معرفة الصحابي:
هو من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا به، ومات على الإسلام، ولو تخللت ذلك ردَّة على الأصح[1].
توضيح التعريف:
(من لقي النبي صلى الله عليه وسلم؛ سواء كان اللقاء من بصير، أو أعمى كابن أم مكتوم.
(مؤمنًا به): نُخرج منه: من لقيه واجتمع به وهو كافر، ثم أسلم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يسمى صحابيًّا.
(ومات على الإسلام): نخرج من لقيه وآمن به، ثم ارتدَّ ومات على الكفر، فهذا لا يسمى صحابيًّا؛ كابن خطل، وعبيدالله بن جحش.
(ولو تخللت ذلك رِدَّة): والمقصود من لقيه وآمَن به، ثم ارتَّد، ثم رجع إلى الإسلام، وسواء رجع للإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده، ثم مات على الإسلام، فإنه يسمى صحابيًّا؛ مثل: الأشعث بن قيس ارتدَّ، وأُسِر، وأسلم وقَبِل أبو بكر رضي الله عنه منه ذلك، وهو معدود من الصحابة.
فإن قيل: ما فائدة معرفة الصحابة بالنسبة لمصطلح الحديث ما دام أن الصحابة كلهم عدول؟
فالجواب: إن أهم فائدة تختص بذلك هي معرفة المتصل من المرسل، فما رفعه الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم فهو المتصل، وما رفعه التابعي للنبي صلى الله عليه وسلم، فهو المرسل.
ويعرف الصحابي: تارة بالتواتر أنه صحابي، وتارة بشهادة صحابي آخر له، وتارة بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم أو مشاهدته مع المعاصرة، وتارة بإخباره عن نفسه، وتارة بإخبار تابعي ثقة.
أفضل الصحابة:
أفضلهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بإجماع أهل السنة، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم علي رضي الله عنه ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان رضوان الله عليهم جميعًا.
أولهم إسلامًا:
من الرجال الأحرار: أبو بكر رضي الله عنه.
ومن الصبيان: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن النساء: خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ومن الموالي: زيد بن حارثة رضي الله عنه.
ومن الأرقاء: بلال بن رباح رضي الله عنه.
آخر الصحابة موتًا:
أبو الطفيل عامر بن واثلة اللَّيثي رضي الله عنه، مات سنة مائة بمكة المكرمة، وقيل مات سنة (110 هـ)، وصححه الذهبي، ثم آخرهم موتًا قبله أنس بن مالك رضي الله عنه مات سنة ثلاث وتسعين بالبصرة.
من هم العبادلة؟
يدخل فيها كل من اسمه: (عبدالله) من الصحابة، ويبلغ عددهم ثلاثمائة صحابي، لكن المراد بالعبادلة أربعة من الصحابة وهم: عبدالله بن عمر، وعبدالله بن العباس، وعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمرو بن العاص - رضوان الله عليهم جميعًا، وكلهم من أجلَّاء الصحابة وعلمائهم.
أكثر الصحابة روايةً للحديث:
أكثر الصحابة على التوالي: أبو هريرة، ثم ابن عمر، ثم أنس بن مالك، ثم عائشة، ثم ابن عباس، ثم جابر بن عبدالله، ثم أبوسعيد الخدري رضي الله عنهم جميعًا، وبلغ عدد ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه (5374) حديثًا، وروى عنه أكثر من (300) رجل.
قال السيوطي:
والمكثرون في رواية الأثر أبو هريرة، ويليه ابن عمر.
وأنس البحر؛ كالخدري، وجابر، وزوجة النبي.
من أشهر المصنفات في معرفة الصحابة:
(الإصابة في تميز الصحابة)؛ لابن حجر، و(أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة)؛ لابن الأثير، (والاستيعاب في أسماء الأصحاب)؛ لابن عبدالبر.
معرفة التابعي:
التابعي: هو من لقي صحابيًّا مسلمًا، ومات على الإسلام.
وفائدة معرفة التابعي: كما تقدم معرفة المرسل من المتصل.
أفضل التابعين:
اختُلف في ذلك على أقوال: فأهل المدينة يقولون سعيد بن المسيَّب رحمه الله.
وأهل البصرة: الحسن البصري رحمه الله، وأهل الكوفة: أويس القرني - رحمه الله - وهو الأظهر والله أعلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُوَيْس))؛ رواه مسلم.
المخضرمون من التابعين:
وهم الذين أسلموا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروه، أوصلهم مسلم رحمه الله إلى عشرين شخصًا، وقيل أكثر من ذلك منهم: عمرو بن ميمون، وأبو عثمان النهدي، وأبو مسلم الخولاني رحمهم الله.
كبار علماء التابعين:
وهم الفقهاء السبعة، وكلهم من أهل المدينة وهم: سعيد بن المسيَّب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسار، وعُبيدالله بن عبدالله بن عتبة.
واختُلِفَ في السابع: قيل: سالم بن عبدالله، وقيل: أبو سلمة بن عبدالرحمن.
قال الناظم:
إذا قيل مَنْ في العلمِ سَبْعةُ ًأبْحُرٍ
روايتُهم ليست عن العلم خارجهْ؟
فقل هم: عُبيدالله، عروةُ، قاسمٌ،
سعيدٌ، أبو بكرٍ، سليمانُ، خارجَهْ
===================================== |
|
فهرس الكتاب |
مقدمات
معرفة فرق ما بين المهاجرين والأنصار معرفة المهاجرين الأولين وفرق ما بينهم وبين غيرهم من المهاجرين معرفة السبب الذي انقطعت به الهجرة ذكر معرفة هجرة الحبشة وفضل أهلها معرفة فضيلة أهل بدر وما خصوا به معرفة عدد من شهد بدرا من الصحابة معرفة عدد من شهد الحديبية واختلاف الروايات في الأعداد معرفة فضيلة أهل الحديبية معرفة أن قريشا صفوة الله من العرب وما خصوا به من المنقبة معرفة فضيلة القرن الذي بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معرفة فضيلة من صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وشاهده والاستنصار بهم وبمن رآهم واستنقاذ من تابعهم من النار معرفة أن الصحابة هم أمان الأمة من نزول العذاب بهم معرفة أن من مات من الصحابة بأرض يكون قائدهم وشفيعهم في القيامة معرفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بإكرام أصحابه وحرمة من تبعهم واقتدى بهم معرفة اطلاع الله عز وجل قلوب الصحابة فاستخلصهم لوزارة نبيه ونصرة دينه معرفة كثرة الصحابة ووفور عددهم الأسماء معرفة العشرة المشهود لهم بالجنة أبو بكر الصديق رضي الله عنه معرفة نسبة الصديق العتيق أبي بكر ومولده ووفاته وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم: صديقا كما سماه: عتيقا معرفة أن الصديق كان أول الناس إسلاما وأفضلهم إيمانا معرفة صفته وصورته معرفة سنه ومولده وعلته ووفاته وغسله ودفنه وكفنه اختلف في سنه، فقيل: توفي عن ثلاث وستين وقيل: عن خمس وستين معرفة ما أسند الصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى من المتون سوى الطرق مائة حديث ونيفا بمراسيلها، فمن مشاهيره وغرائبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه معرفة نسبة الفاروق رضي الله عنه، ومعرفة مدة ولايته ووفاته وسنه معرفة الشهر واليوم الذي قتل فيه ومن غسله وكفنه وصلى عليه معرفة صفة عمر رضي الله عنه وخلقه واختلف في خضابه فقيل خضب وقيل لم يخضب ذكر من قال: لم يخضب معرفة صفات الفاروق وأسمائه المشتقة من أحواله الفاروق والعبقري والأحوذي والقرن الحديد والأمير الشديد، صاحب رحى دارة العرب، القوي في جسمه الجاد في دينه المحدث المسدد المتثبت المتيقظ الحصن الحصين، الباب الوثيق، قفل الفتنة وساد الثلمة، مقوم الأود، مبرئ معرفة أنه أول من سمي أمير المؤمنين، ومعرفة من خلف من أولاده معرفة ما أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم روى من المتون سوى الطرق مائتي حديث ونيفا، فمن مشاهيره وغرائبه عثمان بن عفان رضي الله عنه معرفة نسبة عثمان بن عفان رضي الله عنه معرفة خلقه وخلقه رضي الله عنه كان ربعة، أبيض دقيق الوجه حسنه، أقنى رقيق البشرة كثير اللحم، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين واختلف في خضابه وشيبه معرفة أنه كان ممن صلى القبلتين وهاجر الهجرتين وكان اسمه ذا النورين وقتل مظلوما فأوتي من الأجر كفلين رضي الله عنه معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه اختلف في سنه، فقيل: تسعون، وقيل: ثمان وثمانون، كانت ولايته اثنتي عشرة سنة، وقيل: إلا اثنا عشر يوما، قتل يوم الجمعة في أواسط أيام التشريق، وقيل: لثمان عشر مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وكان صائما، معرفة ما أسند عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم روى نيفا وستين متنا سوى الطرق فمن مشاهير حديثه وغرائبه علي بن أبي طالب رضي الله عنه معرفة نسبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه نسبه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسبه حسبه، ودينه دينه، قريب القرابة، قديم الهجرة، عظيم الحق، اسم أبي طالب عبد المناف بن عبد المطلب، واسم عبد المطلب، شيبة الحمد، وإنما سمي شيبة؛ لأن أباه هاشما كان معرفة صفته رضي الله عنه معرفة سنه حين أسلم وحين قتل ومدة ولايته وغسله وكفنه ودفنه معرفة إعلام النبي صلى الله عليه وسلم إياه أنه مقتول معرفة ما أسند أمير المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم روى من المتون أربعمائة ونيفا سوى الطرق، فمن مشاهير حديثه وغرائبه معرفة طلحة بن عبيد الله: أبو محمد التيمي، وكنيته ونسبته وصفته وسنة وفاته رضي الله عنه ذكر صفاته ومن أساميه المشتقة من أحواله وأفعاله الخير والفياض والجود والصبيح والمليح والفصيح معرفة سنه ووفاته رضي الله عنه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه معرفة ما أسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم روى من المتون نيفا وثلاثين حديثا سوى الطرق فمن صحاح أحاديثه وغرائبها الزبير بن العوام رضي الله عنه معرفة الزبير بن العوام وكنيته ونسبه وصفته وسنه، ووفاته رضي الله عنه ومن أسمائه المشتقة من أحواله الحواري والجاد والمفدى بالأبوين وركن الدين وعمود الإسلام معرفة ما أسند الزبير بن العوام عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه من المتون نيفا وثلاثين حديثا بمراسيلها فمن صحاح حديثه وغرائبه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه معرفة عبد الرحمن بن عوف الزهري ونسبته وكنيته وصفته وسنه ووفاته، شهد بدرا وهاجر الهجرتين معرفة سنة وفاته معرفة ما أسند عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه نيفا وخمسين حديثا سوى الطرق فمن صحيح حديثه وغرائبه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه معرفة سعد بن أبي وقاص وكنيته ونسبته وصفته وسنه ووفاته ومن أساميه سابع السبعة وثلث الإسلام، والمفدى بالأبوين، والمجاب الدعوة، والحارث، والخال معرفة ما أسند سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه من المتون سوى الطرق مائة حديث ونيفا، فمن صحاح حديثه وغرائب مسانيده سعيد بن زيد رضي الله عنه معرفة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكنيته، ونسبته، وصفته، وسنة وفاته يكنى: أبا الأعور، وقيل: أبو ثور، مهاجري، أولي، بدري بسهمه وأجره، أسلم قبل عمر بن الخطاب، وكان الخطاب أبو عمر، وعمرو بن نفيل أخوين لأب، وكانت أخت عمر بن الخطاب تحته، وكان معرفة ما أسند سعيد بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى سبعة عشر حديثا سوى الطرق، فمن صحيح حديثه وغرائبه أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه معرفة أبي عبيدة بن الجراح واسمه، ونسبته، وصفته، وسنة، وفاته اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، لم يعقب، وأم أبي عبيدة أم غنم بنت جابر بن عبد بن العداء بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر، وقيل أميمة بنت معرفة ما أسند أبو عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه سوى الطرق خمسة عشر حديثا، فمن مشاهير حديثه وغرائبه معرفة من اسمه محمد معرفة من اسمه محمد ممن صحب الرسول صلى الله عليه وسلم معرفة محمد بن مسلمة بن خالد بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن مالك بن الأوس ابن أبي عبد الرحمن وقيل: أبو عبد الله، وقيل: محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة حارثي أوسي، وقال عروة بن الزبير: أشهلي، شهد بدرا والمشاهد كلها خلا تبوك، كان معتدلا فمن مسانيد حديثه ومحمد بن عبد الله بن جحش بن رياب بن يعمر الأسدي أسند دون العشرة، حليف بني أمية، كان عبد الله شهد بدرا، وقتل يوم أحد معرفة محمد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا، ونحله كنيته فكان يكنى أبا القاسم، وقيل: أبا سليمان أيضا. أمه حمنة بنت جحش، كان يقال له السجاد، وقيل: ناسك قريش، معرفة محمد بن أبي بكر الصديق نفست به أمه أسماء بنت عميس بذي الحليفة وهي محرمة، خرجت حاجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة سنة عشر في حجة الوداع، فاستفتى أبو بكر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، فأمرها بالاغتسال ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي الجمحي وأمه فاطمة بنت المجلل بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، هاجر به أبواه إلى أرض الحبشة، وهو أول من سمي في الإسلام بمحمد، يكنى أبا ذكر محمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أمه أسماء بنت عميس، له رؤية ومحمد بن الأسود بن خلف بن أسعد بن بياضة بن سبيع بن خثعمة بن سعد بن مليح بن عمرو أبو لاس الخزاعي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " على ذروة كل بعير شيطان "، قاله: شباب بن خياط، حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا عمر بن أحمد، ثنا خليفة بن خياط بهذا ومحمد بن صفوان الأنصاري عداده في أهل الكوفة من بني مالك بن أوس اختلف فيه، فقيل: محمد، وقيل: خالد، وقيل: عبد الله، وقيل: صفوان، وقيل: ابن صفوان، تفرد بالرواية عنه الشعبي ومحمد بن صيفي الأنصاري، يعد في الكوفيين من بني جشم بن أوس، تفرد الشعبي بالرواية عنه، واختلف في محمد بن صيفي، ومحمد بن صفوان، فقيل: هما واحد، وقال الواقدي: محمد بن صيفي غير محمد بن صفوان، هو آخر، روى عنهما جميعا الشعبي، ونزلا الكوفة ومحمد بن عبد الله بن سلام بن الحارث الأنصاري من بني الخزرج، له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية، مختلف في السماع منه، سكن المدينة، وقيل: الكوفة ومحمد بن عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم بن سعد ومحمد بن فضالة بن أنس الأنصاري ثم الظفري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحج معه حجة الوداع. روى هو وأبوه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: محمد بن أنس بن فضالة محمد بن بشير الأنصاري روى عنه ابنه يحيى، وهو أحد من شهد لخريم بن أوس الطائي يوم فتح خالد الحيرة على الشيماء بنت بقيلة، فأعطيها خريم وقيل: إن الشاهدين محمد بن مسلمة، وعبد الله بن عمر ومحمد بن أسلم بن بجرة أخو بني الحارث بن الخزرج رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحب أبوه النبي صلى الله عليه وسلم ومحمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه، سكن المدينة، وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين محمد بن نضلة هاجر هو وأخوه محرز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونضلة عداده في الأنصار محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح له ذكر في حديث أبيه، قتل في سرية خبيب وحمته الدبر بين عسفان وأمج ومحمد بن عمرو بن حزم الأنصاري اختلف في كنيته، فقيل: أبو القاسم، وقيل: أبو سليمان، وقيل: أبو عبد الملك، ذكر فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره البخاري، ويقال: إنه ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر من الهجرة، وقتل يوم الحرة ومحمد بن خثيم أبو يزيد المحاربي ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال البخاري: روى عنه محمد بن كعب القرظي ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة أمه سهلة بنت سهيل ولد بأرض الحبشة، قاله أبو الأسود، عن عروة بن الزبير، وهو أحد من دخل فيمن دخل على عثمان حين حوصر فقتل، أخذ بجبل الجليل جبل لبنان بالشام فقتل ومحمد بن الأشعث بن قيس الكندي ذكر فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يصح ذلك محمد بن أبي عميرة المزني، له صحبة، يعد في الشاميين، روى عنه جبير بن نفير ومحمد بن حبيب المصري، وقيل: النصري روى عنه عبد الله بن السعدي محمد بن عطية السعدي أبو عروة ومحمد بن عمير بن عطارد يعد في الصحابة، ولا يصح له صحبة ومحمد بن زهير بن أبي جبل ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة، ولا أراه يصح له صحبة ومحمد بن زيد الأنصاري أخرج عنه أبو حاتم الرازي في الوحدان محمد أبو مهند المزني ذكره الحضرمي محمد مطين في الوحدان، ولا يصح له صحبة، ولا رؤية فيما أرى ذكر من اسمه محمد، وذكرهم بعض الرواة في جملة الصحابة واهما وذكر أيضا محمد بن كعب بن مالك الأنصاري في جملة الصحابة في حديث أبي أمامة إياس بن ثعلبة وهو وهم ومحمد بن أبي سفيان ذكره بعض الواهمين في حديث سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الداري في قصة إقطاع النبي صلى الله عليه وسلم لهم بأرضيهم من بيت حبرين، وبيت عين، وبيت إبراهيم، في ذلك الكتاب شهادة الخلفاء الأربعة الراشدين، ومعاوية بن أبي سفيان رضي ومحمد بن أبي بن كعب يكنى أبا معاذ يقال: إنه ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح، روى عنه الحضرمي بن لاحق فأسند، وبشر بن سعيد موقوفا، وتصح روايته عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن قيس الأشعري أخو أبي موسى، وأبي عامر، وأبي رهم، وأبي بردة ذكره من حديث محمد بن الحسين بن مكرم، عن سعيد بن يحيى الأموي، عن أبيه، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن الشريد بن سويد الثقفي أخرج عنه حديث عتق الرقبة، وإنما هو عمرو بن الشريد ومحمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وهو من التابعين، فأدخله بعض الواهمين في جملة الصحابة، فذكر عنه ما ومحمد بن سعد روى عنه خالد بن أبي خالد ذكره القاضي أبو أحمد في جملة الصحابة، وتكلم عليه فقال: هو عندي مرسل، روي عنه حديث المماسحة في البيع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البركة في المماسحة "، والمشهور هذا الحديث بمحمد بن مسلمة ومحمد بن شرحبيل الأنصاري، من بني عبد الدار ذكره البخاري في الوحدان، وقال: لا يصح له صحبة، روايته عن أبي هريرة، روى عنه يزيد بن قسيط، ويزيد بن خصيفة، والصحيح محمود بن شرحبيل، أخرج عنه هذا الحديث ومحمد الأنصاري الدوسي غير منسوب، ذكره أنس بن مالك في قصة ومحمد بن هشام ذكره القاضي أبو أحمد في الصحابة، وقال: يعد في المدنيين، مجهول ولا يعرف ومحمد أبو سليمان بن محمد، يعرف بالكرماني ذكره القاضي أبو أحمد في جملة الصحابة، وحكم أنه لا يرى له صحبة، وقال: يعد في المدنيين ومحمد بن عبد الله بن أبي بن سلول وهو وهم لا يعرف لعبد الله بن أبي بن سلول ابن اسمه محمد، وهو جعفر بن عبد الله السالمي ومحمد بن إسماعيل الأنصاري ذكره بعض الرواة وقال: رواه إسماعيل بن ثابت بن قيس من حديث ابن وهب، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر عنه، ووهم فيه لأن إسماعيل في أولاده ثابت لا يعرف، إنما يعرف محمد بن ثابت، ومن عقبه إسماعيل ويوسف ابنا محمد بن ثابت ومحمد بن حزم رجل من الأنصار يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن أعزها وخيرها "، ذكره أبو العباس الهروي في جملة من اسمه محمد، حدثنيه أحمد بن إسحاق عنه ومحمد بن ربيعة بن الحارث القرشي أخو المطلب قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، لا يذكر عنه رواية ولا رؤية وكذلك محمد بن إياس بن البكير، ومحمد بن الأسود البياضي ومحمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري يقال أن المنيعي أبا القاسم ذكره في الصحابة، وهو وهم، لأن الحديث هو رواية عبد الحميد بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده، واسم أبي عبس، عبد الرحمن، حديثه ومحمد بن الأنصاري غير منسوب ذكره البغوي أيضا، عن أحمد بن إبراهيم الموصلي، عن سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت، قال: حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا نبي الله صلى الله عليه وسلم، أخوان أحسب أن اسم أحدهما محمد، وهما يتذاكران الوسواس ومحمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره أبو جعفر بن الحضرمي في المفاريد، وهو عندي غير متصل، أراه ابن البيلماني ومحمد بن أبي الجهم ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان والمقلين من الصحابة، ولا أراه صحابيا ومحمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ولد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، له ذكر في قصة محمد بن سواءة بن ربيعة ومحمد بن البراء أخو بني عتوارة من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حدثني أحمد بن بندار، ثنا أبو العباس الهروي به محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي أخو بني جحجبا محمد بن حمران بن مالك الجعفي ومحمد بن خزاعي بن علقمة بن محارب بن مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان حدثني بهذه الأسامي أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد بن سليمان الهروي في كتاب الدلائل، أن هؤلاء المحمدين ممن سماهم آباؤهم قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم يدورون على اسم النبي صلى الله محمد بن جابر بن غراب فقال: شهد فتح مصر، عداده في الصحابة، ولم يخرج عنه شيئا، وأحال به على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وكل هؤلاء المتأخرين إنما ذكرناهم لكي لا يظن ظان أن إخراجهم يعز ويتعذر، وإنما هي روايات واهية ذاهبة، وهم فيها الواهمون من الرواة، ولم حرف الألف بدأنا بمن اسمه إبراهيم إجلالا للخليل صلى الله عليه وسلم فمنهم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، توفي وهو ابن ستة عشر شهرا، وقيل ثمانية عشر شهرا، دفن بالبقيع، أمه مارية القبطية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي " وإبراهيم أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عبدا للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وكان إسلامه بمكة مع إسلام العباس وأم الفضل، وكتموا إسلامهم اختلف في اسمه فقيل: إبراهيم، وقيل: أسلم وقيل: هو إبراهيم بن أبي موسى الأشعري ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فحنكه صلى الله عليه وسلم بريقه وسماه، روى عنه الشعبي والحكم وإبراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي وإبراهيم أبو عطاء الطائفي من ثقيف وإبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، تيم قريش قال البخاري: كان ممن هاجر مع أبيه، وذكر عن أحمد بن حنبل، أنه ذكر محمد بن إبراهيم بن الحارث، فقال: وكان أبوه من المهاجرين، ذكره عن زيد بن الحباب، وإنما عنى بأبيه جده إبراهيم بن نعيم بن النحام العدوي ذكره بعض الواهمين من حديث أبي حنيفة من رواية أحمد بن عبد الله بن اللجلاج الكندي وإبراهيم بن عبد الرحمن العذري ذكره الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عياش، عن معان، عن إبراهيم، وقال: كان من الصحابة، فما توبع عليه وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ذكر الواقدي أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه سعد بن إبراهيم، يكنى أبا إسحاق، وقيل: أبو محمد، روى عن عمر، عن أبيه عبد الرحمن، ومما دل على ولادته في أيام النبي صلى الله عليه وسلم سنه إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني سلمة، حديثه عند إسحاق الفروي، عن أبي الغصن ثابت عنه، وهو وهم ذكر من اسمه أحمد من الصحابة رضي الله عنهم أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أمه درة بنت خزاعي بن الحارث بن حويرث الثقفي المخزومي، ذكر أبو عبد الرحمن النسائي، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي، وكان علامة بأنساب بني مخزوم، عن اسم أبي عمرو بن حفص، ذكر من اسمه أبي، فمنهم أبي بن كعب سيد المسلمين علما وقرآنا وفقها، يكنى أبا المنذر شهد بدرا والعقبة، وقيل: أبو الطفيل، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعرض القرآن عليه، وسمى له باسمه، وبشره صلى الله عليه وسلم وقال له: " ليهنك العلم أبا المنذر "، أحد الستة الذين انتهى إليهم ومن أساميه المشتقة من أحواله: القارئ، والفرح، والفرق السبب الذي سمي به: الفرح والفرق ومنهم أبي بن عمارة الأنصاري ذو القبلتين، يعد في المدنيين وسكن مصر وذكر بعض الواهمين أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام ولم يخرج له حديثا، ولا ذكرا، ولا نسبا، وقال: هو أخو حسان وأوس وأبي بن مالك القشيري وهو العامري عداده في البصريين، اختلف فيه فقيل: عمرو بن مالك القشيري، وقيل: عامر، وقيل: مالك أو أبو مالك، وقيل: مالك بن الحارث، وقيل: بشير بن مالك، وقيل حمران، وقال البخاري: الصحيح أبي بن مالك، فمما أسند وابن القشب له ذكر في حديث عطاء وهم فيه بعض الرواة فسماه: أبي بن القشب من اسمه أسامة فمنهم الحب بن الحب أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ابن كعب بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عمران بن عبد ود بن كنانة بن عوف بن زيد اللات بن رفيدة بن لؤي بن كلب بن وبرة بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة مختلف في كنيته، فقيل: أبو أسامة بن شريك الثعلبي، من بني ثعلبة بن يربوع لا يعرف عنه راو غير زياد بن علاقة، نزل الكوفة وأسامة بن عمير بن عامر بن الأشتر الهذلي من بني لحيان أبو أبي المليح، تفرد بالرواية عنه ابنه أبو المليح، واسم أبي المليح عامر، وقيل: عمير، يعد في البصريين ونزلها أسامة بن أخدري الشقري بصري نزلها من بني تميم، روى عنه بشير بن ميمون من اسمه أنس أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار عم أنس بن مالك، شهد أحدا، واستشهد به، وكان من الصادقين فيما عاهد الله عليه، روى عنه سعد بن معاذ، وابن أخيه أنس بن مالك رضي الله عنهم وأنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، يكنى أبا حمزة، وكان يخضب بالحناء، وقيل: بالورس والصفرة، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة كانت به، وكانت له ذؤابة، وكان يشد أسنانه بذهب، ومما أسند وأنس بن ظهير الأنصاري روى عنه رافع بن خديج، وهو ابن عم رافع، وابنه ثابت بن أنس يعد في الحجازيين وهو تصحيف من بعض الواهمين؛ لأن الصحيح أسيد بن ظهير وأنس بن أبي مرثد الغنوي الأنصاري يكنى أبا يزيد، وقيل: أنيس، له ولأبيه صحبة، وكان بينهما في السن عشرون سنة، روى عنه سهل بن الحنظلية، والحكم بن مسعود، توفي سنة عشرين وكان حليفا لحمزة بن عبد المطلب وأنس بن مالك أبو أمية القشيري ويقال أبو أمية الكعبي، وكعب أخوه قشير نزل البصرة، وله صحبة من بني عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقيل: أبو أمية، وأبو أميمة، وقيل: عمرو بن أمية وأنس بن أوس الأنصاري، شهد أحدا فاستشهد وأنس بن فضالة الأنصاري الظفري المدني، له ذكر في حديث لعمر وأنس بن أوس الأنصاري، من بني عبد الأشهل من بني زعوراء، استشهد يوم الجسر وأنس بن الحارث ذكره بعض المتأخرين، فزعم أن عداده في أهل الكوفة، وأن حديثه عند أشعث بن سحيم، عن أبيه عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق، فمن أدركه فلينصره " فقتل مع الحسين رضي الله عنه، ذكره من أنس بن حذيفة البحراني كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أرسل عنه الحكم بن عتيبة أنس بن رافع أبو الحيسر قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في فتية من بني عبد الأشهل وأنس بن قتادة الأنصاري، من الخزرج من بني عبيد بن زيد بن مالك، شهد بدرا وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بدرا وأحدا، ويكنى أبا مسروح، مات في خلافة الصديق رضي الله عنه، من مولدي السراة، كان ممن يأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه من اسمه أنيس أنيس بن جنادة الغفاري أخو أبي ذر، روى عنه أخوه أبو ذر وأنيس بن الضحاك الأسلمي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأسلمية ليرجمها إن اعترفت، روى عنه أبو هريرة، وزيد بن خالد أنيس أبو فاطمة الضمري، في حديثه اختلاف، يعد في المدنيين وأنيس بن قتادة الباهلي، يعد في البصريين روى عنه أسير بن جابر، وشهر بن حوشب وأنيس بن قتادة بن ربيعة من بني عبيد بن زيد بن مالك شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستشهد بأحد، قاله محمد بن إسحاق، وقيل: أنس بن قتادة وأنيس بن معاذ بن قيس الأنصاري بدري، وقيل: أنس أنيس الأنصاري، غير منسوب، روى عنه شهر بن حوشب وممن اسمه أسلم أسلم أبو رافع اختلف في اسمه، وقد تقدم ذكره مولى النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه عليه الصلاة والسلام مولاته، وكان قبطيا ومما أسند وأسلم بن بجرة الأنصاري الخزرجي، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم تقليب الذرية من أسارى قريظة أبو سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم زعم بعض الواهمين أن اسمه أسلم، وأبو سلمى اسمه حريث، وادعى أنه استشهد بخيبر، وهو وهم ثان وأخرج له هذا الحديث الذي عم خنساء الصريمية، زعم بعض المتأخرين أن اسمه أسلم بن سليم، ولا يصح وأخرج له هذا الحديث أسلم بن الحصين أبو جبيرة بن النعمان بن سنان ذكره البخاري في الصحابة، ولم يذكر له حديثا وأسلم مولى عمر بن الخطاب، يكنى أبا خالد، من سبايا اليمن اشتراه عمر بن الخطاب من الأشعريين، أدرك أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الحبشة، مات وهو ابن مائة سنة وأربع عشرة، صلى عليه مروان بن الحكم، روى عنه ابن زيد، ومسلم بن جندب، ونافع مولى أسلم، ورافع حاديا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكرهما بعض الشعراء في رجزه من اسمه أسيد أسيد بن حضير، عقبي بدري اختلف في كنيته، فقيل: أبو يحيى، وقيل: أبو عتيك، وقيل: أبو الحضير، وقيل: أبو عمرو، أحد النقباء، أمه أم أسيد بنت السكن، روى عنه كعب بن مالك، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وعائشة رضي الله عنهم ومما أسند وأسيد بن ظهير وهو ابن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر عم رافع بن خديج، يكنى أبا ثابت، توفي في خلافة عبد الملك بن مروان أسيد ابن أخي رافع بن خديج روى عنه مجاهد، وعكرمة بن خالد، كذا ذكره بعض الواهمين، وأخرج له هذا الحديث بعينه، وهو أسيد بن ظهير أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد في الحجازيين، تفرد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير، وبعض الناس يقول: أسيد بن صفوان أسيد، يقال إنه مزني، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة حديثه عند يحيى بن سعيد الأنصاري أسيد بن يربوع الأنصاري، استشهد باليمامة أبو عمرة الأنصاري، مختلف في اسمه، فقيل: أسيد بن مالك وقيل: بشر بن عمرو بن محصن، وقيل: ثعلبة بن عمرو بن محصن ويقال: عمرو بن محصن من بني مازن بن النجار، توفي سنة سبع وثلاثين، حديثه عند الزهري، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عبد الرحمن بن أبي أسد بن كرز القسري البجلي، عداده في الشاميين ويقال أنه جد خالد بن عبد الله القسري وأسد بن خويلد، نسيب خديجة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بعض المتأخرين أن حديثه عند سماك، عن من سمع أسدا، ولم يخرج له شيئا وأسد بن عبيد، وأسد بن سعية من مسلمة أهل الكتاب لهما ذكر في التفسير، عن ابن عباس الأسود بن خلف بن عبد يغوث الخزاعي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وشهده يبايع الناس، وسمع منه الأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسود بن سريع أبو عبد الله السعدي، كان شاعرا، وقتل يوم الجمل وأول من قص بالبصرة، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، حديثه عند الحسن، والأحنف بن قيس، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وهو الأسود بن سريع بن حمير بن عباد بن النزال بن مرة بن وأسود بن أصرم المحاربي، يعد في الشاميين والأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة خال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسود بن خزاعي الأسلمي، من حلفائهم، أحد قتلة سلام بن أبي الحقيق وقيل: خزاعي بن الأسود وأسود بن أبي الأسود مجهول، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم حديثه فيما ذكره بعض الواهمين، عن يونس بن بكير أسود بن عبيد الله اليمامي فيمن وفد مع بشير بن الخصاصية، رجال بني سدوس، ذكره التبوذكي، عن الصعق بن حزن، عن قتادة وأسود بن زيد الأنصاري بدري أسود بن ربيعة بن أسود اليشكري، من أعراب البصرة أسود بن ثعلبة اليربوعي، شهد النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوادع سمعه يقول: " لا يجني جان إلا على نفسه " ذكره محمد بن سعد الواقدي، فيمن نزل الكوفة من الصحابة والأسود بن البختري بن خويلد سأل النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره البخاري في الصحابة والأسود بن عوف بن عبد عوف أخو عبد الرحمن بن عوف، أسلم يوم الفتح هو وحصين، مات بالمدينة وله بها دار، ذكره محمد بن سعد الواقدي والأسود بن عمران البكري من بكر بن وائل، وقيل: عمران بن الأسود، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم والأسود الحبشي، الذي يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصور والألوان والأسود بن خطامة الكناني، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، أخو زهير بن خطامة الأسود بن مالك الأسدي اليماني وفد هو وأخوه الحدرجان على النبي صلى الله عليه وسلم والأسود الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض والأسود بن عويم السدوسي الأسود بن حازم بن صفوان بن عرار نزل بخارى من اسمه أسعد أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار توفي قبل بدر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة إحدى من الهجرة، أحد النقباء نقيب بني ساعدة، كانت به الشوكة فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، ثم أخذته علة في حلقه يقال لها الذبحة، وأسعد بن سلامة الأشهلي، استشهد يوم الجسر وأسعد بن حارثة بن لوذان الأنصاري، استشهد يوم الجسر وأسعد بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري، يكنى أبا أمامة توفي سنة مائة، يعد في المدنيين، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتي به فحنكه، وسماه أسعد، اختلف فيه، فقيل: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه، وقيل: أدركه، ولم يسمع منه، وهذا أصح، أسعد بن يزيد الأنصاري بدري، وقيل: ابن زيد أسعد الخير، سكن الشام ذكره البخاري في الوحدان، وقيل: إنه أبو سعد الخير، ويشبه أن يكون اسمه أسعد وأسعد بن عطية بن عبيد بن بجالة بن عوف القضاعي قيل أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، ذكره بعض المتأخرين، وأحال بذكره على أبي سعيد أحمد بن عبد الرحمن بن يونس بن عبد الأعلى باب من اسمه أشعث أشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن حملة ابن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن ثور الكندي، يكنى أبا محمد، ذهبت عينه يوم اليرموك، وكان أحد من ذكر بالردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عاد إلى الإسلام، فزوجه أبو بكر أخته أم فروة، سكن الكوفة، ومما أسند والأشعث بن جودان العبدي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم من بعض النقلة، وصحيحه: الأشعث بن عمير بن جودان، عن أبيه حديثه عند عطاء بن السائب، عن أشعث بن عمير، عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس، ورواه بعض الناس عن شقيق، باب من اسمه أهبان أهبان بن صيفي الغفاري أبو مسلم، توفي بالبصرة من بني حرام بن غفار، روت عنه ابنته عديسة، وزهدم بن الحارث الغفاري وأهبان بن أوس الأسلمي، ويعرف بمكلم الذئب وقيل: إن مكلم الذئب، أهبان بن عياذ الخزاعي، وقيل: إنه بايع تحت الشجرة باب من اسمه إياس إياس بن عبد أبو عوف وقيل: أبو الفرات المزني، عداده في الكوفيين، تفرد بالرواية عنه أبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم المكي، ثقة إياس بن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي، سكن مكة اختلف في صحبته، تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عبد الله بن عمر إياس بن معاوية المزني وإياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوي ويقال الحارثي، حليف بني حارثة، أحد بني الحارث بن الخزرج، توفي منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد، فصلى عليه، روى عنه ابنه عبد الله، ومحمود بن لبيد، وعبد الله بن كعب بن مالك، وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار، وكان إياس بن معاذ الأشهلي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مكة فعرض عليه الإسلام فأسلم، فتوفي قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إياس بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة الليثي وقيل: ابن عبد الله بن ناشب، من حلفاء بني عدي بن كعب، شهد بدرا، من المهاجرين الأولين، توفي سنة أربع وثلاثين وإياس بن أوس الأنصاري استشهد يوم أحد، وهو ابن عتيك بن عمرو الأشهلي وإياس بن سهل الجهني، عداده في المدنيين من الأنصار ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، وهو فيما أراه من التابعين، أخرج له هذا الحديث الذي إياس بن قتادة العنبري أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم الجابية دون اليمامة، ذكره في حديث أوفي بن مولة العنزي وإياس بن ودقة الأنصاري وإياس أبو فاطمة وقيل: ابن أبي فاطمة، ويقال: إن اسم أبي فاطمة أنيس، وإياس هذا من التابعين، وذكره بعض المتأخرين في الصحابة إياس أبو عبد الرحمن الفهري، له صحبة قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: اسمه إياس بن عبد الله، تفرد بالرواية عنه أبو همام عبد الله بن يسار إياس بن مالك بن أوس الأسلمي ذكره بعض الواهمين في الصحابة، وهو تابعي، ولجده أوس صحبة، وسقط عليه اسم أبيه، ذكره عن السراج باب من اسمه أمية أمية بن مخشي أبو عبد الله الخزاعي، يعد في البصريين، مدني الأصل أمية بن لوذان الأنصاري بدري أمية بن عمرو الضمري الكناني وقيل: ابن أبي أمية يعد في الحجازيين، روى عنه ابنه عمرو وأمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، مختلف في صحبته أمية بن الأشكر الجندعي أدرك الإسلام شيخا كبيرا. قاله علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمية بهذا باب من اسمه أوس أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث ابن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج أبو ليلى الأنصاري بدري كان فيمن غسل النبي صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرته، وكان أحد الرهط الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن أبي الحقيق فقتلوه أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري أخو عبادة بن الصامت، شهد بدرا أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام أخو حسان بن ثابت، والد شداد بن أوس، شهد بدرا والعقبة، وقتل بأحد أوس بن الحدثان النصري أبو مالك، وهو أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة بن سعد بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر، له صحبة، معدود في المدنيين، روى عنه من الصحابة: كعب بن مالك، وابنه مالك بن أوس، وسلمة بن وردان وأوس بن حذيفة الثقفي قيل: هو أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمة بن عنزة بن عوف، توفي سنة تسع وخمسين وأوس بن أبي أوس وأوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي سكن العرج، يعد في الحجازيين وأوس بن شرحبيل أحد بني المجمع، روى عنه نمران أبو الحسن الرحبي وروى حريز بن عثمان، عن نمران، عن شرحبيل بن أوس، حديثا غير هذا في المسكر أوس الأنصاري أبو سعيد، غير منسوب وأوس بن معاذ بن أوس الأنصاري، وأوس بن المنذر الأنصاري وأوس بن خذام الأنصاري ربط نفسه إلى سارية مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لتخلفه عن تبوك، وفيه وفي أصحابه نزلت: وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية وأوس بن الأرقم بن زيد بن قيس بن نعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب وأوس بن يزيد بن الأصرم الأنصاري عقبي وأوس أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل: سليم، وهو دوسي، ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا أبو محذورة، اسمه سمرة، وقال بعضهم: اسمه أوس والأول أصح به، نذكره في سمرة، إن شاء الله وأوس بن الأعور بن جوشن بن عمرو بن مسعود ذكره البخاري وأوس بن عرابة الأنصاري كان فيمن عرض يوم أحد على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر فيهم: زيد بن ثابت، ورافع بن خديج، وابن عمر، فردهم، ذكره أبو بكر الهذلي، عن نافع، عن ابن عمر وأوس بن عوف الثقفي سكن الطائف قدم في الوفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة تسع وخمسين، ذكره محمد بن سعد الواقدي، وهو أوس بن حذيفة، فنسبه إلى جده، وتقدم ذكره وأوس بن سمعان أبو عبد الله الأنصاري له ذكر في حديث أنس بن مالك، من حديث سعيد بن أبي مريم أويس بن عامر القرني، وقيل: أوس بن أنس بن عامر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، عداده في تابعي أهل الكوفة من اليمن من مراد - حي من اليمن باب أيمن أيمن ابن أم أيمن وهو ابن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الحرباء بن قيس بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، ويعرف بالحبشي، كان أخا أسامة بن زيد لأمه، أمهما حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد يوم حنين، وفيه نزلت فمن كان يرجو لقاء ربه الآية أيمن بن خريم بن فاتك بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن الفليت بن عمرو بن أسد أمه الظناء، وقيل: الصماء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك الأسدي، له ولأبيه ولعمه صحبة، روى عنه الشعبي، وفاتك بن فضالة، وأبو إسحاق السبيعي أيمن بن يعلى الثقفي أبو ثابت، روى عنه الشعبي باب الأرقم الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، شهد بدرا يكنى أبا عبد الله، توفي سنة ثلاث وخمسين في أيام معاوية رضي الله عنه، وهو ابن خمس وثمانين سنة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، ودفن بالبقيع، كان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عبد الله بن أنيس الأرقم بن جفينة التجيبي، من بني نصر بن معاوية شهد فتح مصر، له ذكر وعقب بمصر، لم يذكره أحد من المتقدمين، ذكره بعض المتأخرين، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، ولم يخرج له شيئا * أقرم الخزاعي، يكنى أبا عبد الله الخزاعي نزل بين العرج، والسقيا بالقاع من نمرة، له ولابنه عبد الله صحبة أبان بن سعيد بن العاص الأموي قرشي من بني عبد شمس أسلم قبل خيبر، يكنى أبا سعيد، كان أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، توفي النبي وأبان عامله على البحرين، خرج هو وأخوه إلى الشام مجاهدا، واستشهد بأجنادين في أيام عمر، ولم يعقب، أمه صفية، وقيل: صخرة أبان المحاربي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وافدا مع عبد القيس، يعد في البصريين، تفرد بالرواية عنه الحكم بن حيان المحاربي أحمر بن جزي السدوسي الربعي وهو ابن شهاب بن جزي بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان الربعي، عداده في البصريين، تفرد بالرواية عنه الحسن، ويكنى أبا شعيل، قال المنيعي، ووهم فيه أحمر أبو عسيب مولى النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو عمران الجوني، وخازم بن القاسم، مختلف في اسمه أحمر مولى أم سلمة، عداده في الكوفيين أحمر بن سواء بن عدي بن مرة بن حمدان ابن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي، عداده في الكوفيين، تفرد بالرواية عنه إياد بن لقيط أحمر بن معاوية بن سليم بن لأبي بن الحارث بن صريم بن الحارث وهو مطاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة، يكنى أبا شعيل، كتب النبي له ولابنه كتاب أمان، وكان وافد بني تميم، حديثه عن محمد بن عمر بن حفص بن السكن بن سوار بن شعيل بن أحمر بن معاوية بن لأبي الأحمري يقال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يعد في المدنيين حديثه عند إسماعيل بن أبي حبيبة أبيض بن حمال المأربي السبائي أبيض، له صحبة نزل مصر، كان اسمه أسود، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم أبيض الأغر بن يسار المزني، يعد في الكوفيين روى عنه أبو بردة وغيره، له صحبة، ويقال الجهني الأغر روى عنه عبد الله بن عمر، ومعاوية بن قرة المزني ذكره بعض الناس، وزعم أنه غير الأول، وهما واحد أفلح أبو القعيس، وقيل: ابن أبي القعيس، وقيل: أخو أبي القعيس أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقال له مولى أم سلمة، ومن الناس من فرقهما فجعلهما رجلين الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن جندلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قدم المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وافدا، روى عنه أبو هريرة، وجابر، ذكر نسبته هذه محمد بن إسماعيل البخاري الأقرع بن شفي العكي نزل الرملة، وتوفي في خلافة عمر، قاله ضمرة بن ربيعة الأقرع الغفاري فيه نظر، تفرد بالرواية عنه أبو حاجب أكثم بن أبي الجون الخزاعي وقيل: ابن الجون، ويقال: إنه أبو معبد أكثم بن صيفي وهو ابن عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم، من ولد كعب بن عمرو، من حكماء العرب، أدرك الإسلام، يعد في الحجازيين أزهر بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة الزهري أبو عبد الرحمن، نسيب ابن عبد الرحمن بن عوف، روى عنه ابنه عبد الرحمن، وعبد الله بن عباس، يعد في المكيين أزهر بن منقر، من أعراب أهل البصرة حديثه عند علي بن قرين، عن عيسى بن الصلت، عن غثير بن جابر، سمعته يحدث، عن أزهر بن منقر، عن ابن إسحاق، عن أحمد بن إسماعيل، إجازة، قال: ثنا محمد بن محلف، ثنا محمد بن المطلب، عن علي بن قرين، عن عيسى بن الصلت، أساف بن أنمار السلمي، وأساف بن نهيك لهما ذكر في حديث رافع بن خديج أصرم الشقري وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من بني شقرة، ودعا له فسماه زرعة أصرم، ويقال له أصيرم واسمه عمرو بن ثابت بن وقش الأنصاري، استشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بأحد، وشهد له بالجنة أسمر بن مضرس، من أعراب أهل البصرة أسمر بن ساعدة بن هلوات المازني مجهول، في سند روايته نظر أنيف بن ملة اليمامي، وافد اليمامة، أخو حيان أنيف بن جشم بن عوذ بن تميم بن أراش ابن عامر بن عميلة بن قسيل، وقيل: ابن قسميل بن قران بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف الأنصار، شهد بدرا، قال ابن إسحاق: لا رواية له أسير بن عمرو بن قيس بن مالك ابن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، ويكنى أبا سليط بن أبي خارجة وقيل: اسمه أنيس، وقيل: أسيرة، شهد بدرا، وقيل: أسير أسير بن جابر يعد في البصريين، في صحبته نظر أسير بن عمرو الدرمكي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، واختلف فيه، فقيل: أسير بن عمرو، قاله الكوفيون، وقال البصريون: هو أسير بن جابر، وهما واحد إسماعيل، رجل من الصحابة ممن نزل البصرة، إن كان محفوظا إسماعيل بن أبي حكيم المدني أحد بني فضيل، في إسناده مقال إسحاق الغنوي أخو أم إسحاق الغنوية، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف إلى مكة ليأخذ نفقة نسيها، فقتله زوج أم إسحاق، ذكره في حديث أخته أم إسحاق امرؤ القيس بن عابس بن المنذر ابن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر، أسلم فوفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت على إسلامه، وكان شاعرا، وقال البخاري: سكن الكوفة امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح أبو شرحبيل الخولاني شهد فتح مصر، ذكره أبو سعيد بن عبد الأعلى في الصحابة، ولا حقيقة له الأدرع الضمري هو أبو الجعد ذكر القاضي أبو أحمد، عن علي بن سعيد العسكري أن اسمه الأدرع الأدرع الأسلمي كان يحرس النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بن حارثة وهو ابن سعيد بن عبد الله بن عباد بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى، كنيته أبو هند، صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه، يعد في الحجازيين من أهل الصفة توفي بالبصرة وهو ابن ثمانين سنة في سنة ست وستين، نسبه محمد بن سعد إيماء بن رحضة الغفاري سيد بني غفار وإمامهم وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، سكن غيقة من ناحية السقيا، ثم انتقل إلى المدينة فكان يأويها، قدمها مسلما قبيل الحديبية، ذكره محمد بن سعد الواقدي أصحمة النجاشي أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومات قبل فتح مكة صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وكبر عليه أربعا، روى عنه جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود أعشى بن مازن وهو ابن مازن بن عمرو بن تميم، سكن البصرة ويقال: إن اسمه عبد الله بن الأعور، وقال أبو نعيم هو من بني تميم أسلع بن شريك بن عوف الأعرجي يعد في البصريين، له صحبة الأقعس بن سلمة، وقيل ابن مسلمة السحيمي يعد في أهل اليمامة وقيل: الأقيصر الأسقع البكري الأشج العصري هو أشج عبد القيس، واسمه المنذر بن عبيد وقيل: ابن عائذ، عداده في البصريين، روى عنه عبد الله بن عمر، قدم في وفد عبد القيس سنة عشرة من الهجرة الأضبط السلمي أبو حارثة والأضبط بن حيي بن زعل الأكبر أشرس بن غاضرة له صحبة وذكر أعرس بن عمرو اليشكري يعد في البصريين أبجر المزني أو ابن أبجر وصوابه غالب بن أبجر أذينة أبو عبد الرحمن الليثي وهو أذينة بن الحارث بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن إلياس العنبري ذكره البخاري في الصحابة وقيل: أذينة بن مسلمة، وقيل: ابن سلمة العنبري أديم التغلبي أوفى بن مولة العنزي له صحبة يعد في البصريين أكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل كاتب النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم وأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرطاة الطائي وقيل أبو أرطاة، سماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا، أتاه بفتح ذي الخلصة مبشرا أصبغ بن غياث أو عتاب أربد بن جبير وقيل ابن حمزة هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم له ذكر أحزاب بن أسيد أبو رهم السمعي ذكره محمد بن سعد الواقدي فيمن نزل الشام من الصحابة أبزى الخزاعي أبو عبد الرحمن ذكره بعض الرواة في الصحابة، وذكر أن البخاري ذكره في كتاب الوحدان وأخرج له حديث أبي سلمة عن ابن أبزى، من حديث هشام بن عبيد الله، عن بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، عن أبي سلمة، وهشام، رواه عن ابن أبزى، عن النبي صلى الأفطس والأخرم لا يعرف لهما اسم ولا قبيلة ولا ذكرهما أحد من الماضين في الصحابة ذكر بعض المتأخرين عنهما ما الأحنف بن قيس السعدي التميمي بصري يكنى أبا بحر أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ويقال: إن اسمه الضحاك، وقيل: صخر، توفي سنة تسع وتسعين، واسمه صخر بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن سعد بن زيد مناة أوسط بن عمرو البجلي أدرك عمر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره يكنى أبا إسماعيل وقيل: ابن إسماعيل، وقيل: ابن عامر آبي اللحم كان يتأبى عن أكل اللحم فعرف بذلك، شهد فتح خيبر أزداد وقيل يزداد أبو عيسى قال البخاري: هو مرسل لا صحبة له، ومن الناس من عده من الصحابة آزاذ مرد بن هرمز الفارسي من أساورة كسرى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، روى عنه جرير بن عبد الله البجلي، ذكره بعض المتأخرين ولم يعده متقدم ولا متأخر غيره في الصحابة باب الباء من اسمه بلال بلال بن رباح أبو عبد الله، وقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الكريم واسم أمه حمامة، من السابقين الأولين شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من المعذبين في الله فاشتراه الصديق فأعتقه، وكان ترب أبي بكر من مولدي السراة، كان يؤذن بلال بن الحارث المزني وهو ابن عكيم بن سعيد بن مرة بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور أبو عبد الرحمن، أحد من وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة في رجب من سنة خمس، فنزل الأشعر وراء المدينة، توفي آخر أيام معاوية سنة ستين، وهو ابن ثمانين سنة. روى بلال بن يحيى ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وأراه عندي العبسي الكوفي، وهو صاحب حذيفة، لا صحبة له من اسمه البراء البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم أخو أنس بن مالك النجاري كان خادم النبي صلى الله عليه وسلم، ويرتجز بين يديه في أسفاره ومغازيه، لحسن صوته، كان شجاعا مقداما، قتل مائة من المشركين مبارزة، سوى من شارك فيه. بارز مرزبان الزأرة يوم تستر فقتله، وأخذ سلبه. البراء بن معرور الأنصاري ثم السلمي وهو ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة، وأول من استقبل القبلة، وأوصى بثلث ماله، توفي أول الإسلام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدم النبي البراء بن عازب الأنصاري ثم الحارثي يكنى أبا عمارة، رده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بدر، وأحد لصغر سنه، وأول مشاهده الخندق، وقيل أحد، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة غزوة، بنى دارا بالكوفة أيام مصعب، فنزلها، ثم رجع إلى المدينة. البراء بن أوس بن خالد شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحد غزواته باب بشر بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ثم السلمي شهد العقبة وبدرا، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيدا، توفي بخيبر من أكله من الشاة المسمومة بشر بن عمرو بن محصن بن عمرو من بني عمرو بن مبذول، ثم من بني النجار أبو عمرة الأنصاري، عداده في المدنيين، شهد بدرا، ذكر أبو مسعود الرازي في الأفراد أن اسمه بشر. وقال غيره من أولاده إن اسمه بشير، وقيل أسيد. وكان تحته بنت المقوم عم النبي صلى الله بشر بن سحيم الغفاري، وقيل البهزي روى عنه نافع بن جبير وغيره. قال محمد بن سعد الواقدي: سكن كراع الغميم وضجنان بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي استعمله عمر بن الخطاب على صدقات هوازن، سكن المدينة بشر الغنوي أبو عبد الله بشر بن حزن النصري وهم فيه على شعبة بشر بن المعلى أبو المنذر العبدي، ويلقب بالجارود بشر بن راعي العير، وصوابه بسر له ذكر في حديث سلمة بن الأكوع، وكذلك بشر بن جحاش القرشي، وصوابه بسر، وبشر بن عقربة، وصوابه بشير، نأتي على ذكرهم فيمن اسمه بسر وبشير بشر بن معاوية البكائي من بني كلاب بن عامر بن صعصعة، يعد في الحجازيين بشر أبو رافع السلمي، وقيل بشير، ويقال بسر ذكره القاضي أبو أحمد فيمن اسمه بسر، وقال: هو أصح بشر بن عصمة الليثي، وقيل: ابن عطية بشر بن قحيف ذكره أحمد بن سيار المروزي في الصحابة واهما فيه، وهو من التابعين، ليست له صحبة، ولا رؤية وبشر بن الهجنع البكائي نزل الضرية، يقال إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره محمد بن سعد الواقدي في الطبقة السادسة ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بشر أبو خليفة له صحبة يعد في البصريين، تفرد بالرواية عنه ابنه خليفة بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني وقيل بشير، روى حديثه عبد الله بن حميد الجهني، نذكره في بشير بشر بن قدامة الضبابي من اسمه بشير بشير بن سعد أبو النعمان أنصاري، عقبي بدري، وهو بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، أول أنصاري بايع أبا بكر، قتل يوم عين التمر بعد انصرافه مع خالد بن الوليد من اليمامة سنة ثنتي عشرة، روى عنه النعمان ابنه، وجابر، بشير الأسلمي أبو بشر، وقيل: بشير بن معبد من أصحاب الشجرة، روى عنه ابنه بشر بشير بن عقربة الجهني أبو اليمان وقيل: بشر. نزل فلسطين، وقتل أبوه عقربة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير ابن الخصاصية. والخصاصية أمه، ونسب إلى أمه وهو بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضباب بن سدوس السدوسي، وقيل: بشير بن يزيد بن معبد بن ضباب بن سبيع، كان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرا. عداده في البصريين، روى بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري الأوسي من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد بن رفاعة بن عبد المنذر، شهد بدرا بسهمه وأجره، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرده من الروحاء، وأمره على المدينة. وقيل: بسير، وقيل: رفاعة بشير السلمي أبو رافع بشير بن عبد الله الأنصاري استشهد باليمامة، لم يسند بشير بن يزيد الضبعي عداده في البصريين، وكان قد أدرك الجاهلية بشير الغفاري له ذكر في حديث أبي هريرة بشير بن فديك يقال إن له رؤية، ولأبيه صحبة بشير الكعبي يكنى أبا عصام أحد بني الحارث، كان اسمه أكبر، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا بشير المعاوي، وقيل الحارثي يقال: ابن أكال، عداده في المدنيين، روى عنه ابنه أيوب بن بشير. وقيل: الحارثي بشير الثقفي غير منسوب روت عنه حفصة بنت سيرين بشير بن عرفطة بن الخشخاش الجهني شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بشير بن أبي مسعود الأنصاري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه صحبة وبشير بن الحارث أبو بشر ذكره عبد بن حميد فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم واهما فيه، وهو تابعي، روى الشعبي عنه، عن ابن مسعود قوله: إذا اختلفتم في الياء والتاء، فاكتبوها بالياء داود الأودي، عن الشعبي بشير بن تيم ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان وسنين أبو جميلة صحف فيه بعض الناس، فقال بشير أبو خميلة ولم يخرج له شيئا وذكر ذلك، عن محمد بن سعد الواقدي وبشير بن جابر بن غراب بن عوف بن دؤالة العبسي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، ذكره أبو سعيد بن عبد الأعلى من اسمه بسر بسر المازني أبو عبد الله بن بسر ويقال: بسر بن أبي بسر. له ولبنيه عبد الله وعطية والصماء صحبة بسر بن جحاش القرشي، وقيل بشر عداده في الشاميين، روى عنه جبير بن نفير بسر بن أبي أرطأة القرشي واسم أبي أرطأة عمير بن عمرو بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سنان بن نزار بن معيض بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، يكنى أبا عبد الرحمن، ولاه معاوية عمالة اليمن، وتوفي في أيام معاوية رضي الله عنه بالمدينة، يعد في الشاميين، وقيل: بسر بن راعي العير، وقيل بشر بسر بن سفيان الكعبي له ذكر في حديث المسور بن مخرمة في قصة الحديبية 10 بسر بن محجن الدؤلي سكن المدينة، تابعي، روى عنه يزيد بن أسلم - وصحيحه عن أبيه محجن - حديثه في الصلاة، أخرجه بعض الناس في الصحابة، وتصح صحبة أبيه محجن * بصرة، وقيل بسرة، ويقال نضلة روى عنه سعيد بن المسيب بصرة بن أبي بصرة الغفاري بكر بن أمية الضمري أخو عمرو، يعد في الحجازيين، روى عنه الحسن بن عمرو بن أمية بكر بن مبشر بن جبر الأنصاري من بني عبيد، له صحبة فيما ذكره القاضي أبو أحمد، يعد في المدنيين بكر بن شداخ الليثي ويقال بكير كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عبد الملك بن يعلى الليثي بكر بن حارثة الجهني، سماه النبي صلى الله عليه وسلم بديرا بكر بن جبل وكان اسمه عبد عمرو بن جبلة بن وائل بن الحارث بن عمرو الكلبي بكر بن حبيب الحنفي، وبكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري بديل بن ورقاء الخزاعي وهو ابن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن الخزاعي، تقدم إسلامه، ومات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان له بنون: عبد الله، وعبد الرحمن، وعثمان وسلمة، قتل واحد بصفين، وآخر بالجمل، وأدرك أولاده النبي بديل بن عمرو الأنصاري الخطمي من الأنصار، له صحبة فيما ذكر بديل غير منسوب عداده في المصريين روى عنه علي بن رباح بديل بن مارية مولى عمرو بن العاص، روى عنه المطلب بن وداعة، وابن عباس بجير بن زهير بن أبي سلمى أخو كعب بن زهير، واسم أبي سلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة، له ولأخيه صحبة، روى قصة إسلام كعب الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بجير بن بجرة الطائي له ذكر في قصة أكيدر دومة بجير بن أبي بجير شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا، ولا يعرف له رواية بريدة بن الحصيب بن عبد الله ابن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبو سهل، وقيل أبو ساسان، ويقال كان اسمه عامر قبل أن يسلم، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم بالغميم ومن مسانيده برير بن عبد الله، ويقال بر بن عبد الله بن رزين ابن عميت بن ربيعة بن ذراع بن عدي بن الدار أبو هند الداري أخو تميم والطيب، سكن فلسطين كور بيت المقدس، روى عنه مكحول. وقال علي بن عبد الله المديني أبو هند: سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، وهو أخو برير أبو هريرة سماه مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز قال: اسم أبي هريرة برير. ولم يتابع عليه. إنما هو وهم، أراد أن يقول: اسم أبي هند برير، واختلف في اسم أبي هريرة بيرح بن أسد الطاحي هاجر إلى النبي عليه السلام، فأدرك وفاته، ولم يره، روى عنه لمازة بن زبار أبو لبيد بسيس الأنصاري الجهني وقيل: بسبسة، ويقال: بسيسة بن عمرو، شهد بدرا، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم عينا إلى عير أبي سفيان بدر بن عبد الله المزني روى عنه بكر المزني بدر أبو عبد الله الخطمي بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري بكر بن حبيب الحنفي له ذكر في حديث بكر بن حارثة الجهني، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرا بهز غير منسوب بيحرة بن عامر، ويقال بحرة عداده في أعراب البصرة بحر بن ضبع بن أته الرعيني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر. ذكره بعض الرواة عن أبي سعيد يونس بن عبد الأعلى المصري، وزعم أن له ذكرا في كتبهم بلز، وقيل برز، وقيل رزن، وقيل مالك بن قحطم أبو أبي العشراء الدارمي، نأتي على حديثه في الكنى بردع بن زيد الجذامي أخو رفاعة، وسويد، وبعجة. يكنى أبا زيد، وفد هو وإخوته على النبي صلى الله عليه وسلم، وهم ممن نزلوا بيت جبرين من فلسطين وبعجة بن زيد الجذامي أخو بردع بريح بن عرفجة، أو عرفجة بن بريح هكذا قاله البخاري، وهو وهم، وإنما هو عرفجة بن ضريح. وقيل ضريح بن عرفجة بنة الجهني بهير بن الهيثم الأنصاري عقبي بحير بن أبي ربيعة المخزومي سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله، روى قتيبة، عن مفضل، عن ابن جريج بهذا بحيرا الراهب رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه، وآمن به بريل الشهالي ذكره بعض الناس في الصحابة، وهو وهم. وكذلك بذيمة أبو علي بن بذيمة ذكره بعض الناس فيهم، وهو وهم وبرح بن عسكر شهد فتح مصر، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره أبو سعيد بن عبد الأعلى وباقوم الرومي صانع منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه صالح مولى التوأمة، وقال: باقوم مولى سعيد بن العاص باب التاء تميم بن أوس الداري ويقال ابن قيس، وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سويد بن جذيمة، وقيل ابن سواد بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار من لخم، وقيل هانئ بن حبيب بن أنمار بن عدي بن عمرو بن سبأ أبو رقية، حدث عنه سيد الأولين والآخرين محمد رسول الله صلى الله عليه تميم بن أسيد ويقال ابن أسد الخزاعي، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم تجديد أنصاب الحرم وإعادتها، سكن مكة. قاله الواقدي روى عنه ابن عباس تميم بن زيد أبو عباد أخو عبد الله بن زيد الأنصاري المازني، روى عنه ابنه عباد، عداده في المدنيين تميم مولى بني غنم ابن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة، بدري تميم مولى خراش بن الصمة الأنصاري، شهد بدرا تميم بن يعار الأنصاري ثم الخدري، شهد بدرا تميم بن الحارث بن قيس السهمي القرشي قتل يوم أجنادين تميم بن أسيد وقيل تميم بن إياس أبو رفاعة العدوي، يعد في البصريين، وتوفي بسجستان مع عبد الرحمن بن سمرة، روى عنه حميد بن عبد الرحمن، وصلة بن أشيم تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي جد بريدة بن سفيان، كان ينزل بلاد أسلم من ناحية العرج. قاله محمد بن سعد الواقدي، ووهم فيه، وصحيحه إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر، عن أبيه، عن جده أوس قصة اجتياز النبي صلى الله عليه وسلم به مهاجرا، وبعث معه مولاه تميم بن الحمام الأنصاري قتل ببدر. ذكره بعض الواهمين، وصحف فيه، وإنما هو عمير بن الحمام، واتفقت الروايات عن الرواة وأصحاب المغازي والسير أنه عمير بن الحمام الأنصاري، من بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة تميم بن عبد عمرو المازني أبو الحسن، كان عاملا لعلي بن أبي طالب على المدينة حين خرج إليه سهل بن حنيف تميم بن يزيد، وقيل ابن زيد، مجهول تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي يقال إنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكره المنيعي إن صح تميم غير منسوب روى عنه، يزيد بن حصين في قصة سبأ، وقيل إنه تميم الداري، ولا يصح حديثه. عند عبد الوهاب الحوطي، عن أبي عمرو، عن الليث بن سعد، عن موسى بن علي، عن يزيد بن حصين، عن تميم قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبأ، أرجل كان أو امرأة؟ . تمام بن العباس بن عبد المطلب وقيل تمام بن قثم. تفرد بالرواية عنه ابنه جعفر، مختلف في صحبته تمام بن عبيدة أخو الزبير بن عبيدة من بني غنم بن دودان، ممن هاجر إلى المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم ذكره العطاردي، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم قدم المهاجرون أرسالا، وكانت بنو غنم بن ذودان أهل الإسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن الأحنف بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم أبو هلقام، وقيل أبو ملقام، سكن البصرة، وكان شعبة يقول: ثلب، بالثاء , مشدد. والصواب بالتاء التيهان أبو أبي الهيثم ابن التيهان الأنصاري التوأم أبو دخان باب الثاء ثابت بن قيس بن الشماس بن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج، يكنى أبا محمد، كان خطيب الأنصار، جهير الصوت، شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، استشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة، روى عنه أنس بن مالك، وبنوه محمد، وإسماعيل، ثابت بن وقش بن زعوراء الأنصاري استشهد بأحد ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري ابن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل، يكنى أبا زيد، يقال إنه أخو أبي جبيرة بن الضحاك، ودليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد، شهد الشجرة بالحديبية، كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، ودليله إلى ثابت بن الصامت الأنصاري يقال إنه أخو عبادة بن الصامت، روى عنه ابنه عبد الرحمن، سكن المدينة ثابت بن خالد بن النعمان ابن خنساء بن عسيرة من بني تيم الله، شهد بدرا، واستشهد يوم اليمامة ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري وقيل ثابت بن وديعة بن خذام بن خالد بن ثعلبة بن زيد بن عبيد بن أمية بن زيد، وقيل ثابت بن زيد بن وديعة، يكنى أبا سعد، نزل الكوفة، روى عنه البراء بن عازب، وزيد بن وهب، وعامر بن سعد البجلي ثابت بن الدحداح وقيل ابن الدحداحة الأنصاري سماه ابن عباس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المحيض، فأنزل الله عز وجل: ويسألونك عن المحيض، ذكر ذلك ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة، أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن ثابت بن دحداحة سأل النبي ثابت بن هزال بن عمرو الأنصاري من بني عوف بن الخزرج، شهد بدرا، واستشهد باليمامة ثابت بن زيد الأنصاري أحد بني الحارث بن الخزرج، يكنى أبا زيد، أحد الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد أحدا، ذكره أنس بن مالك، واختلف في اسمه، فقيل قيس بن زعوراء، وقيل قيس بن السكن من بني عدي بن النجار، وهو الصحيح. روى عنه ثابت بن أقرم ابن ثعلبة بن عدي بن العجلان الأنصاري، شهد بدرا، وهو حامل الراية يوم مؤتة بعد ابن رواحة ثابت بن يزيد روى عنه عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وأراه من الأنصار ثابت بن رفيع الأنصاري يعد في المصريين، تفرد بالرواية عنه الحسن ثابت بن رفاعة الأنصاري له ذكر في حديث أرسله عن قتادة ثابت بن الحارث الأنصاري شهد بدرا، روى عنه الحارث بن يزيد، عداده في المصريين ثابت بن يزيد الأنصاري وأراه الأول الذي تقدم. روى عنه الشعبي، وعامر بن سعد، حديثه عند الكوفيين ثابت بن ثعلبة الأنصاري بدري، استشهد بالطائف ويقال له ثابت بن الجدع شهد العقبة، واسم الجدع ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام ثابت بن ربيعة الأنصاري من بني عوف بن الخزرج، ثم من بني الحبلى، شهد بدرا ثابت بن حسان بن عمرو الأنصاري من بني عدي بن النجار لا عقب له، شهد بدرا ثابت بن عمرو الأنصاري شهد بدرا ثابت بن عتيك الأنصاري من بني عمرو بن مبذول، قتل يوم الجسر مع أبي عبد الله الثقفي سنة خمس عشرة ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو من بني مالك بن النجار ثابت بن مخلد ابن زيد بن مخلد بن حارثة بن عمرو، وهو آخر ولد عامر بن لوذان بن خطمة، قتل يوم الحرة، لا عقب له. قاله بعض الرواة عن ابن أبي داود، وذكر حديث محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن ابن المنكدر، عن أبي أيوب، فقال: عن ثابت بن مخلد أن رسول الله صلى ثابت بن النعمان ابن أمية بن امرئ القيس، ذكره بعض الرواة أنه المكنى بأبي حبة البدري، وحكى عن أبي سعيد يونس بن عبد الأعلى أنه شهد فتح مصر ثابت بن معبد روي أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة من قومه أعجبه حسنها. من حديث عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن ثابت بن معبد، عن رجل من كلب، وثابت هذا من تابعي أهل الكوفة، ليست له صحبة، وذكره في جملة الصحابة وهم وثابت بن طريف المرادي ذكره أيضا، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى أنه صحابي، وأنه أردك الجاهلية ثابت بن عمرو الأشجعي حليف الأنصار، شهد بدرا ثابت بن أبي عاصم ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، وأراه تابعيا ثعلبة بن الحكم الليثي عداده في الكوفيين، شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه سماك، ويزيد بن أبي زياد ثعلبة أبو عبد الله الأنصاري ثعلبة بن زهدم الحنظلي يعد في الكوفيين، روى عنه الأسود بن هلال ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري روى عنه ابنه عبد الرحمن، عداده في المصريين ثعلبة بن أبي مالك القرظي إمام بني قريظة، يكنى أبا يحيى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، كان هو وعطية القرظي في سن واحد يوم بني قريظة، فتركا جميعا في الذرية، ولم يقتلا. قاله مصعب الزبيري. وقال محمد بن سعد الواقدي: قدم أبو مالك من اليمن وهو على دين ثعلبة بن سعد الساعدي أخو سهل بن سعد، شهد بدرا، وقتل يوم أحد، لم يعقب ثعلبة بن صعير العذري مختلف فيه، فقيل ابن أبي صعير، وقيل ثعلبة بن عبد الله، وقيل عبد الله بن ثعلبة ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد من تخلف عن تبوك، فربط نفسه على السارية حتى تاب الله عز وجل عليه ثعلبة بن سعية وقيل ابن يامين ثعلبة بن عنمة ابن عدي بن نابي، شهد بدرا، واستشهد يوم الخندق ثعلبة بن قيظي الأنصاري ثعلبة بن زيد الأنصاري له ذكر في المغازي، ولا يعرف له حديث، ذكره بعض المتأخرين، ولم يخرج له شيئا، ولا نسبه إلى غيره من المتقدمين ثعلبة بن حاطب الأنصاري شهد بدرا، وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه ثعلبة بن عمرو بن محصن الأنصاري شهد بدرا، وقتل يوم الجسر بالمدائن سنة خمس عشرة ثعلبة بن الجذع الأنصاري بدري، وقتل بالطائف ثعلبة بن ساعدة بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج، استشهد بأحد، وأراه أخا سهل بن سعد الذي تقدم ذكره ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري أحد خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والقائمين بحوائجه، روى عنه جابر بن عبد الله ثعلبة بن زبيب قال: كان علي رقبة من ولد إسماعيل، في إسناد حديثه إرسال وضعف، ولم يخرج إسناد حديثه وثعلبة بن أبي رقية اللخمي شهد فتح مصر، له ذكر في كتبهم , ذكره عن أبي سعيد بن عبد الأعلى ثوبان بن بجدد أبو عبد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل ابن جحدر، من أهل اليمن من حمير، أصابه سباء، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، سكن حمص، وله بها دار الضيافة، توفي سنة أربع وخمسين، وله أيضا دار بالرملة وبمصر أخرى، ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري روى حديثه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده ثوبان بن سعد أبو الحكم يذكر في التابعين وأخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في الصحابة ثمامة بن أثال الحنفي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم أسيرا، فحبسه، فأسلم. روى قصته أبو هريرة، وابن عباس رضي الله عنهما ثمامة بن عدي القرشي له صحبة، كان على صنعاء الشام واليا حين قتل عثمان بن عفان |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق