.
تلامذته:-
1- زكريا محمد علي عبد السلام الدسوقي (1927 ـ 2009 م)، من قرية جماجمون التابعة لدسوق، قرأ عليه ختمة بالسبع من الشاطبية, ثم ختمة بالدرة, ثم ختمة ثالثة بالطيبة.
. سيد دراج الدسوقي, من قرية جماجمون أخذ عنه السبعة 2-
3- سلمان محمد علي عبد السلام الدسوقي, ولد عام 1922 م, من قرية جماجمون ، أخذ عنه السبع من الشاطبية.
4- محمود هاشم الدسوقي, ولد عام 1935م, من دسوق، أخذ عنه حفص وورش وحمزة من الشاطبية.
5- محمد محمد العبسي, ولد عام 1937 م, من دسوق، أخذ عنه روايتي حفص وورش من الشاطبية.
6- مصباح إبراهيم الدسوقي, ولد عام 1943 م, من دسوق، قرأ عليه ختمة بالسبعة وقرأ بالثلاث المتممة إلى سورة فاطر , وأجازه الشيخ الفاضلي بالعشر الصغرى.
7- محمد يونس الغلبان الدسوقي, ولد عام 1946 م, من دسوق، قرأ على الشيخ الفاضلي القراءت السبع من الشاطبية.
8- محمد البدوي, من قرية كفر السودان بدسوق، أخذ عنه السبع من الشاطبية، وحفص من الطيبة.
9- عبده أحمد فودة الشرقاوي, ولد عام 1945 م, من محلة دياي بدسوق، قرأ عليه حفصا وورشا من الشاطبية ولكن لم يحصل على السند من الشيخ الفاضلي.
بدأ الشيخ الفاضلى الإقراء سنة 1905م, وكان ذلك فى مسجد إبراهيم الدسوقى, وهو أكبر مسجد في مدينة دسوق وقد كان يأتي إلى هذا المسجد الطلبة من شتى أنحاء مصر ليتلقوا على شيخ الإقراء في هذا المسجد الشيخ عبد الله محمد عبد العظيم الدسوقي, كالشيخ عبدالعزيز كحيل شيخ القراء فى الإسكندرية، وكان المسجد الإبراهيمي كالجامع الأزهر من أراد أن يتلقى القراءات على الأكابر يذهب إليه.
يقول الشيخ محمد يونس الغلبان:
أخذنى والدى إلى الشيخ الفاضلى بعد أن أتممت حفظ القرآن عام 1963 م، وطلب منه أن أتعلم القراءات السبع على يديه، فاختبرنى الشيخ الفاضلى -رحمه الله- ونجحت فى الاختبار، ولكنه طلب من والدى أن ينتظر لفترة، وفى هذه اللحظة مر علينا مفتشا فى المحاكم الشرعيه، وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في هذه اللحظة، فكلمه والدى ليتوسط لى عند الشيخ الفاضلى، وبالفعل وافق الشيخ الفاضلى رحمه الله، وتلقيت عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية، وتقاضى الشيخ الفاضلى 12 جنيها نظير حبس الوقت.
قرأ الشيخ الفاضلى على الشيخ عبد الله محمد عبد العظيم الدسوقي العشر الصغرى مباشرة، وبهذا يصبح الشيخ الفاضلي في رتبة المتولي ويكون تلاميذه في رتبة الهنيدي.
ويعد طلاب الشيخ الفاضلى الأحياء الآن هم أعلى أهل الأرض سندا، نسأل الله أن يطيل أعمارهم, وأن يبارك فيهم, وأن يجازيهم عنا كل الخير.
توفى الشيخ الفاضلى سنة 1965م، بعد أن ظل يقرئ الناس بالجامع الإبراهيمي "الدسوقي" ستين عاما، وعمره حوالي 97 عاما, رحم الله الشيخ رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته
المصدر: الشيخ محمد يونس الغلبان، بعض التراجم لطلاب الشيخ.
أعد الترجمة
أحمد خميس بصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق