عيسى بن مريم ،، المسيح عليه السلام
بعدما نطق عيسى و هو طفل رضيع فى المهد ليدافع عن شرف امه بأمر من الله بعد ان اتهمت بنى اسرائيل مريم بالزنا خرست كل الألسنه التى تحدثت عن شرف مريم و عرضها و ايقنوا ان عيسى بن مريم معجزه الهيه خالصه ،، ظهرت كرامات عيسى المسيح و ذاع صيته فى بنى اسرائيل كلها فكان يشفى المرضى و يحيى الموتى و يعلم ماذا يخبئ الناس فى بيوتهم كل هذا بأمر من الله فخاف اليهود على انفسهم من عيسى و هو ما زال طفلا فارسل هيرودس حاكم اليهود اشخاص تبحث عن عيسى و امه لتقتلهم فعلم يوسف النجار ابن خاله مريم و اول من علم بحملها بان اليهود يريدون قتل عيسى لانه بمعجزاته يهدد عرش التوراه و اليهود فى فلسطين خاصه انه جاء بديانه سماويه جديده و هى الانجيل فهرب مع مريم و رضيعها لمصر خوفا على عيسى من القتل ،، فسافرت العائله المقدسه (عيسى و مريم و يوسف النجار) الى مصر و اقاموا فيها 12 عام ،،،
رجع عيسى الى بنى اسرائيل و دعاهم الى عباده الله لا اله الا هو و حده لا شريك له و ان يتبعوا الانجيل ،، الدين الجديد الذى كشف كذب اليهود و تحريفهم لدينهم على هواهم و قال لهم ان انبياء بنى اسرائيل انتهوا فان الله لن يرسل نبيا اخر لبنى اسرائيل و ان النبى القادم هو احمد حفيد اسماعيل بن ابراهيم الذى سيخرج داعيا العالم اجمع من ارض العرب ،،، و عاش عيسى مع الحواريبن (اتباعه) فى فلسطين بدعوا الى الانجيل و اتباع اوامر الله ،، و فى كل يوم تزيد معجزاته و كراماته الى ان بلغ سن ال 33 عام و فى ليله سبت بلغه ان اليهود هموا ليقتلوه فنزل عليه امر الله ان الله سيرفعه الى السماء على ان يعود الى الارض مره اخرى اخر الزمان ليقتل الدجال و ليكون نزوله علامه من علامات الساعه ،،فخرج عيسى لاصدقائه و قال لهم من منكم يشترى نفسه اليوم بالجنه فهم احد اصدقائه قال انا يا رسول الله و كررها ثلاث فانزل عليه الله شبه عيسى فوجدوه اليهود فقتلوه و صلبوه اما عيسى ابن مريم قد رفعه الله الى السماء حيا بجسده و روحه ،، فظن المسيحيين ان الذى صلب هو عيسى لذلك اصبح الصليب هو ايقونه دينهم ،، و هذا هو ابرز خلاف بين المسلمين و الاقباط و لكن الله قال بنفسه فى كتابه العزيز فى سوره النساء ( و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا ، بل رفعه الله اليه و كان الله عزيزا حكيما ) صدق الله العظيم